الصراع من أجل الفوز باللقاح
السبت - 05 سبتمبر 2020
Sat - 05 Sep 2020
بدأ الصراع والاحتدام بين العديد من الدول وخاصة الدول الكبرى من أجل الفوز بصناعة لقاح فعال ضد فيروس كورونا المستجد أو ما يطلق عليه (كوفيد-19). لتقوم حكومات هذه الدول بالضغط على مراكز الأبحاث والعلماء والأطباء للوصول إلى لقاح لهذا الفيروس، كما قامت الكثير من الشركات المتخصصة بإنتاج اللقاحات بمسابقة الزمن للفوز بإنتاج اللقاح والظفر بالمكاسب المالية من وراء إنتاجه.
توالت الأخبار عن كثير من الدول عن البدء في التجارب الأولية للقاح أو ما يسمى التجارب السريرية لتتجاوز بعض اللقاحات التجارب السريرية الأولى والثانية وانتظار النتيجة في التجربة الثالثة ليتم اعتماد هذا اللقاح كما في لقاح جامعة أكسفورد، والذي يتم الترويج له بأنه اللقاح الواعد والفعال دون كل اللقاحات.
لتظهر الصين بعدد من اللقاحات ومن أبرزها لقاح شركة (كان سينو) الذي يعد محدود الاعتماد لكونه خاصا بالاستخدام العسكري الصيني إلا أنه ستتم تجربته في المملكة العربية السعودية قريبا. ولعل هذه اللقاحات ذات جدوى وفاعلية لتتغير بذلك وجهات النظر المشؤومة عنها، ليبقى لسان الحال يقول (هل يصلح العطار ما أفسده الدهر).
لتأتي روسيا بعد ذلك بتفجير المفاجأة عن الوصول إلى لقاح مضاد لكورونا تمت تسميته بـ(سبوتنيك في) إشارة لأول قمر صناعي قام الاتحاد السوفيتي بإطلاقه عام 1957م، ليظهر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين معلنا عن هذا اللقاح بأنه لقاح آمن وذو مناعة دائمة موضحا أنه تمت تجربته على ابنته.
هذا اللقاح أصبح مصدر شك وريبة كما ذكر المختصون في المجال الطبي ومجال علم اللقاحات وعلم الأوبئة من علماء وأطباء، منهم أطباء من ذات الدولة أبدوا عدم ثقتهم بهذا اللقاح، لكونه لم يتم الإعلان عنه مسبقا ولم تتم تجربته سريريا وبشكل واسع ليتم التأكد من فعاليته وسلامته على صحة البشر. كما أن علماء من منظمة الصحة العالمية حذروا من استخدام هذا اللقاح قبل الانتهاء من تجربته ووصوله إلى المراحل النهائية لاستخدامه.
ليتم الرد على هذه الشكوك من قبل ألكسندر غينتسبورغ مدير المركز الوطني لأبحاث علم الأوبئة والأحياء الدقيقة (غامالي) أنها ردة فعل طبيعية لكونهم حرموا أشخاصا محددين وشركات معينة من مليارات الدولارات بسبب هذا الفوز بالاكتشاف المبكر لهذا اللقاح. ذاكرا بأنه مسجل وفقا للقوانين التشريعية لروسيا الاتحادية.
لم يقتصر البحث عن اللقاحات على هذه الدول الكبرى أو ما ذكرناها سابقا، بل إن كثيرا من الدول دخلت هذا المجال بعضها لأول مرة في هذا المجال.
وعلى الرغم من هذه الأبحاث والسباق الزمني لاكتشاف أول لقاح إلا أن كثيرا من المحبطين طعنوا في هذه اللقاحات قبل اكتشافها وتجربتها أو في الدولة المصنعة لها، واختلقوا الروايات مبكرا لهذه اللقاحات بأن لها ضررا على الصحة، مما يؤثر سلبا على النفس البشرية بالخوف والقلق وخاصة بين العامة ليشكل ذلك عقبة للتخلص من هذا الفيروس والقضاء عليه.
والإجابة عن الصراع من أجل الفوز بهذا اللقاح لن تتأخر طويلا لكون العالم ينتظر المنقذ بأسرع وقت.
s1a2u3d4 @
توالت الأخبار عن كثير من الدول عن البدء في التجارب الأولية للقاح أو ما يسمى التجارب السريرية لتتجاوز بعض اللقاحات التجارب السريرية الأولى والثانية وانتظار النتيجة في التجربة الثالثة ليتم اعتماد هذا اللقاح كما في لقاح جامعة أكسفورد، والذي يتم الترويج له بأنه اللقاح الواعد والفعال دون كل اللقاحات.
لتظهر الصين بعدد من اللقاحات ومن أبرزها لقاح شركة (كان سينو) الذي يعد محدود الاعتماد لكونه خاصا بالاستخدام العسكري الصيني إلا أنه ستتم تجربته في المملكة العربية السعودية قريبا. ولعل هذه اللقاحات ذات جدوى وفاعلية لتتغير بذلك وجهات النظر المشؤومة عنها، ليبقى لسان الحال يقول (هل يصلح العطار ما أفسده الدهر).
لتأتي روسيا بعد ذلك بتفجير المفاجأة عن الوصول إلى لقاح مضاد لكورونا تمت تسميته بـ(سبوتنيك في) إشارة لأول قمر صناعي قام الاتحاد السوفيتي بإطلاقه عام 1957م، ليظهر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين معلنا عن هذا اللقاح بأنه لقاح آمن وذو مناعة دائمة موضحا أنه تمت تجربته على ابنته.
هذا اللقاح أصبح مصدر شك وريبة كما ذكر المختصون في المجال الطبي ومجال علم اللقاحات وعلم الأوبئة من علماء وأطباء، منهم أطباء من ذات الدولة أبدوا عدم ثقتهم بهذا اللقاح، لكونه لم يتم الإعلان عنه مسبقا ولم تتم تجربته سريريا وبشكل واسع ليتم التأكد من فعاليته وسلامته على صحة البشر. كما أن علماء من منظمة الصحة العالمية حذروا من استخدام هذا اللقاح قبل الانتهاء من تجربته ووصوله إلى المراحل النهائية لاستخدامه.
ليتم الرد على هذه الشكوك من قبل ألكسندر غينتسبورغ مدير المركز الوطني لأبحاث علم الأوبئة والأحياء الدقيقة (غامالي) أنها ردة فعل طبيعية لكونهم حرموا أشخاصا محددين وشركات معينة من مليارات الدولارات بسبب هذا الفوز بالاكتشاف المبكر لهذا اللقاح. ذاكرا بأنه مسجل وفقا للقوانين التشريعية لروسيا الاتحادية.
لم يقتصر البحث عن اللقاحات على هذه الدول الكبرى أو ما ذكرناها سابقا، بل إن كثيرا من الدول دخلت هذا المجال بعضها لأول مرة في هذا المجال.
وعلى الرغم من هذه الأبحاث والسباق الزمني لاكتشاف أول لقاح إلا أن كثيرا من المحبطين طعنوا في هذه اللقاحات قبل اكتشافها وتجربتها أو في الدولة المصنعة لها، واختلقوا الروايات مبكرا لهذه اللقاحات بأن لها ضررا على الصحة، مما يؤثر سلبا على النفس البشرية بالخوف والقلق وخاصة بين العامة ليشكل ذلك عقبة للتخلص من هذا الفيروس والقضاء عليه.
والإجابة عن الصراع من أجل الفوز بهذا اللقاح لن تتأخر طويلا لكون العالم ينتظر المنقذ بأسرع وقت.
s1a2u3d4 @