أزمة كورونا أعادت التفكير في قيمة الزواج والعائلة

السبت - 12 سبتمبر 2020

Sat - 12 Sep 2020

ذكر باحث ألماني في شؤون المستقبل أن أزمة جائحة كورونا أعادت التفكير في قيمة الزواج والعائلة.

وقال هورست أوباشوفسكي (79عاما) في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية «لا يمكن الحديث بعد الآن في زمن كورونا عن تدهور الأسرة كنمط حياة»، مضيفا أن هناك علامات على انعكاس هذا الاتجاه.

وذكر أوباشوفسكي أن استطلاعات للرأي كانت تظهر انخفاضا سنويا منذ عام 2013 في نسبة من يتوقون إلى الزواج الرسمي وإنجاب الأطفال، حيث تراجعت من 75% إلى 63% حتى مطلع عام 2019، وارتفعت النسبة على عكس المتوقع إلى 64% في مارس الماضي.

ووفقا لأوباشوفسكي، يعيش 18 مليون شخص في ألمانيا بمفردهم، عن قصد أو غير قصد. وفي عام 1991 بلغ عددهم 12 مليونا فقط. وذكر أوباشوفسكي أنه في أوقات الأزمات شعر العزاب بأنهم تركوا وحيدين بين أربعة جدران، مضيفا أن ما يسمى بالتباعد الاجتماعي في الأماكن العامة عزز هذا الشعور.

وفي عام الأزمة 2020 يفضل غالبية الألمان الزواج في إطار شراكة مدنية معتمدة من السجل المدني، حيث ذكر أوباشوفسكي أن 69% من النساء و65% من الرجال ذكروا ذلك في استطلاع للرأي.