مشاعرنا المؤجلة!

الخميس - 07 يوليو 2016

Thu - 07 Jul 2016

نحمل في داخلنا مشاعر تجاه الكثير وكلاما نخبئه عنهم وننتظر فرصة البوح به لهم، ننتظر الفرصة المناسبة بزعمنا! ولا فرصة إن لم تكن الآن.

نفقدهم فجأة فنندم على عدم بوحنا لهم بأننا نحبهم وأنهم من أعظم أسباب الحياة والسعادة..! فلم الانتظار وكلنا راحلون؟ فأخبر من تحب بحبك وأمطره بعذب كلامك وجميل فعلك.. فيكفي تكديسا لمشاعرنا!

والأدهى من ذلك والأمر شعورنا بحب أحدهم بعد أن يرحل.. فلم الآن وليس سابقا!

أحيانا تكون في أعماقنا مشاعر لا نعلمها، فعندما تأتي مواقف تستفزها نتفاجأ بها! مؤلم، وكل هذا بسبب انشغالنا غير المبرر حتى عن أنفسنا فأصبحنا نجهلها ونجهل ما تشعر!

إلى روحك الطاهرة.. إلى قلبك الأبيض.. إلى وجهك البريء وابتسامتك العذبة.. اعلم يقينا أنها ليست النهاية وأن موعدنا الجنة.. ولكن في القلب غصة..!