اتهامات فساد في وزارة المالية بماليزيا
الثلاثاء - 25 أغسطس 2020
Tue - 25 Aug 2020
اندلع نزاع بشأن اتهامات بالفساد الحكومي في ماليزيا بعد أن طالب وزير المالية السابق ليم جوان إنج، خلفه الوزير الحالي تينكو زفرول عبدالعزيز، بإثبات الاتهامات بأن إدارة ليم تعاملت بشكل غير مناسب مع العقود الحكومية.
وقال ليم خلال مؤتمر صحفي أمس «أتحداه أن يكشف عن كل شيء حتى يتمكن الناس من تقييم ومقارنة الشركة التي نجحت في الحصول على مناقصة، وأي من المحسوبين حصل عليها، وأي وزير تقدم للمشاريع عبر المفاوضات المباشرة».
وكان زفرول أطلق هذه الاتهامات أمس الأول في البرلمان الماليزي، قائلا إنه تم التفاوض على عقود بقيمة 6.61 مليارات رينجت (1.58 مليار دولار) بدلا من طرحها في مناقصة.
وتولى زفرول منصب وزير المالية في ماليزيا في مارس بعد سقوط تحالف باكاتان هارابان «تحالف الأمل» بسبب استقالة مهاتير محمد من منصب رئيس الوزراء.
وتم اتهام ليم، الذي كان وزيرا للمالية في حكومة مهاتير، بعد ذلك بالفساد فيما يتعلق ببناء نفق تحت البحر من جزيرة بينانج إلى البر الرئيسي لماليزيا. وتعود الاتهامات إلى فترة تولي ليم منصب رئيس حكومة بينانج المحلية بين عامي 2008 و2012، وينفي ليم الاتهامات التي يقول إنها ذات دوافع سياسية.
وقال ليم خلال مؤتمر صحفي أمس «أتحداه أن يكشف عن كل شيء حتى يتمكن الناس من تقييم ومقارنة الشركة التي نجحت في الحصول على مناقصة، وأي من المحسوبين حصل عليها، وأي وزير تقدم للمشاريع عبر المفاوضات المباشرة».
وكان زفرول أطلق هذه الاتهامات أمس الأول في البرلمان الماليزي، قائلا إنه تم التفاوض على عقود بقيمة 6.61 مليارات رينجت (1.58 مليار دولار) بدلا من طرحها في مناقصة.
وتولى زفرول منصب وزير المالية في ماليزيا في مارس بعد سقوط تحالف باكاتان هارابان «تحالف الأمل» بسبب استقالة مهاتير محمد من منصب رئيس الوزراء.
وتم اتهام ليم، الذي كان وزيرا للمالية في حكومة مهاتير، بعد ذلك بالفساد فيما يتعلق ببناء نفق تحت البحر من جزيرة بينانج إلى البر الرئيسي لماليزيا. وتعود الاتهامات إلى فترة تولي ليم منصب رئيس حكومة بينانج المحلية بين عامي 2008 و2012، وينفي ليم الاتهامات التي يقول إنها ذات دوافع سياسية.
