النسويات القطريات: هروب الفتيات يهدد النظام

7 مطالب تتصدر مطالب المرأة تبدأ بتجريم التعنيف الأسري
7 مطالب تتصدر مطالب المرأة تبدأ بتجريم التعنيف الأسري

السبت - 05 سبتمبر 2020

Sat - 05 Sep 2020

حذرت منظمة «النسويات القطريات» من تفشي ظاهرة هروب الفتيات خارج البلاد بحثا عن اللجوء الأجنبي لحمايتهن من تهديدات يتعرضن لها.

ويأتي التحذير بعد هروب 3 فتيات قطريات مطلع هذا العام، وتحولت حساباتهن على السوشيال ميديا لمنصة لاستعراض المحاولات المتكررة من النظام القطري، إما لاختطافهن أو لإرهابهن وإجبارهن على الصمت وعدم الحديث عن الانتهاكات في قطر، وفقا لـ»اليوم السابع» المصرية.

وأطلقت المنظمة وسم (#حقوق-المرأة-القطرية) لإعلان مطالب النساء في قطر، والتي تتمثل في سن قانون يجرم التعنيف الأسري واعتباره جناية، وترسيخ دور مؤسسات حماية المرأة والطفل من التعنيف، وحق المرأة في الاستقلال والسفر دون تقييد، ومعاملتها وفقا للدستور بالتساوي مع الرجل، وإنهاء التعسف في الإجراءات القانونية دون ولي أمر ودون اعتبارها ناقصة، وإلغاء تصريح الموافقة على العمل من جانب الزوج، ومشاركتها في الولاية على أطفالها.

وقالت المنظمة في تغريدة بثتها على شبكة التواصل الاجتماعي تويتر «تفشي هروب الفتيات القطريات خارجا وطلبهن اللجوء لدول الغرب قد تصبح ظاهرة وجب لفت النظر لها»، وأضافت «اليوم عددهن ثلاث، والثلاث سيصبحن ستا، والست سـيصبحن اثنتي عشرة، حتى يصبح في كل عائلة قطرية فتاة هاربة».

وتابعت المنظمة في تغريدة أخرى «‏أكثر من يحارب المرأة هُم الجهلاء الذين يتغذون على ضعف المرأة ويرون قوتهم في ضعفها. قوتهم تنبع في حق يميز أحدهم قانونيا فقط، لأنه ذكر العائلة، ويخشى أن يفقد تلك الميزة بأعطاء المرأة حقها، لذا يحاربها ويهاجمها وينازعها حتى لا يخسر سلطته وقوته وتجبره وسيطرته التي تكون مبعثها المرأة».

ووضعت النسويات القطريات 7 مطالب رئيسة للمرأة القطرية، تبدأ بتجريم التعنيف الأسري وتنتهي بتجنيس أبناء القطريات.

وتسببت قضية حياة البيضاني التي رحّلتها قطر مع طفلها الرضيع إلى جيبوتي حيث تخضع للاحتجاز هناك بعد طلاقها من زوجها القطري، في انتقادات دولية واسعة لتعامل الحكومة القطرية مع المرأة، واستمرار النهج الذي تتبعه بحق المواطنين والمقيمين في الدوحة.

وسجلت الفتاة اليمنية شكواها لعدد من المنظمات والمؤسسات القطرية، إلا أنه لم يستمع لها أحد، ولم يتم الالتفات إليها، واتهمت السلطات القطرية بأنها تتعنت معها، وخطفت السلطات القطرية السيدة اليمنية مع طفلها قسرا من الدوحة إلى جيبوتي.

على صعيد آخر كشف تقرير أعدته مؤسسة «ماعت» عن محاولات النظام القطري لتجميل وتلميع صورته بطرق مختلفة في دول العالم، في محاولة لإبعاد تهمة دعمه للإرهاب، وذلك عبر عدد من الطرق، من أجل تحسين صورة قياداته من تنظيم الحمدين الإرهابي، والتي كان آخرها محاولة استقطاب الصحفية الشهيرة خديجة إسماعيلوفا، التي تعمل في الصحافة الاستقصائية، وتعمل عضوا في مؤسسة مكافحة الجريمة والفساد، حيث سعت قطر لاستقطابها عبر أذرعها الإعلامية في الدوحة من أجل تلميع صورتها، ولكنها رفضت أموال الدوحة، وأي محاولات من نظام تميم لاستقطابها من أجل مصالحهم الشخصية على حسابها.

وأضاف التقرير أن قطر قدمت لها عرضا بـ250 ألف دولار من خلال مركز حكم القانون ومكافحة الفساد، الذي أسسته لتلميع صورتها، ولكنها رفضت العرض من قطر بعد تأكدها من أنشطة المركز، واكتشافها أنه تابع للحكومة القطرية من أجل مصالح قطر.

مطالب المرأة القطرية:

  • سن قانون يجرم التعنيف الأسري، وترسيخ مؤسسات لحماية المرأة والطفل من التعنيف، تساهم في إعادة تأهيلهم واستقرارهم

  • حق المرأة في الاستقلال، أي أن يكون للمرأة حق في الأرض كما الرجل

  • أن تكون للمرأة حقوق في التنقل، وأهمها أن يكون للمرأة حق السفر دون تقييد، أسوة بالرجل

  • إنهاء التعسف في مسائل استكمال الإجراءات القانونية والحكومية دون ولي أمر، ودون اعتبارها ناقصة

  • إلغاء تصريح الموافقة على العمل من جانب الزوج في بعض الجهات الحكومية وغير الحكومية

  • مشاركتها مع زوجها في الولاية على أطفالها

  • تجنيس أبناء القطريات