الطيران 260 كلم يفتح الانتقادات على المانشافات
الاثنين - 07 سبتمبر 2020
Mon - 07 Sep 2020
رفض الاتحاد الألماني لكرة القدم الانتقادات الموجهة إليه عقب رحلة جوية قصيرة للاعبي المنتخب من شتوتجارت إلى مدينة بازل السويسرية.
وكان المنتخب الألماني (المانشافات) سافر إلى سويسرا لخوض مباراة أمام المنتخب السويسري في الجولة الثانية من دوري الأمم الأوروبية، والتي انتهت بالتعادل 1 -1.
وأدى اختيار الاتحاد الألماني للطيران بدلا من السفر لمسافة 260 كلم عن طريق البر أو السكك الحديدية، إلى انتقادات عدة على وسائل التواصل الاجتماعي وكذلك من مراسلي شبكة «زد دي إف» الألمانية التلفزيونية، والذين شككوا في مدى الأثر البيئي المترتب على الرحلة.
وأبدى الاتحاد الألماني رفضه للانتقادات، مؤكدا أن استخدام الحافلة لم يكن ممكنا بالنسبة للاعبين، لأن الجلوس لمدة ساعتين أو 3 ساعات من شأنه أن يضر باللياقة البدنية والصحية للاعبين.
وقال المتحدث الصحفي ينس جريتنر، عقب مباراة أمس الأول أمام المنتخب السويسري، إن القطار لم يكن أيضا أحد الخيارات أمام الفريق بسبب قواعد مكافحة فيروس كورونا.
وكان سيتعين على اللاعبين تغيير القطارات في طريقهم للوصول إلى بازل، مما كان سيعرضهم للاختلاط خارج دائرة الفريق، وهو ما يعد انتهاكا لقواعد مكافحة فيروس كورونا.
وكشف الاتحاد الألماني، في وقت سابق من العام الحالي، أنه انضم إلى مبادرة الأمم المتحدة بشأن تغيير المناخ، كما أن هناك صفحة في الموقع الرسمي للاتحاد على الإنترنت، تناقش «قضايا البيئة وتغير المناخ»، كما تحث الأندية على التصرف بشكل سليم.
وذكر الاتحاد الألماني في وقت سابق عبر شبكة الإنترنت «أحيانا الأشياء الصغيرة تحدث فارقا كبيرا».
وأكد مدير المنتخب، أوليفر بيرهوف تقبله للانتقادات.
وقال في تصريحات عبر الموقع الرسمي للاتحاد الألماني «يمكننا أن نتفهم الأصوات التي توجه إلينا الانتقادات وأن نستغل فرصة تلك المناقشة للتساؤل عن كيفية أخذ الجوانب البيئية المهمة في الاعتبار بشكل أكبر وبمزيد من الاستدامة في تخطيطنا وقراراتنا في المستقبل».
وأضاف «خلال استعداداتنا للمباراتين الدوليتين، ركزنا بشكل كامل على السلامة الصحية للفريق والظروف المثلى لضمان استعادة اللاعبين لعافيتهم البدنية».
وكان المنتخب الألماني (المانشافات) سافر إلى سويسرا لخوض مباراة أمام المنتخب السويسري في الجولة الثانية من دوري الأمم الأوروبية، والتي انتهت بالتعادل 1 -1.
وأدى اختيار الاتحاد الألماني للطيران بدلا من السفر لمسافة 260 كلم عن طريق البر أو السكك الحديدية، إلى انتقادات عدة على وسائل التواصل الاجتماعي وكذلك من مراسلي شبكة «زد دي إف» الألمانية التلفزيونية، والذين شككوا في مدى الأثر البيئي المترتب على الرحلة.
وأبدى الاتحاد الألماني رفضه للانتقادات، مؤكدا أن استخدام الحافلة لم يكن ممكنا بالنسبة للاعبين، لأن الجلوس لمدة ساعتين أو 3 ساعات من شأنه أن يضر باللياقة البدنية والصحية للاعبين.
وقال المتحدث الصحفي ينس جريتنر، عقب مباراة أمس الأول أمام المنتخب السويسري، إن القطار لم يكن أيضا أحد الخيارات أمام الفريق بسبب قواعد مكافحة فيروس كورونا.
وكان سيتعين على اللاعبين تغيير القطارات في طريقهم للوصول إلى بازل، مما كان سيعرضهم للاختلاط خارج دائرة الفريق، وهو ما يعد انتهاكا لقواعد مكافحة فيروس كورونا.
وكشف الاتحاد الألماني، في وقت سابق من العام الحالي، أنه انضم إلى مبادرة الأمم المتحدة بشأن تغيير المناخ، كما أن هناك صفحة في الموقع الرسمي للاتحاد على الإنترنت، تناقش «قضايا البيئة وتغير المناخ»، كما تحث الأندية على التصرف بشكل سليم.
وذكر الاتحاد الألماني في وقت سابق عبر شبكة الإنترنت «أحيانا الأشياء الصغيرة تحدث فارقا كبيرا».
وأكد مدير المنتخب، أوليفر بيرهوف تقبله للانتقادات.
وقال في تصريحات عبر الموقع الرسمي للاتحاد الألماني «يمكننا أن نتفهم الأصوات التي توجه إلينا الانتقادات وأن نستغل فرصة تلك المناقشة للتساؤل عن كيفية أخذ الجوانب البيئية المهمة في الاعتبار بشكل أكبر وبمزيد من الاستدامة في تخطيطنا وقراراتنا في المستقبل».
وأضاف «خلال استعداداتنا للمباراتين الدوليتين، ركزنا بشكل كامل على السلامة الصحية للفريق والظروف المثلى لضمان استعادة اللاعبين لعافيتهم البدنية».