أبعاد الدراسة عن بعد
الثلاثاء - 08 سبتمبر 2020
Tue - 08 Sep 2020
في ظروف استثنائية وصعبة بسبب جائحة كورونا، قررت وزارة التعليم اعتماد التدريس عن بعد للنصف الأولى من الفصل الدراسي الأول لهذا العام لجميع مراحل التعليم العام، وأنشأت الوزارة «منصة مدرستي» و«برنامج تيمز» و«قنوات عين» على اليوتيوب و«قنوات عين» على برامج التلفزيون الفضائية، ووضعت جميع هذه الخيارات لتناسب أوضاع الطلبة المختلفة في منازلهم لتلقي التعليم من مدارسهم الافتراضية أو مدارس حقيقية بأدوات افتراضية.
قبل الاسترسال بالمقال والرأي بعدة أبعاد، يجب أن تكون لدينا قناعة كأولياء أمور وكمعلمين وكمهتمين وأصحاب فكر بأنه في ظل هذه الظروف يجب أن نقبل بأنصاف الحلول وندعم الوزارة ونرفع من معنويات العاملين بالوزارة، فالوزارة تعمل لبناء منصات بأوقات قصيرة وفي ظروف استثنائية وليس من المنطق أن نتجهز لها بالتهجم والسخرية عند أي تعثر في البدايات. نعم نشارك ونمتدح أعمالا تنموية واجتماعية وننتقد النواقص بموضوعية ولكن في ظل الظروف الحالية، نكتفي بالمساعدة والمساهمة بآراء وتوضيح للقراء.
حجم العمل لا يقارن بأكبر عمل تقني حصل في المملكة، فأعمال «برنامج أبشر» والتي وصلت إلى 300 ألف دخول في يوم واحد لا تقارن بأعمال كبيرة مثل أعمال ومنصة مدرستي. «برنامج أبشر» والذي وصل دخول مستخدميه في يوم واحد 300 ألف كانوا متوزعين خلال 24 ساعة وليس كمنصة مدرستي التي يدخلها سبعة ملايين مستخدم متزامنين في نفس الوقت ولساعات متواصلة وطويلة. بالإضافة إلى ذلك، أعمال أبشر هي إرسال واستلام «أحرف ونصوص» بين المستخدم والنظام وليس كمنصة مدرستي التي تعمل بثا مباشرا لملفات ضخمة على هيئة فيديوهات طويلة تحتاج إلى سيرفرات عملاقة وشبكات تتحمل هذه المراسلات الرقمية.
مبادرة رائعة من وزارة التعليم بتنويع وسائل التعليم حيث تم تأسيس «منصة مدرستي» للبث المباشر والمسجل لشرح الدروس ولتسليم الواجبات وتسجيل الحضور ومزايا أخرى، وتتكامل معها في «برنامج تيمز» حيث يلتقي كل معلم وطلابه في فصل خاص لمناقشات وشروح إضافية. بعد ذلك تتاح الدروس المسجلة على «منصة مدرستي» على «قنوات عين» على برنامج اليوتيوب والتي يستطيع الطلبة مراجعتها بأي وقت لاحقا، وأيضا تبث الدروس وشروحها على «قنوات عين» على التلفزيون وهي أيضا متاحة للجميع وينشر جدولها باستمرار مع الإعادة والتكرار ليشاهدها الجميع حسب ظروف دخولهم للمنصات واتصالاتهم للإنترنت وأيضا حسب إمكاناتهم.
القيام بأعمال تشغيلية للتقنيات والتكنولوجيا التي تقوم بها الوزارة بأقسامها المتخصصة وربما بمساعدة شركات تقنية تتطلب الإدراك بأن هذه الأعمال الضخمة لا تكتفي بتعميد أكاديميين كمشرفين للقيام بمهام صعبة تتطلب الكثير من الخبرات المتنوعة، فالوزارة بحاجة إلى CTO «رئيس تنفيذي للتكنولوجيا» وCOO «رئيس تنفيذي للتشغيل». وضع حلول تقنية لسبعة ملايين مستخدم وسيرفرات عملاقة وبث مباشر لفيديوهات بأحجام كبيرة ولساعات طويلة وتزامن جميع الطلبة بنفس الوقت عمل كبير لا يمكن اختزاله بطرق مختصرة، فالمسألة تحتاج إلى معرفة وتجارب تقنية وتكنولوجية وإدارية وتعاقدية ومهارات لصناعة القرارات في أرض الميدان ومنهجية لإدارة التغيير وغيرها الكثير. بكل الأحوال، كنت أتمنى أن تكتفي وزارة التعليم بالتعليم والمناهج والكوادر المعلمة وتسند أعمال تقنية المعلومات والاتصالات لوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات.
