أكثر من آدم!
الجمعة - 08 يوليو 2016
Fri - 08 Jul 2016
شطحات ونطحات زاحمت النفايات، فلأضف عليها واحدة لعلها تغدو شُغلاً فيذيع ذكرها! البشر بأشكالهم وألوانهم وألسنتهم منحدرون من أصل واحد، هو آدم عليه وعلى رسولنا الصلاة والسلام، ترى من هيئاتهم كالبشر لكن مواقفهم أغرب من التصديق، يعيشون ويموتون بها ومن أجلها، لا يتورعون عن التلميح والتعريض تارة، وبالفعل والإشارة تارات، كأنهم متعمدون مخالفة جنس البشر الحق بل وفرحون لذلك.
أولئك الأشباه لا تجد لأحوالهم شرائع ولا قوانين في الكتب والأخبار، ولا في سِيَر الحكماء والفضلاء وأخيار الأمم، ولا عند أصفياء البشر ونماذج الإنسانية الحقة، اللهم إلا اليسير في معرض النفي والتحذير.
يدعي كلّ منهم أن مرجعه إلى غير أبي البشر المعروف في ديننا وسائر الأديان والثقافات! يدعي أن لكل عُصبة منهم آدما، فهم من غير سلالات البشر! فتجد لبعض البيض آدم، ولبعض السمر آدم، ولبعض الألسنة آدم، ولبعض الفرق آدم، ولبعض الأقليات آدم، ولبعض البعض آدم، وربما لفرد واحد آدم!
وتبعا لذلك فكل منهم يعاملنا نحن بني آدم المعروفين معاملته لغريب منبوذ، معاملة شديدة الحذر والشك والريبة والحرص، معاملة لا نفهمها نحن البشر. ينظر أحدهم للأشياء ومخلوقات أرضنا وجوامدها نظرات لا يوافقها منطق ولا عقل ولا قلب، ولا تعريف الإنسانية والحياة بمعانيها وسبلها.
أعرِض هذه الشطحة على علماء الاجتماع والتاريخ والمنطق والفلسفة والوراثة، وقبلهم على أصحاب العلم الحق، علم دستور السماء ومبلّغه عليه الصلاة والسلام، ليجيبوا على سؤال يفرض نفسه: إن لم يكن أولئك الأشباه أهل كواكب أخرى، أفلسنا جميعا أبناء آدم واحد من تراب؟
أولئك الأشباه لا تجد لأحوالهم شرائع ولا قوانين في الكتب والأخبار، ولا في سِيَر الحكماء والفضلاء وأخيار الأمم، ولا عند أصفياء البشر ونماذج الإنسانية الحقة، اللهم إلا اليسير في معرض النفي والتحذير.
يدعي كلّ منهم أن مرجعه إلى غير أبي البشر المعروف في ديننا وسائر الأديان والثقافات! يدعي أن لكل عُصبة منهم آدما، فهم من غير سلالات البشر! فتجد لبعض البيض آدم، ولبعض السمر آدم، ولبعض الألسنة آدم، ولبعض الفرق آدم، ولبعض الأقليات آدم، ولبعض البعض آدم، وربما لفرد واحد آدم!
وتبعا لذلك فكل منهم يعاملنا نحن بني آدم المعروفين معاملته لغريب منبوذ، معاملة شديدة الحذر والشك والريبة والحرص، معاملة لا نفهمها نحن البشر. ينظر أحدهم للأشياء ومخلوقات أرضنا وجوامدها نظرات لا يوافقها منطق ولا عقل ولا قلب، ولا تعريف الإنسانية والحياة بمعانيها وسبلها.
أعرِض هذه الشطحة على علماء الاجتماع والتاريخ والمنطق والفلسفة والوراثة، وقبلهم على أصحاب العلم الحق، علم دستور السماء ومبلّغه عليه الصلاة والسلام، ليجيبوا على سؤال يفرض نفسه: إن لم يكن أولئك الأشباه أهل كواكب أخرى، أفلسنا جميعا أبناء آدم واحد من تراب؟