الصحة وربيعها المنتظر
الخميس - 07 يوليو 2016
Thu - 07 Jul 2016
الربيعة الثاني تسنم قيادة وزارة الصحة وسط أجواء تفاؤلية وآمال كبيرة زفته إلى الوزارة، متسلحا بنجاح غير مسبوق في وزارته السابقة التجارة.
الربيعة توفيق، كان له في وزارة التجارة من اسمه نصيب شواهد ذلك حراكاته الإدارية وإنجازاته غير المسبوقة والتي أبرزته كمسؤول يبتغي النجاح ورضى المواطن.
الصحة تجربة مختلفة للربيعة! فهي وإن كانت في إحدى إشكالاتها تجارية بحتة إلا أن إرثها المتعاقب من الإخفاقات يجعلها دائما هامشا أمثل لإعلامنا لنبشه وممارسة حريته وسبقه.
الوزارة تعاقب على كرسيها وزراء سبعة خلال أقل من عقد من الزمان في سابقة تؤكد أنها (الوزارة) محرقة الوزراء. الصحة كانت وما زالت مرتبطة بالإنسان منذ ولادته حتى وفاته، وهذا يجعلها راعية لهذا الإنسان وشريكة له في كل مراحل حياته.
وزارة الصحة تحتاج إلى إعادة ترسيخ بعض المفاهيم لدى موظفيها والانتقال بهم إلى مفاهيم أكثر إنتاجية، وهذا لن يتأتى إلا من خلال سياسات إدارية تحفظ للجميع حقوقهم وتفعل مبدأ المحاسبة لكل المقصرين الذين يسيؤون للعمل الجماعي. الجودة قطعت أشواطا لا بأس بها على مستوى المفاهيم وإن كان التطبيق ما زال دون ما يأمله المريض والممارس الصحي.
يجب أن نعترف بمكامن الخلل وأن نعيد صياغة السياسات وفق المستجدات الأخيرة من خلال مشروع صحي شامل يرتكز على المفاهيم الصحيحة مستنيرا بتجارب الآخرين الذين سبقونا إلى هذه النجاحات.
ليس عيبا أن نعترف بالخطأ، العيب أن نعيد إنتاج الخطأ من خلال وجوه جديدة تصبح بعد حين ضحية الممارسات الخاطئة التي استوطنت عقول الممارسين الصحيين ولن يزيلها إلا حزم يعيد ترتيب الأولويات واستئصال شأفة الخطأ ومصدره.
الصحة مع الربيعة تنتظر ربيعا قادما، يعيد إلى هذه الوزارة حيويتها ونشاطها وإنتاجيتها هذا ما يأمله المواطن ويرجوه.
الربيعة توفيق، كان له في وزارة التجارة من اسمه نصيب شواهد ذلك حراكاته الإدارية وإنجازاته غير المسبوقة والتي أبرزته كمسؤول يبتغي النجاح ورضى المواطن.
الصحة تجربة مختلفة للربيعة! فهي وإن كانت في إحدى إشكالاتها تجارية بحتة إلا أن إرثها المتعاقب من الإخفاقات يجعلها دائما هامشا أمثل لإعلامنا لنبشه وممارسة حريته وسبقه.
الوزارة تعاقب على كرسيها وزراء سبعة خلال أقل من عقد من الزمان في سابقة تؤكد أنها (الوزارة) محرقة الوزراء. الصحة كانت وما زالت مرتبطة بالإنسان منذ ولادته حتى وفاته، وهذا يجعلها راعية لهذا الإنسان وشريكة له في كل مراحل حياته.
وزارة الصحة تحتاج إلى إعادة ترسيخ بعض المفاهيم لدى موظفيها والانتقال بهم إلى مفاهيم أكثر إنتاجية، وهذا لن يتأتى إلا من خلال سياسات إدارية تحفظ للجميع حقوقهم وتفعل مبدأ المحاسبة لكل المقصرين الذين يسيؤون للعمل الجماعي. الجودة قطعت أشواطا لا بأس بها على مستوى المفاهيم وإن كان التطبيق ما زال دون ما يأمله المريض والممارس الصحي.
يجب أن نعترف بمكامن الخلل وأن نعيد صياغة السياسات وفق المستجدات الأخيرة من خلال مشروع صحي شامل يرتكز على المفاهيم الصحيحة مستنيرا بتجارب الآخرين الذين سبقونا إلى هذه النجاحات.
ليس عيبا أن نعترف بالخطأ، العيب أن نعيد إنتاج الخطأ من خلال وجوه جديدة تصبح بعد حين ضحية الممارسات الخاطئة التي استوطنت عقول الممارسين الصحيين ولن يزيلها إلا حزم يعيد ترتيب الأولويات واستئصال شأفة الخطأ ومصدره.
الصحة مع الربيعة تنتظر ربيعا قادما، يعيد إلى هذه الوزارة حيويتها ونشاطها وإنتاجيتها هذا ما يأمله المواطن ويرجوه.