الإرياني: من يرسل الصواريخ والألغام مستحيل أن يكون داعية سلام
استنكار كبير لضرب مسجد مأرب بصاروخ باليستي ومقتل وإصابة 5 أشخاص
استنكار كبير لضرب مسجد مأرب بصاروخ باليستي ومقتل وإصابة 5 أشخاص
السبت - 29 أغسطس 2020
Sat - 29 Aug 2020
عبرت الحكومة اليمنية الشرعية عن استغرابها من تصريحات المبعوث الخاص لليمن مارتن غريفث بخصوص لقائه كبير مساعدي وزير خارجية إيران علي أصغر خاجي.
وقال وزير الإعلام معمر الإرياني «التصريحات تجاهلت الدور التخريبي لإيران في زعزعة أمن واستقرار اليمن، وتحويلها منصة لاستهداف دول الجوار وإقلاق أمن المنطقة وتهديد خطوط الملاحة، وما خلفه من خسائر بشرية ومادية».
وأضاف «المبعوث الأممي مارتن غريفث تجاهل تقرير الأمين العام للأمم المتحدة لمجلس الأمن بشأن فحص حطام أسلحة جرى استخدامها في 4 هجمات إرهابية على السعودية، والمعلومات التي كشفت عنها وزارة الدفاع الأمريكية بشأن شحنتي أسلحة إيرانية الصنع استولت عليها في بحر العرب كانت في طريقها إلى ميليشيات الحوثي».
وأكد الإرياني أن «من يرسل الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية وخبراء صناعة الألغام والعبوات الناسفة إلى ميليشيات الحوثي لاستهداف الشعب اليمني ودول الجوار وتهديد خطوط الملاحة الدولية لا يمكن أن يكون داعية سلام، ومن يرعى الإرهاب وينشر الفوضى في المنطقة لا يمكن أن يكون شريكا في بناء مسار للسلام».
من جهة أخرى، استهدفت ميليشيات الحوثي الانقلابية أمس الأول، أحد مساجد مأرب، شمالي شرق اليمن، بصاروخ باليستي مما أسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة آخرين.
وقال الناطق الرسمي باسم الجيش اليمني، العميد عبده مجلي، إن استهداف الميليشيات الحوثية لأحد المساجد في مدينة مأرب المكتظة بالسكان بصاروخ باليستي «ما هو إلا استمرار لجرائمها الإرهابية بحق اليمنيين منذ نشأتها وتأكيدا لطبيعتها الدموية»، متوعدا بأن هذه الجرائم «لن تمر دون عقاب».
وأشار إلى أن هذه الجرائم الإرهابية تعزز القناعة لدى الشعب اليمني والعالم أجمع بأنه لا يمكن التعايش مع هذه الميليشيات المتطرفة ولا يمكن أن تجنح للسلام، وأن الحل الوحيد لإحلال السلام في اليمن هو بالحسم العسكري.
واستغرب الصمت الدولي المستمر عن جرائم الميليشيات الحوثية بحق اليمنيين والتي ترتكبها بشكل يومي، مؤكدا أن هذه المواقف المتخاذلة تعد بمثابة ضوء أخضر لهذه الجماعة الإرهابية لارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات.
بدوره أكد محافظ مأرب سلطان العرادة، أن لجوء ميليشيات الحوثي لاستهدف دور العبادة والأعيان المدنية والمدنيين من النساء والأطفال والشيوخ في المحافظة وآخرها استهداف مسجد معسكر الأمن بمدينة مأرب يصنف قانونيا بأنه من الأعيان المدنية، مؤشر فشل وإفلاس ودليل عجزها عن تحقيق مآربها ومخططاتها ضد مأرب.
من جانب آخر، كشف تقرير حقوقي عن ارتكاب ميليشيات الحوثي المتمردة المدعومة من إيران، 3320 انتهاكا بحق المواطنين في أمانة العاصمة خلال الفترة من أغسطس 2019 وحتى الشهر نفسه من العام الحالي، وأوضح التقرير الصادر عن مكتب حقوق الإنسان في أمانة العاصمة أن انتهاكات الميليشيات التي تم رصدها تنوعت بين وفاة تحت التعذيب، واختطافات، واختفاء قسري، وتعذيب.
