شخص خبير في الشؤون الاقتصادية أسباب المعاناة التي تعوق التغيير أو التطوير داخل الشركات، مشيرا إلى أن المعوقات لا تقتصر على ما يحدث في البيئة الخارجية فقط، بل موجودة في الداخل أيضا، وطرح 8 خطوات تضمن خروج بعض الشركات من النفق المظلم من أجل إنقاذ كياناتها وأنشطتها من الضياع.
افتقاد الخطط
أوضح محمد الموكلي الخبير بالشؤون الاقتصادية أنه في ظل الظروف الاقتصادية والجيوسياسية المحيطة بالمنطقة أصبحت هناك فجوات كبيرة بين الشركات العاملة بالسوق السعودية والخليجية بشكل عام، بين مستوى العوائد والنمو والتدفقات النقدية، ويأتي ذلك لأسباب عدة، أهمها عدم القدرة على قراءة المستقبل، وعدم وضع دراسات مسبقة لحساسية الأنشطة والخطط البديلة لها، مما جعل كثيرا من الشركات تدخل نفقا مظلما من أجل إنقاذ كياناتها وأنشطتها من الضياع.
الإنتاجية والمبيعات
وذكر محمد الموكلي أن أسباب التغيير أو التطوير لا تقتصر على ما يحدث في البيئة الخارجية فقط، بل تشخيص معاناة الشركات من الداخل، ومن أبرزها انخفاض الإنتاجية والمبيعات، وأيضا انخفاض أداء العاملين وجودة المنتج، وكذلك ارتفاع التكاليف. مؤكدا على ضرورة تطبيق 8 خطوات رئيسة كي تنجح الشركات في عملية التحول والتغيير.
وتتمثل هذه الخطوات في:
01 خلق الإحساس بضرورة التغيير: وذلك بدراسة وضع الشركة التنافسي، وموقعها في السوق، وأدائها المالي الذي يعد أهم أنواع التغيير لمعرفة ما إن كان هناك خلل في مسيرة الشركة أم لا.
02 خلق تحالفات استراتيجية قوية داخل الشركة، فالتحالفات في برامج التحول سر من أسرار نجاح التحول، ويجب أن نعلم أن مستوى الحماس في برامج التحول ينقسم إلى 3 فئات:
03 رسم وصياغة الرؤية: تكمن أهمية الرؤية في أنها توضح إلى أين تتجه الشركة وإلى أين تريد أن تصل؟. التحول أو التغيير الناجح يكون موجها وقادرا على رسم خارطة الطريق وإبلاغها للناس والزبائن والمساهمين والموظفين بفكرة الرؤية.
04 إيصال الرؤية إلى الآخرين بشكل سهل وواضح، فالإدارات والقيادات إذا لم تستطع توضيح الرؤية بشكل سهل للآخرين هذا يعني فشل الرؤية وانتفاء الفائدة منها.
05 إزالة العوائق عن تطبيق الرؤية الجديدة: يتطلب تطبيق الرؤية الجديدة جهودا عالية لإزالة جميع العوائق إن كانت مالية أو هيكلية.
06 وضع منهجية لإيجاد مكاسب عاجلة: من المتعارف عليه أن جهود التحول تحتاج إلى زمن طويل، وقد تفقد زخمها وقوتها إذا لم تكن هناك أهداف يتم إنجازها على المدى القصير، وهذا يتم عن طريق تحفيز الموظفين وجعلهم يؤمنون بأنهم متجهون في المسار السليم.
07 الإعلان عن النصر السريع قبل الأوان: من طبيعة النفس البشرية أنها تستجيب لإغراءات بإبراز أي بوادر للنصر وإن كان ذلك حقا مشروعا و لكن لا أحد يعلن النصر وهو لا يزال في حالة حرب
08 ترسيخ جهود التغيير في ثقافة الشركة: إذا لم يكن التغيير الذي يتم تنفيذه أو ترسيخه في الشركة هو الطريقة المتبعة في العمل بشكل دائم فهذا يعني أن الخطر ما زال قائما.
افتقاد الخطط
أوضح محمد الموكلي الخبير بالشؤون الاقتصادية أنه في ظل الظروف الاقتصادية والجيوسياسية المحيطة بالمنطقة أصبحت هناك فجوات كبيرة بين الشركات العاملة بالسوق السعودية والخليجية بشكل عام، بين مستوى العوائد والنمو والتدفقات النقدية، ويأتي ذلك لأسباب عدة، أهمها عدم القدرة على قراءة المستقبل، وعدم وضع دراسات مسبقة لحساسية الأنشطة والخطط البديلة لها، مما جعل كثيرا من الشركات تدخل نفقا مظلما من أجل إنقاذ كياناتها وأنشطتها من الضياع.
