15 آلية لتعليم الطالب المهارات الأساسية عن بعد

السبت - 29 أغسطس 2020

Sat - 29 Aug 2020

مع عودة الدراسة عن بعد، يتجسد تحد جديد أمام المعلمين والمعلمات والأسر في تأسيس وتعليم المهارات الأساسية للصفوف الأولية، خاصة وأنها عملية تطبيقية بالمرتبة الأولى مثل مهارات الكتابة والقراءة والانضباط والتواصل، الأمر الذي يستدعي استحداث آليات تعليم مبتكرة تتماشى مع التعليم عن بعد.

وأجمع معلمون ومعلمات لـ»مكة» على أن نظام التعليم عن بعد لا زال حديثا، الأمر الذي يشكل صعوبة على جميع الأطراف من المعلم والطالب والأسرة، ويزيد احتمالية وجود ثغرات وفجوات تعليمية، إلا أنهم شددوا على عدم استحالة النجاح بوجود التعاون والتكاتف الوثيق بين المدرسة والمنزل.

فيما عارضهم آخرون، معتبرين أن الأطفال من طلاب وطالبات الصفوف الأولية تحكمهم طبيعتهم في حب التجارب الجديدة والميل للاستكشاف والاستجابة إلى الطرق المبتكرة أكثر من التقليدية، الأمر الذي يسهل التعليم عن بعد.

وأوضح معلم الصفوف الأولية أحمد الغامدي، أن أصعب مهمة على المعلمين في النظام التعليمي الافتراضي تتمثل في إكساب المهارات الأساسية للطفل والتأكد من إتقانه لها، وهنا تتضح أهمية الدور المحوري للأسرة، وأيده في ذلك المعلم وليد القو، حيث قال إن بعض المهارات مثل الكتابة تقع على عاتق الأهل بشكل كبير.

وبدوره أكد المعلم عبدالعزيز المقحم أن تدريس المهارات الأساسية هو تحدي المرحلة الذي يستوجب على المعلم التنوع والجاذبية والبساطة والتفاعل في الطرح.

آليات تعليم الطفل المهارات الأساسية عن بعد:

  1. تدريب الطالب على تتبع الاتجاهات المكتوبة والتهجي لتسهيل عملية إتقان مهارة القراءة، وذلك من خلال استخدام التقنية المرئية.

  2. تكرار قراءة الكلمات حتى يألفها الطالب، وذلك عن طريق التقنية الصوتية.

  3. تكرار النطق الصوتي للحروف لمساعدة الطفل على إتقان مهارة النطق وتمييز الحركات.

  4. تدريب عضلات اليد والأصابع على الكتابة وتثبيت القلم بمساعدة الأهل.

  5. تكثيف عملية النسخ والترديد كتابيا للكلمات حتى يحفظها الطفل، وذلك باستخدام التقنية الصوتية والمرئية.

  6. إمكانية طلب حضور الطالب الذي لم يتقن مهارة محددة، وذلك في اليوم المخصص لدوام المعلمين في المدرسة.

  7. توظيف الوسائط الرقمية بتنوعها في العملية التعليمية عن بعد.

  8. الممارسة والتدريب المستمر من خلال التمارين والواجبات المنزلية.

  9. المتابعة المتواصلة والدقيقة لمستوى الطالب التربوي والتعليمي لتحقيق مهارة الانضباط.

  10. تبسيط وتنويع الطرح التعليمي الافتراضي.

  11. التربية والتهذيب من خلال تحكم المعلم بأيقونة التحدث وطلب الإذن من قبل الطالب.

  12. استغلال الخاصية المرئية في نظام التعليم عن بعد ليتحقق المعلم من إتقان الطفل لمهارة الكتابة السليمة.

  13. التركيز على القطع المكتوبة للتأكد من إتقان الطفل لمهارة القراءة.

  14. التدريب على القراءة التصويرية لبعض الكلمات، الأمر الذي يخفف التوتر على الطالب ويشجعه على الاستمرار.

  15. التعزيز والتشجيع المستمر ليتمكن الطفل من إتقان المهارات الأساسية بشكل تام.




معوقات نجاح التعليم عن بعد


  • الاعتماد الكلي على المعلم دون مشاركة الأسرة

  • حل أفراد الأسرة للتمارين والتكاليف بدلا من الطالب

  • عدم المتابعة المستمرة لمستوى الطالب التربوي والتعليمي

  • التقليل من دور التكرار الصوتي والمرئي والمكتوب في إتقان المهارات الأساسية كافة

  • التعلم في بيئة عشوائية تشتت انتباه الطالب

  • عدم التشجيع والتعزيز المستمر للطالب في محاولاته حتى لو كانت خاطئة