هذه المنصات والبرامج باقية حتى بعد زوال المخاوف من الجائحة وعودة المدارس ليستفيد طلبة وطالبات لا يستطيعون الذهاب للمدرسة بعضهم يرقد على أسرة المستشفيات وبعضهم خارج المملكة، وأيضا لمن يتغيب عن المدرسة لأسباب أمطار أو غيره، هذه المنصات ستمر بمراحل تطوير كثيرة وتبقى من أهم الوسائل التعليمية مستقبلا.
قبل الاسترسال بالمقال والرأي بعدة أبعاد، يجب أن تكون لدينا قناعة كأولياء أمور وكمعلمين وكمهتمين وأصحاب فكر بأنه في ظل هذه الظروف يجب أن نقبل بأنصاف الحلول وندعم الوزارة ونرفع من معنويات العاملين بالوزارة، فالوزارة تعمل لبناء منصات بأوقات قصيرة وفي ظروف استثنائية وليس من المنطق أن نتجهز لها بالتهجم والسخرية عند أي تعثر في البدايات. نعم نشارك ونمتدح أعمالا تنموية واجتماعية وننتقد النواقص بموضوعية ولكن في ظل الظروف الحالية، نكتفي بالمساعدة والمساهمة بآراء وتوضيح للقراء.
حجم العمل لا يقارن بأكبر عمل تقني حصل في المملكة، فأعمال «برنامج أبشر» والتي وصلت إلى 300 ألف دخول في يوم واحد لا تقارن بأعمال كبيرة مثل أعمال ومنصة مدرستي. «برنامج أبشر» والذي وصل دخول مستخدميه في يوم واحد 300 ألف كانوا متوزعين خلال 24 ساعة وليس كمنصة مدرستي التي يدخلها سبعة ملايين مستخدم متزامنين في نفس الوقت ولساعات متواصلة وطويلة. بالإضافة إلى ذلك، أعمال أبشر هي إرسال واستلام «أحرف ونصوص» بين المستخدم والنظام وليس كمنصة مدرستي التي تعمل بثا مباشرا لملفات ضخمة على هيئة فيديوهات طويلة تحتاج إلى سيرفرات عملاقة وشبكات تتحمل هذه المراسلات الرقمية.
مبادرة رائعة من وزارة التعليم بتنويع وسائل التعليم حيث تم تأسيس «منصة مدرستي» للبث المباشر والمسجل لشرح الدروس ولتسليم الواجبات وتسجيل الحضور ومزايا أخرى، وتتكامل معها في «برنامج تيمز» حيث يلتقي كل معلم وطلابه في فصل خاص لمناقشات وشروح إضافية. بعد ذلك تتاح الدروس المسجلة على «منصة مدرستي» على «قنوات عين» على برنامج اليوتيوب والتي يستطيع الطلبة مراجعتها بأي وقت لاحقا، وأيضا تبث الدروس وشروحها على «قنوات عين» على التلفزيون وهي أيضا متاحة للجميع وينشر جدولها باستمرار مع الإعادة والتكرار ليشاهدها الجميع حسب ظروف دخولهم للمنصات واتصالاتهم للإنترنت وأيضا حسب إمكاناتهم.
القيام بأعمال تشغيلية للتقنيات والتكنولوجيا التي تقوم بها الوزارة بأقسامها المتخصصة وربما بمساعدة شركات تقنية تتطلب الإدراك بأن هذه الأعمال الضخمة لا تكتفي بتعميد أكاديميين كمشرفين للقيام بمهام صعبة تتطلب الكثير من الخبرات المتنوعة، فالوزارة بحاجة إلى CTO «رئيس تنفيذي للتكنولوجيا» وCOO «رئيس تنفيذي للتشغيل». وضع حلول تقنية لسبعة ملايين مستخدم وسيرفرات عملاقة وبث مباشر لفيديوهات بأحجام كبيرة ولساعات طويلة وتزامن جميع الطلبة بنفس الوقت عمل كبير لا يمكن اختزاله بطرق مختصرة، فالمسألة تحتاج إلى معرفة وتجارب تقنية وتكنولوجية وإدارية وتعاقدية ومهارات لصناعة القرارات في أرض الميدان ومنهجية لإدارة التغيير وغيرها الكثير. بكل الأحوال، كنت أتمنى أن تكتفي وزارة التعليم بالتعليم والمناهج والكوادر المعلمة وتسند أعمال تقنية المعلومات والاتصالات لوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات.
هذه المنصات والبرامج باقية حتى بعد زوال المخاوف من الجائحة وعودة المدارس ليستفيد طلبة وطالبات لا يستطيعون الذهاب للمدرسة بعضهم يرقد على أسرة المستشفيات وبعضهم خارج المملكة، وأيضا لمن يتغيب عن المدرسة لأسباب أمطار أو غيره، هذه المنصات ستمر بمراحل تطوير كثيرة وتبقى من أهم الوسائل التعليمية مستقبلا.