مشاهدات يمنية
وقال وزير الإعلام معمر الإرياني «التصريحات تجاهلت الدور التخريبي لإيران في زعزعة أمن واستقرار اليمن، وتحويلها منصة لاستهداف دول الجوار وإقلاق أمن المنطقة وتهديد خطوط الملاحة، وما خلفه من خسائر بشرية ومادية».
وأضاف «المبعوث الأممي مارتن غريفث تجاهل تقرير الأمين العام للأمم المتحدة لمجلس الأمن بشأن فحص حطام أسلحة جرى استخدامها في 4 هجمات إرهابية على السعودية، والمعلومات التي كشفت عنها وزارة الدفاع الأمريكية بشأن شحنتي أسلحة إيرانية الصنع استولت عليها في بحر العرب كانت في طريقها إلى ميليشيات الحوثي».
وأكد الإرياني أن «من يرسل الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية وخبراء صناعة الألغام والعبوات الناسفة إلى ميليشيات الحوثي لاستهداف الشعب اليمني ودول الجوار وتهديد خطوط الملاحة الدولية لا يمكن أن يكون داعية سلام، ومن يرعى الإرهاب وينشر الفوضى في المنطقة لا يمكن أن يكون شريكا في بناء مسار للسلام».
من جهة أخرى، استهدفت ميليشيات الحوثي الانقلابية أمس الأول، أحد مساجد مأرب، شمالي شرق اليمن، بصاروخ باليستي مما أسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة آخرين.
وقال الناطق الرسمي باسم الجيش اليمني، العميد عبده مجلي، إن استهداف الميليشيات الحوثية لأحد المساجد في مدينة مأرب المكتظة بالسكان بصاروخ باليستي «ما هو إلا استمرار لجرائمها الإرهابية بحق اليمنيين منذ نشأتها وتأكيدا لطبيعتها الدموية»، متوعدا بأن هذه الجرائم «لن تمر دون عقاب».
وأشار إلى أن هذه الجرائم الإرهابية تعزز القناعة لدى الشعب اليمني والعالم أجمع بأنه لا يمكن التعايش مع هذه الميليشيات المتطرفة ولا يمكن أن تجنح للسلام، وأن الحل الوحيد لإحلال السلام في اليمن هو بالحسم العسكري.
واستغرب الصمت الدولي المستمر عن جرائم الميليشيات الحوثية بحق اليمنيين والتي ترتكبها بشكل يومي، مؤكدا أن هذه المواقف المتخاذلة تعد بمثابة ضوء أخضر لهذه الجماعة الإرهابية لارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات.
بدوره أكد محافظ مأرب سلطان العرادة، أن لجوء ميليشيات الحوثي لاستهدف دور العبادة والأعيان المدنية والمدنيين من النساء والأطفال والشيوخ في المحافظة وآخرها استهداف مسجد معسكر الأمن بمدينة مأرب يصنف قانونيا بأنه من الأعيان المدنية، مؤشر فشل وإفلاس ودليل عجزها عن تحقيق مآربها ومخططاتها ضد مأرب.
من جانب آخر، كشف تقرير حقوقي عن ارتكاب ميليشيات الحوثي المتمردة المدعومة من إيران، 3320 انتهاكا بحق المواطنين في أمانة العاصمة خلال الفترة من أغسطس 2019 وحتى الشهر نفسه من العام الحالي، وأوضح التقرير الصادر عن مكتب حقوق الإنسان في أمانة العاصمة أن انتهاكات الميليشيات التي تم رصدها تنوعت بين وفاة تحت التعذيب، واختطافات، واختفاء قسري، وتعذيب.
مشاهدات يمنية
- ميليشيات الحوثي ترفض السماح بوصول 17 مهندسا من سنغافورة لصيانة خزان صافر.
- معارك عنيفة بين قوات الجيش وميليشيات الحوثي بصومعة البيضاء وسط اليمن.
- ميليشيات الحوثي تتنصل من مسؤوليتها وتوجه بضبط سائق السيارة (الأب المفجوع) التي غرقت سيارته وفقد خمسة من أبنائه وأقاربه بمحافظ إب.