تقييم ريادة الأعمال بالمملكة 2019
الثلاثاء - 01 سبتمبر 2020
Tue - 01 Sep 2020
لأربعة أعوام على التوالي، المرصد العالمي لريادة الأعمال يجري «تقييما» لريادة الأعمال بالمملكة العربية السعودية، التقييم يشمل خصائص ودوافع وطموحات رواد الأعمال ومواقف المجتمع السعودي وآراءهم تجاه «ريادة الأعمال»، ويلخص استنتاجات جديرة بتسليط الضوء عليها وتستحق التقدير، حيث أظهر التقرير تزايدا إيجابيا في المؤشرات الرئيسة والفرعية سنة بعد سنة.
ضمن التقرير وفي مؤشر الدوافع، كان الدافع الأكبر لبدء مشاريع جديدة بالمملكة هو زيادة مصدر الدخل، فينظر لمردود ريادة الأعمال أفضل دخلا من الوظائف، حيث كان 63% من رواد الأعمال دوافعهم تكوين ثروات كبيرة ودخل مرتفع، بينما 36% منهم اقتحموا ريادة الأعمال اتباعا لأعمال عوائلهم ودفعهم ذلك لتأسيس مشاريع جديدة ودخول عالم ريادة الأعمال. تقريبا نصف رواد الأعمال يسعون لبناء شركات يصل تأثيرها لدول العالم.
أوضح التقييم بأن مستوى الميل الثقافي تجاه ريادة الأعمال في المملكة استمر بين المتوسط والمرتفع لعام 2019، وهذا يعكس نشاطا متزايدا خلال العام، حيث تقريبا 70% من السعوديين البالغين يرون أن تأسيس المشاريع التجارية يشكل خيارا جيدا، ويعتقد أكثر منهم أن رواد الأعمال يحظون بتقدير ومكانة عالية في المجتمع، بينما يعتقد نحو 72% أن رواد الأعمال يظهر لهم دور بارز ويستحوذون على اهتمام إعلامي كبير. وفي نفس الوقت 74% من السعوديين يفضلون أن يتمتع جميع السكان بمستوى معيشي متقارب ومتساو.
أظهرت أنشطة ريادة الأعمال بوادر واعدة في المملكة العام الماضي، حيث ارتفعت النوايا الريادية 7% في عام 2019، ووصلت إلى 36% من السكان البالغين في المملكة حسب المؤشرات المضمنة في تقييم المرصد العالمي لريادة الأعمال، كما ارتفعت نسبة الأنشطة الناشئة بمقدار 2%، وارتفعت نسبة الأنشطة الجديدة 26%. وفي المقابل تباطأ معدل توقف الأعمال الذي بلغ 14% في عام 2018 ليصبح 2% في عام 2019.
وفي مجال تنوع القطاعات لريادة الأعمال، أظهرت المؤشرات زيادة في الأنشطة، حيث سجل القطاع الصناعي والتحولي 33% مقارنة بعام 2018، وسجل قطاع خدمات الأعمال زيادة بنسبة 51%، بينما انخفضت نسبة المشاركة في القطاع الاستهلاكي بـ11%.
تظهر نتائج التقييم لعام 2019 ارتفاع إمكانية توفير فرص العمل بين رواد الأعمال في المملكة، حيث إن أنشطة ريادة الأعمال التي لا يعمل بها أي موظفين تكاد تكون معدومة، وفي المقابل حوالي 75% من رواد الأعمال لديهم أكثر من خمسة موظفين، وحوالي 25% من رواد الأعمال لديهم خمسة موظفين وما دون. كما يشعر رواد الأعمال بالتفاؤل فيما يتعلق بتوفير فرص العمل على مدى الخمس سنوات القادمة، حيث يتوقع 13% منهم توفير حوالي خمس وظائف جديدة، ويتوقع 51% منهم توفير ما بين ست وظائف و19 وظيفة جديدة، في حين توفر 36% من المشاريع أكثر من 20 وظيفة.
شهدت ظروف إطار ريادة الأعمال في المملكة تحسنا ملحوظا في عام 2019، ففي الوقت الحالي تحتل المملكة المرتبة الرابعة عشرة بين 54 اقتصادا في مؤشر السياق الوطني لريادة الأعمال، وتحتل المرتبة الثالثة فيما يتعلق بدعم السياسات الحكومية وملاءمتها. ويبرز السياق السعودي أيضا في السياسات الحكومية المتعلقة بالضرائب وتحتل المركز العاشر، والبرامج الحكومية لرواد الأعمال وتحتل المركز الخامس عشر.
