بعد غياب 223 يوما عن المباريات يعود ماركو ريوس أخيرا لفريقه بوروسيا دورتموند.
وتعرض ريوس للإصابة في 4 فبراير الماضي خلال المباراة التي ودع فيها فريقه بوروسيا دورتموند كأس ألمانيا لكرة القدم أمام فيردر بريمن، في وقت كانت فيه مدرجات الملاعب ممتلئة ولم يكن فيروس كورونا يهدد البلاد.
وفي المسابقة نفسها وخلال المباراة التي يلتقي فيها دورتموند مع دويسبورج اليوم يعود ريوس، ولكن في ملعب لن يكون ممتلئا بالجماهير بسبب قواعد مكافحة الوباء.
وقال مدرب الفريق، لوسين فافر، بعد أن شارك ريوس في 70 دقيقة وسجل هدفا في مباراة ودية أمام سبارتا روتردام الاثنين الماضي «إنه جاهز. كلنا سعداء بعودته».
وفي البداية كان يتوقع أن يغيب ريوس 4 أسابيع بسبب مشاكل عضلية، ولكن الإصابة لم تختف حتى بعد النهاية المتأخرة للموسم الماضي بسبب فترة التوقف إثر تفشي فيروس كورونا، ولم تسمح له بالعودة في محاولة باءت بالفشل في يونيو.
وهذا ليس شيئا جديدا على ريوس الذي تعرض لعدد من الإصابات، وفي المتوسط لعب 20 مباراة من أصل 34 مباراة في الموسم الواحد بالدوري الألماني «بوندسليجا» على مدى السنوات الست الأخيرة، كما غاب عن منافسات كأس العالم 2014 وبطولة أمم أوروبا 2016.
ولعب ريوس مع دورتموند منذ 2012، وهو رمز مهم للفريق حتى لو لم يلعب. وكنتيجة لهذا لم تكن هناك أي مناقشات حول الاعتماد على لاعب لديه إصابات أقل بدلا منه.
وأكد المدير مايكل زورك «ماركو هو قائدنا وسيظل كذلك. هذا بديهي في بوروسيا دورتموند».
كما أن جيوفاني رينا (17 عاما) الموهبة الكبيرة التي حلت محل ريوس في غيابه كان سعيدا للغاية بعودة ريوس.
وقال رينا «بالطبع كانت الأمور ستكون أسهل بالنسبة لي إذا لم يكن ريوس في كامل صحته، ولكن عودته تخلق روحا إيجابية بالفريق. إنه ليس قائدنا فقط، فهو على رأس قائمة اللاعبين الذين أتطلع إليهم. إنه يساعدني كثيرا داخل وخارج الملعب».
وتعرض ريوس للإصابة في 4 فبراير الماضي خلال المباراة التي ودع فيها فريقه بوروسيا دورتموند كأس ألمانيا لكرة القدم أمام فيردر بريمن، في وقت كانت فيه مدرجات الملاعب ممتلئة ولم يكن فيروس كورونا يهدد البلاد.
وفي المسابقة نفسها وخلال المباراة التي يلتقي فيها دورتموند مع دويسبورج اليوم يعود ريوس، ولكن في ملعب لن يكون ممتلئا بالجماهير بسبب قواعد مكافحة الوباء.
وقال مدرب الفريق، لوسين فافر، بعد أن شارك ريوس في 70 دقيقة وسجل هدفا في مباراة ودية أمام سبارتا روتردام الاثنين الماضي «إنه جاهز. كلنا سعداء بعودته».
وفي البداية كان يتوقع أن يغيب ريوس 4 أسابيع بسبب مشاكل عضلية، ولكن الإصابة لم تختف حتى بعد النهاية المتأخرة للموسم الماضي بسبب فترة التوقف إثر تفشي فيروس كورونا، ولم تسمح له بالعودة في محاولة باءت بالفشل في يونيو.
وهذا ليس شيئا جديدا على ريوس الذي تعرض لعدد من الإصابات، وفي المتوسط لعب 20 مباراة من أصل 34 مباراة في الموسم الواحد بالدوري الألماني «بوندسليجا» على مدى السنوات الست الأخيرة، كما غاب عن منافسات كأس العالم 2014 وبطولة أمم أوروبا 2016.
ولعب ريوس مع دورتموند منذ 2012، وهو رمز مهم للفريق حتى لو لم يلعب. وكنتيجة لهذا لم تكن هناك أي مناقشات حول الاعتماد على لاعب لديه إصابات أقل بدلا منه.
وأكد المدير مايكل زورك «ماركو هو قائدنا وسيظل كذلك. هذا بديهي في بوروسيا دورتموند».
كما أن جيوفاني رينا (17 عاما) الموهبة الكبيرة التي حلت محل ريوس في غيابه كان سعيدا للغاية بعودة ريوس.
وقال رينا «بالطبع كانت الأمور ستكون أسهل بالنسبة لي إذا لم يكن ريوس في كامل صحته، ولكن عودته تخلق روحا إيجابية بالفريق. إنه ليس قائدنا فقط، فهو على رأس قائمة اللاعبين الذين أتطلع إليهم. إنه يساعدني كثيرا داخل وخارج الملعب».