صمت دولي يواجه قنص المدنيين في الحديدة
الانقلابيون يرفضون مبادرة للحكومة اليمنية بدخول الوقود للحديدة ودفع الرواتب
الانقلابيون يرفضون مبادرة للحكومة اليمنية بدخول الوقود للحديدة ودفع الرواتب
الاثنين - 31 أغسطس 2020
Mon - 31 Aug 2020
تواصل ميليشيات الحوثي قصف وقنص المدنيين في الحديدة وسط صمت دولي مطبق. وأطلق قناصة الجماعة الانقلابية نيران أسلحتهم صوب مدينة حيس جنوب الحديدة بصورة هستيرية، مما أدى إلى إصابة أحد المواطنين برصاصة في رأسه.
وأكد الإعلام العسكري للقوات المشتركة أن قناصة الحوثي أصابوا المواطن عبدالله حمنه برصاصة في رأسه أثناء وجوده في سوق المدينة، وذلك بعد ساعات من جريمة مماثلة أصابت امرأة مسنة تدعى مريم زهاري وتبلغ من العمر 70 عاما بجروح خطيرة.
وفي غضون ذلك أفشلت القوات اليمنية المشتركة هجوما للميليشيات الحوثية جنوب الحديدة، ضمن خروقاتها المتصاعدة لوقف إطلاق النار.
على صعيد متصل رفضت جماعة الحوثي الإرهابية الموالية لإيران المسلحة أمس مقترحا للحكومة اليمنية الشرعية باستئناف دخول الوقود إلى الحديدة بشروط، بينها عدم خضوع إيرادات السفن للحوثيين. وشدد بيان صادر عن وزارة الخارجية في حكومة الجماعة غير المعترف بها دوليا، على وجوب دخول السفن من دون عوائق أو شروط إلى ميناء الحديدة.
وكانت الحكومة اليمنية أعلنت عن مبادرة جديدة تضمنت أن تقوم الحكومة بإدخال جميع السفن المتبقية والمستوفية للشروط، على أن تودع جميع إيراداتها في حساب خاص جديد لا يخضع للميليشيات الحوثية، أو من خلال آلية محددة تضمن فيها الأمم المتحدة الحفاظ على هذه العائدات، بحيث لا يتم التصرف بها إلا بعد الاتفاق على آلية الصرف.
وتتضمن المبادرة عقد اجتماعات مشتركة لمناقشة تعزيز الآلية الخاصة بالمشتقات النفطية واستعادة الأموال التي تم سحبها، والاتفاق على آلية لصرف العائدات، سواء التي تم توريدها خلال الفترة الماضية، أو الإيرادات التي ستورد خلال المرحلة المقبلة من السفن التي سيتم إدخالها.
وفي السياق، دعا المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث إلى حل قضية أزمة الوقود في مناطق الحوثيين، معبرا عن قلقه من الآثار الإنسانية الناجمة عن ذلك، وقال في بيان «لنقص الوقود آثار كارثية إنسانية واسعة الانتشار على المدنيين. إن الحياة في اليمن قاسية بما يكفي دون إجبار اليمنيين على المزيد من المعاناة من أجل الحصول على احتياجاتهم اليومية الأساسية المرتبطة بالوقود، كالماء النظيف والكهرباء والمواصلات».
مشاهدات يمنية
وأكد الإعلام العسكري للقوات المشتركة أن قناصة الحوثي أصابوا المواطن عبدالله حمنه برصاصة في رأسه أثناء وجوده في سوق المدينة، وذلك بعد ساعات من جريمة مماثلة أصابت امرأة مسنة تدعى مريم زهاري وتبلغ من العمر 70 عاما بجروح خطيرة.
وفي غضون ذلك أفشلت القوات اليمنية المشتركة هجوما للميليشيات الحوثية جنوب الحديدة، ضمن خروقاتها المتصاعدة لوقف إطلاق النار.
على صعيد متصل رفضت جماعة الحوثي الإرهابية الموالية لإيران المسلحة أمس مقترحا للحكومة اليمنية الشرعية باستئناف دخول الوقود إلى الحديدة بشروط، بينها عدم خضوع إيرادات السفن للحوثيين. وشدد بيان صادر عن وزارة الخارجية في حكومة الجماعة غير المعترف بها دوليا، على وجوب دخول السفن من دون عوائق أو شروط إلى ميناء الحديدة.
وكانت الحكومة اليمنية أعلنت عن مبادرة جديدة تضمنت أن تقوم الحكومة بإدخال جميع السفن المتبقية والمستوفية للشروط، على أن تودع جميع إيراداتها في حساب خاص جديد لا يخضع للميليشيات الحوثية، أو من خلال آلية محددة تضمن فيها الأمم المتحدة الحفاظ على هذه العائدات، بحيث لا يتم التصرف بها إلا بعد الاتفاق على آلية الصرف.
وتتضمن المبادرة عقد اجتماعات مشتركة لمناقشة تعزيز الآلية الخاصة بالمشتقات النفطية واستعادة الأموال التي تم سحبها، والاتفاق على آلية لصرف العائدات، سواء التي تم توريدها خلال الفترة الماضية، أو الإيرادات التي ستورد خلال المرحلة المقبلة من السفن التي سيتم إدخالها.
وفي السياق، دعا المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث إلى حل قضية أزمة الوقود في مناطق الحوثيين، معبرا عن قلقه من الآثار الإنسانية الناجمة عن ذلك، وقال في بيان «لنقص الوقود آثار كارثية إنسانية واسعة الانتشار على المدنيين. إن الحياة في اليمن قاسية بما يكفي دون إجبار اليمنيين على المزيد من المعاناة من أجل الحصول على احتياجاتهم اليومية الأساسية المرتبطة بالوقود، كالماء النظيف والكهرباء والمواصلات».
مشاهدات يمنية
- قيادات حوثية تنهب أراضي زراعية واسعة من أملاك المزارعين والأهالي بمديريتي باجل والمراوعة بالحديدة.
- نجل وكيل محافظة الحديدة دهموس يقتل مزارعا في منطقة الخليفة بدم بارد.
- ميليشيات الحوثي تحول عشرات المزارع في وادي سهام إلى ثكنات عسكرية ومعسكرات لتدريب المجندين الجدد وأخرى إلى مساكن لقيادات حوثية بارزة.