الإنتاجية والمبيعات
وذكر محمد الموكلي أن أسباب التغيير أو التطوير لا تقتصر على ما يحدث في البيئة الخارجية فقط، بل تشخيص معاناة الشركات من الداخل، ومن أبرزها انخفاض الإنتاجية والمبيعات، وأيضا انخفاض أداء العاملين وجودة المنتج، وكذلك ارتفاع التكاليف. مؤكدا على ضرورة تطبيق 8 خطوات رئيسة كي تنجح الشركات في عملية التحول والتغيير.
وتتمثل هذه الخطوات في:
01 خلق الإحساس بضرورة التغيير: وذلك بدراسة وضع الشركة التنافسي، وموقعها في السوق، وأدائها المالي الذي يعد أهم أنواع التغيير لمعرفة ما إن كان هناك خلل في مسيرة الشركة أم لا.
02 خلق تحالفات استراتيجية قوية داخل الشركة، فالتحالفات في برامج التحول سر من أسرار نجاح التحول، ويجب أن نعلم أن مستوى الحماس في برامج التحول ينقسم إلى 3 فئات:
- فئة متحمسة جدا للتغيير وترى أنه الوسيلة الوحيدة لإنقاذ الشركة.
- فئة أخرى معارضة وتصرح بمعارضتها للتغيير.
- فئة مرهقة جدا وهي الفئة التي ليست معارضة أو داعمة.
03 رسم وصياغة الرؤية: تكمن أهمية الرؤية في أنها توضح إلى أين تتجه الشركة وإلى أين تريد أن تصل؟. التحول أو التغيير الناجح يكون موجها وقادرا على رسم خارطة الطريق وإبلاغها للناس والزبائن والمساهمين والموظفين بفكرة الرؤية.
04 إيصال الرؤية إلى الآخرين بشكل سهل وواضح، فالإدارات والقيادات إذا لم تستطع توضيح الرؤية بشكل سهل للآخرين هذا يعني فشل الرؤية وانتفاء الفائدة منها.
05 إزالة العوائق عن تطبيق الرؤية الجديدة: يتطلب تطبيق الرؤية الجديدة جهودا عالية لإزالة جميع العوائق إن كانت مالية أو هيكلية.
06 وضع منهجية لإيجاد مكاسب عاجلة: من المتعارف عليه أن جهود التحول تحتاج إلى زمن طويل، وقد تفقد زخمها وقوتها إذا لم تكن هناك أهداف يتم إنجازها على المدى القصير، وهذا يتم عن طريق تحفيز الموظفين وجعلهم يؤمنون بأنهم متجهون في المسار السليم.
07 الإعلان عن النصر السريع قبل الأوان: من طبيعة النفس البشرية أنها تستجيب لإغراءات بإبراز أي بوادر للنصر وإن كان ذلك حقا مشروعا و لكن لا أحد يعلن النصر وهو لا يزال في حالة حرب
08 ترسيخ جهود التغيير في ثقافة الشركة: إذا لم يكن التغيير الذي يتم تنفيذه أو ترسيخه في الشركة هو الطريقة المتبعة في العمل بشكل دائم فهذا يعني أن الخطر ما زال قائما.
الأكثر قراءة
الساحة الاستثمارية المشتركة.. تشهد افتتاح مصنع سعودي للحديد في مصر بطاقة إنتاجية 36 ألف طن سنويًا
"سدايا" تطلق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي عبر منصة حوكمة البيانات الوطنية
بإشراف من وزارة الطاقة الشركة السعودية للكهرباء توقّع مذكرة تفاهم لتعزيز التكامل في مجال الطاقة المتجددة والتعاون الإقليمي في مؤتمر COP29
انطلاق المؤتمر الوزاري العالمي الرابع حول مقاومة مضادات الميكروبات "الوباء الصامت" في جدة
الشركة السعودية للكهرباء وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) تدعمان المملكة لتحقيق أهدافها في خفض الانبعاثات الكربونية عبر تقنية جديدة في رابغ
جامعة الأعمال تطلق أيام كلية ادارة الأعمال بأكثر من ٥٠ خبير ومؤثر ينقلون تجاربهم في التقنية والابتكار والاستدامة