اليونان تسخر من وزير خارجية تركيا
الأحد - 13 سبتمبر 2020
Sun - 13 Sep 2020
أثار تصريح وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، خلال لقاء عبر الدائرة التلفزيونية مع لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الأوروبي ردود فعل ساخرة في اليونان وعدد من دول أوروبا.
وأشارت صحيفة «غريك سيتي تايمز» أمس إلى أن جاويش أوغلو رفع خلال كلمته خريطة تظهر المياه الإقليمية التابعة للدولة اليونانية في بحر إيجه معدلة، كي تظهر كيف يمكن أن تصبح في حال طبقت حقوقها في مد سيطرتها على 12 ميلا بحريا من الشاطئ، الأمر الذي «يثبت اختناق تركيا بحريا» بحسب مزاعم أوغلو.
وجاءت الردود الأولى على تصريح أوغلو عن طريق البرلمانيين الأوروبيين الذي شددوا على السلوك البعيد عن الواقع والمتضارب.
وأكد النائب الألماني بالبرلمان الأوروبي، راينهارد بوتيكوفر، عبر حسابه على تويتر أن «نقاشات جاويش أوغلو أصبحت خارج نطاق السيطرة، فهو يصر على الاستحواذ على كل الوقت للحديث، ويدلي بالكثير من التصريحات المتناقضة، يعارض ميثاق الأمم المتحدة لقانون البحار ولكنه يطالب لاحقا بتطبيق القانون الدولي».
وبعيد انتهاء اللقاء الالكتروني انتبه عدد من مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي إلى أن الخريطة التي حاول عبرها وزير الخارجية التركي التعبير عن «اختناق» بلاده، أظهرت أن جزيرتي جزر إمفروس (غوكتشة أضا) وتينيدوس (بوزجادا) تقعان تحت السيطرة اليونانية.
وقابل اليونانيون الأمر بسخرية، كون أن وزير الخارجية التركي قد أهداهم مباشرة أمام البرلمان الأوروبي جزيرتين يمكن استخدامهما - ربما - أمام المحاكم الدولية لإعادة رسم الحدود بين الجارتين.
وأشارت صحيفة «غريك سيتي تايمز» أمس إلى أن جاويش أوغلو رفع خلال كلمته خريطة تظهر المياه الإقليمية التابعة للدولة اليونانية في بحر إيجه معدلة، كي تظهر كيف يمكن أن تصبح في حال طبقت حقوقها في مد سيطرتها على 12 ميلا بحريا من الشاطئ، الأمر الذي «يثبت اختناق تركيا بحريا» بحسب مزاعم أوغلو.
وجاءت الردود الأولى على تصريح أوغلو عن طريق البرلمانيين الأوروبيين الذي شددوا على السلوك البعيد عن الواقع والمتضارب.
وأكد النائب الألماني بالبرلمان الأوروبي، راينهارد بوتيكوفر، عبر حسابه على تويتر أن «نقاشات جاويش أوغلو أصبحت خارج نطاق السيطرة، فهو يصر على الاستحواذ على كل الوقت للحديث، ويدلي بالكثير من التصريحات المتناقضة، يعارض ميثاق الأمم المتحدة لقانون البحار ولكنه يطالب لاحقا بتطبيق القانون الدولي».
وبعيد انتهاء اللقاء الالكتروني انتبه عدد من مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي إلى أن الخريطة التي حاول عبرها وزير الخارجية التركي التعبير عن «اختناق» بلاده، أظهرت أن جزيرتي جزر إمفروس (غوكتشة أضا) وتينيدوس (بوزجادا) تقعان تحت السيطرة اليونانية.
وقابل اليونانيون الأمر بسخرية، كون أن وزير الخارجية التركي قد أهداهم مباشرة أمام البرلمان الأوروبي جزيرتين يمكن استخدامهما - ربما - أمام المحاكم الدولية لإعادة رسم الحدود بين الجارتين.