الأصدقاء والعيد وأشياء أخرى!
سنابل موقوتة
سنابل موقوتة
الجمعة - 08 يوليو 2016
Fri - 08 Jul 2016
جمعتكم ـ الأولى بعد رمضان ـ مباركة إن شاء الله، وكذلك بقية الأيام التي ستعيشونها حتى العيد القادم بحول الله، وبما أن عبارة «كل عام وأنتم بخير» ما زالت تعمل بشكل جيد ودليل ذلك أنكم ما زلتم موجودين منذ العيد الماضي تتنفسون كل هذا الهواء المستعمل فكل عام وأنتم بخير.
وفي السطر السابق شيء من رسالة معايدة أرسلها لي صديق الضلال القديم «يوسف العليان»، ومن ضلالات «الساخر» أن أصدقاء الحرف هناك اعتادوا أن يشتموا بعضهم البعض كدليل على المحبة.
وأرسل لي شيخنا عبدالله السفياني رسالة يقول فيها كل عام وأنت إلى الله أقرب، وهذه أمنية جميلة ولكنه رجل يحب الحقائق كثيرا ـ كما يدعي ـ فأرسلت له وأخبرته أنه كل عام إلى القبر أقرب، وهذه حقيقة لا علاقة للأمنيات بها.
وبمناسبة الرسائل والأصدقاء فقد نشرت هذه الصحيفة المباركة «انفوجرافيك» توضح فيه أفضل الطرق للحفاظ على الأصدقاء القدماء. وكان من ضمن تلك النصائح القيمة بارك الله في كاتبها وراسمها نصيحة تقول: كن صادقا مع أصدقائك!
وهذا مربط «الأصدقاء»، وهذه النصيحة جعلتني أعدل عن قراءة ما يليها، لأنها الوصفة الحقيقية للتخلي عن الأصدقاء القدماء والجدد وما بينهم. وقد جربت ذلك بنفسي فخسرت الأصدقاء الذين كنت صادقا معهم وخسرني الأصدقاء الذين كانوا صادقين معي، وطفقنا جميعا نبحث عمن يكذب علينا!
وعلى أي حال..
توجد كتب كثيرة ونصائح عديدة للحفاظ على الأصدقاء، إن كنتم جادين فعلا في الحفاظ على أصدقائكم فلا تقرؤوا شيئا منها، وإن قرأتم فلا تصدقوا، ودعوا الأيام تفعل ما تشاء و«تنخلكم» بالطريقة التي يفرز بها الأصدقاء منذ لقاء أول اثنين من الكائنات البشرية حتى يوم يبعثون!
[email protected]
وفي السطر السابق شيء من رسالة معايدة أرسلها لي صديق الضلال القديم «يوسف العليان»، ومن ضلالات «الساخر» أن أصدقاء الحرف هناك اعتادوا أن يشتموا بعضهم البعض كدليل على المحبة.
وأرسل لي شيخنا عبدالله السفياني رسالة يقول فيها كل عام وأنت إلى الله أقرب، وهذه أمنية جميلة ولكنه رجل يحب الحقائق كثيرا ـ كما يدعي ـ فأرسلت له وأخبرته أنه كل عام إلى القبر أقرب، وهذه حقيقة لا علاقة للأمنيات بها.
وبمناسبة الرسائل والأصدقاء فقد نشرت هذه الصحيفة المباركة «انفوجرافيك» توضح فيه أفضل الطرق للحفاظ على الأصدقاء القدماء. وكان من ضمن تلك النصائح القيمة بارك الله في كاتبها وراسمها نصيحة تقول: كن صادقا مع أصدقائك!
وهذا مربط «الأصدقاء»، وهذه النصيحة جعلتني أعدل عن قراءة ما يليها، لأنها الوصفة الحقيقية للتخلي عن الأصدقاء القدماء والجدد وما بينهم. وقد جربت ذلك بنفسي فخسرت الأصدقاء الذين كنت صادقا معهم وخسرني الأصدقاء الذين كانوا صادقين معي، وطفقنا جميعا نبحث عمن يكذب علينا!
وعلى أي حال..
توجد كتب كثيرة ونصائح عديدة للحفاظ على الأصدقاء، إن كنتم جادين فعلا في الحفاظ على أصدقائكم فلا تقرؤوا شيئا منها، وإن قرأتم فلا تصدقوا، ودعوا الأيام تفعل ما تشاء و«تنخلكم» بالطريقة التي يفرز بها الأصدقاء منذ لقاء أول اثنين من الكائنات البشرية حتى يوم يبعثون!
[email protected]