الحوثيون يحتفلون بعاشوراء على الطريقة الإيرانية

الإرياني: تجنيد اللاجئين الأفارقة دليل على عجز الانقلابيين
الإرياني: تجنيد اللاجئين الأفارقة دليل على عجز الانقلابيين

الاحد - 30 أغسطس 2020

Sun - 30 Aug 2020





جانب من احتفالية الحوثيين بعاشوراء                                              (مكة)
جانب من احتفالية الحوثيين بعاشوراء (مكة)
فرضت ميليشيات الحوثي الإرهابية إجراءات أمنية مشددة بمناطق سيطرتها، وحشدت أنصارها والقبائل لإحياء ذكرى يوم «عاشوراء» على الطريقة الإيرانية، حيث رفعت الشعارات واللوحات وألزمت أنصارها والجهات الحكومية بإقامة وتنظيم فعاليات طائفية، تحت شعار «هيهات منا الذلة»، والذي يصادف العاشر من محرم كل عام.

وأجبرت التجار ورجال الأعمال على دعم وتمويل تنظيم الفعاليات، حيث تعتبر الجماعة ما حدث أسوأ المآسي التي حدثت في التاريخ الإسلامي، على حد زعمها، وبثت سمومها الطائفية بإقامة فعاليات وجلسات حسينية لإحياء المناسبة.

ودعت وزارة الأوقاف الواقعة تحت سيطرة الحوثيين عبر مساجد العاصمة إلى «إبراز مكانة الحوثيين وحرمة الخروج عليهم ووجوب الاستماع لهم»، وأهدرت الميليشيات أموالا طائلة على فعالياتها الطائفية المتكررة كل عام، بينما يعيش اليمنيون في مناطق سيطرتها ظروفا معيشية قاسية جراء نهب الرواتب للعام الخامس على التوالي منذ بدء الحرب.

من جهته أكد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني أن «‏قيام ميليشيات الحوثي الانقلابية بتجنيد اللاجئين الأفارقة والمهاجرين غير الشرعيين القادمين من دول القرن الأفريقي، واستغلالهم في أعمال قتالية تستهدف أمن واستقرار اليمن ودول الجوار وتهديد المصالح الدولية، جريمة حرب وجرائم مرتكبة ضد الإنسانية ومخالفة صريحة للقوانين والأعراف الدولية».

وأوضح أن «‏ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران تلجأ بكل وضوح إلى اللاجئين الأفارقة لتغطية عجزها في المقاتلين، بعد نفاد مخزونها البشري جراء الخسائر الثقيلة التي تلقتها بمختلف جبهات القتال وعلى وجه الخصوص مأرب والجوف والبيضاء، وعزوف أبناء القبائل عن الرضوخ لضغوطها والاستجابة للدعوات التي تطلقها للنكف القبلي».‏

ودعا وزير الإعلام «المنظمات الدولية المعنية باللاجئين ومنظمة الهجرة الدولية وكافة نشطاء حقوق الإنسان لإدانة الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها ميليشيات الحوثي بحق اللاجئين والمهاجرين الأفارقة، والضغط لوقف استخدامهم في أعمال قتالية واستخدامهم وقودا للمخططات الإيرانية ومعاركها العبثية في اليمن والمنطقة».

من جهة أخرى، قتل 5 مدنيين وأصيب آخرون جراء سقوط قذيفة أطلقها مسلحون حوثيون على إحدى حافلات النقل في مدينة الحديدة، أثناء مرورها في شارع المطار، وكانت القوات المشتركة رصدت 54 خرقا للهدنة الأممية ارتكبها الحوثيون خلال الساعات الماضية، بمناطق متفرقة جنوب محافظة الحديدة.

وقال مصدر عملياتي في القوات المشتركة إن الخروقات الحوثية شملت أعمالا عسكرية عدائية تنوعت بين عمليات قصف واستهداف وقنص، طالت تجمعات المدنيين والمزارع والطرقات العامة والفرعية في منطقتي الجبلية والفازة ومركز مدينة التحيتا، ومديريتي حيس والدريهمي وبمنطقة الجاح ومدينة الحديدة.

وفي السياق استهدفت ميليشيات الحوثي الانقلابية أمس بالصواريخ بئر المياه الوحيدة بمديرية مدغل والتي تزود أبناء المديرية ومخيمات النزوح بالمياه، وأوضح مدير الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمأرب سيف مثنى أن «تدمير البئر هدفه قطع المياه عن سكان المديرية والأسر النازحة في مخيمات النزوح في (الزبرة، السمرة، آل راصع، الخريبة، والحصور)، لإجبارهم على المغادرة رغم بعدهم عن مناطق المواجهات».

إلى ذلك أعلنت قوات الجيش اليمني إحراز تقدم ميداني وسيطرتها أمس على موقع استراتيجي في محافظة البيضاء إثر مواجهات ضد مسلحين حوثيين.

مشاهدات يمنية

  • إصابة امرأة برصاص قناص حوثي بتعز.

  • برنامج مسام السعودي ينتزع 1273 لغما حوثيا في الأسبوع الرابع من الشهر الحالي.

  • القوات المشتركة تسقط طائرة حوثية مسيرة في الحديدة.

  • غريفث: الأمم المتحدة تعمل بمسؤولية كاملة لتفادي الكوارث الإنسانية في اليمن وإيقاف الحرب وللوصول إلى تحقيق سلام مستدام.