خامنئي يبتز بريطانيا..سجينة مقابل 400 مليون إسترليني
زاغري ضحية لعبة سياسية.. ومحاكمتها تقام بعد يوم واحد من الانتخابات الأمريكية
زاغري ضحية لعبة سياسية.. ومحاكمتها تقام بعد يوم واحد من الانتخابات الأمريكية
السبت - 05 سبتمبر 2020
Sat - 05 Sep 2020
ألمحت بريطانيا إلى أن اعتقال السجينة نازين زاغري التي أكملت عامها الرابع في معتقلات الملالي سببه 400 مليون جنيه إسترليني تطالب حكومة الملالي بها، نظير صفقة سلاح منذ عهد الشاه رضا بهلوي.
وكشفت عن رسالة وجهها وزير الدفاع البريطاني بن والاس، إلى محامي المواطنة الإيرانية البريطانية المسجونة في إيران، أشار خلالها لأول مرة بأن هناك ديونا مستحقة على لندن لإيران مقابل صفقة بيع دبابات في عهد الشاه بهلوي، لم تتسلمها طهران، بحسب ما نقلت صحيفة الجارديان، وألمح إلى أن نظام المرشد الأعلى علي خامنئي وضع سداد المبلغ مقابل تسليم السجينة، وفقا لـ «العربية نت».
وأكد والاس أن الحكومة البريطانية ستستخدم جميع الوسائل القانونية المتاحة لسداد تلك الديون، مشددا في آن على أن اعتقال زاغري غير قانوني وعلى السلطات الإيرانية الإفراج عنها دون قيد أو شرط.
ولفت تقرير الصحيفة البريطانية إلى أنها تقدر بنحو 400 مليون جنيه، تتعلق ببيع دبابات لم يتم تسليمها لإيران بعد ثورة 1979.
وتأكيدا لذلك قال ريتشارد راتكليف، زوج زاغري، إنهم كتبوا إلى وزراء دفاع مختلفين حتى الآن، لكن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الرد على رسالتهم. وأضاف أن «وزارة الخارجية أبلغتهم في وقت سابق أنه بالنظر إلى العقوبات، فإن سداد الديون لإيران في شكل مواد إنسانية أمر مقبول».
ولم تعترف إيران علانية بأن الإفراج عن زاغري مرتبط بسداد تلك الديون على الرغم من أن القضاة الإيرانيين أشاروا مرارا إلى ذلك باعتباره عقبة رئيسة أمام إطلاق سراحها، كما لم تفعل بدورها لندن الذي تؤكد منذ سنوات أن اعتقال مواطنتها غير قانوني. ويمثل دفع الأموال إلى إيران مشكلة كبرى في ظل العقوبات الأمريكية والأوروبية المفروضة عليها.
وقالت صحيفة الجارديان إن الحكومة البريطانية مترددة في دفع الديون، لأنها تخشى في حالة سدادها على شكل مواد إنسانية أن ينتهي بها الأمر في أيدي الحرس الثوري، بالإضافة إلى ذلك لا تريد بريطانيا أن يُنظر إلى المبلغ المدفوع على أنه فدية للإفراج عن الرهينة.
ومن المقرر أن تعقد الجلسة التالية للمحكمة للنظر في ديون بريطانيا لإيران في 4 نوفمبر، بعد يوم واحد بالضبط من الانتخابات الرئاسية الأمريكية. ويقول محامو زاغري إن الموعد لا يمكن أن يكون مصادفة، لأن العلاقات بين إيران والولايات المتحدة قد تتغير بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
المعتقلة نازين زاغري
ولدت عام 1978
في طهران
وكشفت عن رسالة وجهها وزير الدفاع البريطاني بن والاس، إلى محامي المواطنة الإيرانية البريطانية المسجونة في إيران، أشار خلالها لأول مرة بأن هناك ديونا مستحقة على لندن لإيران مقابل صفقة بيع دبابات في عهد الشاه بهلوي، لم تتسلمها طهران، بحسب ما نقلت صحيفة الجارديان، وألمح إلى أن نظام المرشد الأعلى علي خامنئي وضع سداد المبلغ مقابل تسليم السجينة، وفقا لـ «العربية نت».
وأكد والاس أن الحكومة البريطانية ستستخدم جميع الوسائل القانونية المتاحة لسداد تلك الديون، مشددا في آن على أن اعتقال زاغري غير قانوني وعلى السلطات الإيرانية الإفراج عنها دون قيد أو شرط.
ولفت تقرير الصحيفة البريطانية إلى أنها تقدر بنحو 400 مليون جنيه، تتعلق ببيع دبابات لم يتم تسليمها لإيران بعد ثورة 1979.
وتأكيدا لذلك قال ريتشارد راتكليف، زوج زاغري، إنهم كتبوا إلى وزراء دفاع مختلفين حتى الآن، لكن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الرد على رسالتهم. وأضاف أن «وزارة الخارجية أبلغتهم في وقت سابق أنه بالنظر إلى العقوبات، فإن سداد الديون لإيران في شكل مواد إنسانية أمر مقبول».
ولم تعترف إيران علانية بأن الإفراج عن زاغري مرتبط بسداد تلك الديون على الرغم من أن القضاة الإيرانيين أشاروا مرارا إلى ذلك باعتباره عقبة رئيسة أمام إطلاق سراحها، كما لم تفعل بدورها لندن الذي تؤكد منذ سنوات أن اعتقال مواطنتها غير قانوني. ويمثل دفع الأموال إلى إيران مشكلة كبرى في ظل العقوبات الأمريكية والأوروبية المفروضة عليها.
وقالت صحيفة الجارديان إن الحكومة البريطانية مترددة في دفع الديون، لأنها تخشى في حالة سدادها على شكل مواد إنسانية أن ينتهي بها الأمر في أيدي الحرس الثوري، بالإضافة إلى ذلك لا تريد بريطانيا أن يُنظر إلى المبلغ المدفوع على أنه فدية للإفراج عن الرهينة.
ومن المقرر أن تعقد الجلسة التالية للمحكمة للنظر في ديون بريطانيا لإيران في 4 نوفمبر، بعد يوم واحد بالضبط من الانتخابات الرئاسية الأمريكية. ويقول محامو زاغري إن الموعد لا يمكن أن يكون مصادفة، لأن العلاقات بين إيران والولايات المتحدة قد تتغير بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
المعتقلة نازين زاغري
ولدت عام 1978
في طهران
- تخرجت في جامعة لندن الحضرية (2007–2008)
- متزوجة من البريطاني ريتشارد راتكليف.
- احتجزت في إيران منذ 3 أبريل 2016.
- حكم عليها في أوائل سبتمبر 2016 بالسجن لمدة خمس سنوات بتهمة التآمر للإطاحة بالحكومة الإيرانية.
- أُفرج عنها موقتا في 17 مارس 2020.
- تخضع منذ تفشي فيروس كورونا للإقامة الجبرية في منزل والديها.
- تؤكد التقارير أن إيران ستفرج عنها نهائيا مقابل 400 مليون إسترليني.
