العودة للمهنة الأقدم!
سنابل موقوتة
سنابل موقوتة
الخميس - 07 يوليو 2016
Thu - 07 Jul 2016
يقال على لسان الرئيس الأمريكي الراحل رونالد ريجن: «السياسة هي ثاني أقدم مهنة في التاريخ، وقد أدركت الآن أنها تشبه كثيرا المهنة الأولى».
ولا أعلم هل قالها حقا أم لم يقلها فلم يكن الراحل صديقي ليخبرني ماذا يقول فعلا وماذا يكتب على لسانه، لكن العبارة تبدو جميلة وإذا لم يكن هو قائلها فإني سأنسبها لنفسي من الآن وصاعدا.
أما الذين لا يعرفون ما هي المهنة الأولى في تاريخ البشرية فليس عليهم سوى الاطلاع على بيانات الإدانة للعمليات الإجرامية التي وقعت في السعودية من حزب حسن وأنصار الحوثي وأفيخاي أدرعي المتحدث باسم جيش الاحتلال الصهيوني البغيض وسيعرفون ما هي هذه المهنة التي بقيت صامدة منذ الأزل كأقدم المهن حتى يومنا هذا.
الدواعش سفلة وغادرون وأنذال، لا شك في ذلك، لكن هذا لا يعني بالضرورة أن هذا الثلاثي الوقح الذي يدين أعمال داعش أقل سفالة وغدرا ونذالة منهم.
تختلف مع السعودية أو تتفق هذا شأنك الذي لا ينازعك فيه أحد، تشتمها ولا يعجبك فيها شيء فهذا أيضا حقك، من حقك أن تشتم أي شيء في هذا الكوكب سرا أو جهرا، لكن إنكار حقيقة أن السعودية هي الهدف الأول لداعش ومحاولة إيهام نفسك قبل الآخرين أن داعش تتلقى دعما حكوميا سعوديا فهذه ليست سياسة، لكنه بكل تأكيد شيء له علاقة بالمهنة الأقدم!
وعلى أي حال..
لم تعد الإدانات وكثرة «البربرة» تعني شيئا كثيرا، فالأمور واضحة حتى أمام عوام الناس ناهيك عن الحكومات، وبالنسبة لي شخصيا فلن يفاجئني أن يخرج أبوبكر البغدادي ليدين عمليات داعش، هذا زمن لم يعد فيه عيب أو شيء يخجل الناس منه!
ولا أعلم هل قالها حقا أم لم يقلها فلم يكن الراحل صديقي ليخبرني ماذا يقول فعلا وماذا يكتب على لسانه، لكن العبارة تبدو جميلة وإذا لم يكن هو قائلها فإني سأنسبها لنفسي من الآن وصاعدا.
أما الذين لا يعرفون ما هي المهنة الأولى في تاريخ البشرية فليس عليهم سوى الاطلاع على بيانات الإدانة للعمليات الإجرامية التي وقعت في السعودية من حزب حسن وأنصار الحوثي وأفيخاي أدرعي المتحدث باسم جيش الاحتلال الصهيوني البغيض وسيعرفون ما هي هذه المهنة التي بقيت صامدة منذ الأزل كأقدم المهن حتى يومنا هذا.
الدواعش سفلة وغادرون وأنذال، لا شك في ذلك، لكن هذا لا يعني بالضرورة أن هذا الثلاثي الوقح الذي يدين أعمال داعش أقل سفالة وغدرا ونذالة منهم.
تختلف مع السعودية أو تتفق هذا شأنك الذي لا ينازعك فيه أحد، تشتمها ولا يعجبك فيها شيء فهذا أيضا حقك، من حقك أن تشتم أي شيء في هذا الكوكب سرا أو جهرا، لكن إنكار حقيقة أن السعودية هي الهدف الأول لداعش ومحاولة إيهام نفسك قبل الآخرين أن داعش تتلقى دعما حكوميا سعوديا فهذه ليست سياسة، لكنه بكل تأكيد شيء له علاقة بالمهنة الأقدم!
وعلى أي حال..
لم تعد الإدانات وكثرة «البربرة» تعني شيئا كثيرا، فالأمور واضحة حتى أمام عوام الناس ناهيك عن الحكومات، وبالنسبة لي شخصيا فلن يفاجئني أن يخرج أبوبكر البغدادي ليدين عمليات داعش، هذا زمن لم يعد فيه عيب أو شيء يخجل الناس منه!