في مجمل تقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال لتقييم ريادة الأعمال بالمملكة، أظهرت النتائج تقدما إيجابيا متزايدا خلال الأربع سنوات الماضية، فيما يسهم ذلك في تطور قطاعات الاقتصاد وخلق الفرص الوظيفية والاستثمارات وتعزيز مكانة المملكة اقتصاديا بين دول العالم.
Barjasbh@
ضمن التقرير وفي مؤشر الدوافع، كان الدافع الأكبر لبدء مشاريع جديدة بالمملكة هو زيادة مصدر الدخل، فينظر لمردود ريادة الأعمال أفضل دخلا من الوظائف، حيث كان 63% من رواد الأعمال دوافعهم تكوين ثروات كبيرة ودخل مرتفع، بينما 36% منهم اقتحموا ريادة الأعمال اتباعا لأعمال عوائلهم ودفعهم ذلك لتأسيس مشاريع جديدة ودخول عالم ريادة الأعمال. تقريبا نصف رواد الأعمال يسعون لبناء شركات يصل تأثيرها لدول العالم.
أوضح التقييم بأن مستوى الميل الثقافي تجاه ريادة الأعمال في المملكة استمر بين المتوسط والمرتفع لعام 2019، وهذا يعكس نشاطا متزايدا خلال العام، حيث تقريبا 70% من السعوديين البالغين يرون أن تأسيس المشاريع التجارية يشكل خيارا جيدا، ويعتقد أكثر منهم أن رواد الأعمال يحظون بتقدير ومكانة عالية في المجتمع، بينما يعتقد نحو 72% أن رواد الأعمال يظهر لهم دور بارز ويستحوذون على اهتمام إعلامي كبير. وفي نفس الوقت 74% من السعوديين يفضلون أن يتمتع جميع السكان بمستوى معيشي متقارب ومتساو.
أظهرت أنشطة ريادة الأعمال بوادر واعدة في المملكة العام الماضي، حيث ارتفعت النوايا الريادية 7% في عام 2019، ووصلت إلى 36% من السكان البالغين في المملكة حسب المؤشرات المضمنة في تقييم المرصد العالمي لريادة الأعمال، كما ارتفعت نسبة الأنشطة الناشئة بمقدار 2%، وارتفعت نسبة الأنشطة الجديدة 26%. وفي المقابل تباطأ معدل توقف الأعمال الذي بلغ 14% في عام 2018 ليصبح 2% في عام 2019.
وفي مجال تنوع القطاعات لريادة الأعمال، أظهرت المؤشرات زيادة في الأنشطة، حيث سجل القطاع الصناعي والتحولي 33% مقارنة بعام 2018، وسجل قطاع خدمات الأعمال زيادة بنسبة 51%، بينما انخفضت نسبة المشاركة في القطاع الاستهلاكي بـ11%.
تظهر نتائج التقييم لعام 2019 ارتفاع إمكانية توفير فرص العمل بين رواد الأعمال في المملكة، حيث إن أنشطة ريادة الأعمال التي لا يعمل بها أي موظفين تكاد تكون معدومة، وفي المقابل حوالي 75% من رواد الأعمال لديهم أكثر من خمسة موظفين، وحوالي 25% من رواد الأعمال لديهم خمسة موظفين وما دون. كما يشعر رواد الأعمال بالتفاؤل فيما يتعلق بتوفير فرص العمل على مدى الخمس سنوات القادمة، حيث يتوقع 13% منهم توفير حوالي خمس وظائف جديدة، ويتوقع 51% منهم توفير ما بين ست وظائف و19 وظيفة جديدة، في حين توفر 36% من المشاريع أكثر من 20 وظيفة.
شهدت ظروف إطار ريادة الأعمال في المملكة تحسنا ملحوظا في عام 2019، ففي الوقت الحالي تحتل المملكة المرتبة الرابعة عشرة بين 54 اقتصادا في مؤشر السياق الوطني لريادة الأعمال، وتحتل المرتبة الثالثة فيما يتعلق بدعم السياسات الحكومية وملاءمتها. ويبرز السياق السعودي أيضا في السياسات الحكومية المتعلقة بالضرائب وتحتل المركز العاشر، والبرامج الحكومية لرواد الأعمال وتحتل المركز الخامس عشر.
في مجمل تقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال لتقييم ريادة الأعمال بالمملكة، أظهرت النتائج تقدما إيجابيا متزايدا خلال الأربع سنوات الماضية، فيما يسهم ذلك في تطور قطاعات الاقتصاد وخلق الفرص الوظيفية والاستثمارات وتعزيز مكانة المملكة اقتصاديا بين دول العالم.
Barjasbh@
