منتدى الرياض الاقتصادي يدعو لتشديد أنظمة المحافظة على البيئة

الاثنين - 07 سبتمبر 2020

Mon - 07 Sep 2020

دعا المشاركون في ندوة «دراسة المشاكل البيئية وأثرها على التنمية»، إلى التشديد في تطبيق الأنظمة والقوانين ذات العلاقة بالمحافظة على البيئة في المملكة.

ونظم الندوة منتدى الرياض الاقتصادي ضمن سلسلة ندواته الافتراضية التي قدمت في دورة المنتدى التاسعة، وأدارها عضو مجلس أمناء المنتدى الدكتور خالد الرويس، وشارك فيها كل من عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود الدكتور سطام المعجل، ورئيس جمعية الاقتصاد السعودي الدكتورة نورة اليوسف، والمستشار الجيولوجي مبارك سلامة.

وتناولت الندوة عددا من القضايا تم من خلالها استعراض التأثيرات البيئية على التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتحديات التي تواجهها المملكة في مجال المحافظة على البيئة، حيث أجمع المشاركون على أهمية الدراسة وما خرجت به من نتائج، داعين إلى تحديثها لتشمل التغيرات المناخية ومشاريع الطاقة المتجددة وعلاقتها بالبيئة.

وقدم المعجل استعراضا للدراسة حدد فيه أهدافها ونتائجها، قائلا: إن المملكة خطت خطوات إيجابية في مجال البيئة، إلا أنه على الرغم من ذلك لا زالت تعاني من المشاكل البيئية التي باتت تهدد الصحة العامة، حيث تجاوز حجم التلوث في بعض المناطق الحد المسموح به، موضحا أن أهم مظاهر المشكلات البيئيـة تتمثل في مياه الآبار الملوثة، والمخلفات الكيميائية والطبية الضارة، ومخلفات مصانع الاسمنت، والزيادة السكانية السريعة للمدن، والصيـد الجائر للثروة السمكية، ومياه الصرف الصحي، والرعي الجائر والتصحر.

وأضاف أن ازدياد عدد السكان يزيد من الضغوط على الاسـتخدام والاستثمار في الموارد الطبيعية ويزيد الطلب عليها، ويزيد من إنتاج النفايات وتدهـــور الأنظمة البيئية، مبينا أنه يتوقع وصول عدد سكان المملكة في (2030) إلى نحو (38.5) مليون نسمة، مبينا أن معدل إنتاج النفايات الصلبة بلغ (16.44) مليون طن في (2017)، والنفايات الطبية (53) ألف طن في (2016)، مشيدا بالمعالجات في مجال النفايات الصناعية الصلبة والطبية.

وأكد أن معدل انبعاث ثاني أكسيد الكبريت وأكسـيد النيتروجين والدقائق العالقة قد زاد، وذلك بالتزامن مع ارتفاع عدد محطات توليد الكهرباء وتحلية المياه.