السعودية تحبط تهريب 67 قطعة متفجرة في عام

الأربعاء - 06 يوليو 2016

Wed - 06 Jul 2016

أحبطت مصلحة الجمارك محاولة تهريب نحو 67 قطعة متفجرة، سعى إلى إدخالها للأراضي السعودية ستة أشخاص خلال العام الماضي 2015، فيما حال رجال الضبط الجمركي دون دخول 9922 قطعة سلاح حاول إدخالها للبلاد 2149 شخصا خلال العام نفسه.

وبحسب التقرير السنوي للمصلحة فإن محاولات تهريب المتفجرات إلى الأراضي السعودية شهدت ارتفاعا بنسبة 57% خلال عام 2015 مقارنة بالعام الذي سبقه، إذ بلغ عدد المتفجرات التي سعى المهربون لتهريبها آنذاك 10 مواد متفجرة.

وطبقا للتقرير فقد أحبط موظفو المنافذ الجوية والبرية والبحرية محاولة تهريب 2266 قطعة عسكرية إلى داخل السعودية، إذ شهدت محاولات تهريب المواد العسكرية انخفاضا خلال عام 2015 عن الذي يسبقه بنسبة 65%.

ووفق معلومات للصحيفة، فإن الكلاب البوليسية التابعة للجمارك متخصصة في كشف المتفجرات والأسلحة والمخدرات بأنواعها، إذ تستخدم في الكشف عن جميع الإرساليات المغادرة للبلاد والقادمة إلى السعودية لضمان عدم وجود أي ممنوعات بها.

وتعمل الكلاب البوليسية بشكل مساند لعمل المراقبين الجمركيين، إذ إن لدى المصلحة وسائل أخرى لكشف الممنوعات والمتفجرات والأسلحة، منها الوسائل الآلية سواء عبر أنظمة الفحص بالأشعة للسيارات والحاويات والشاحنات أو المركبات، ووسائل أخرى عبارة عن أجهزة للفحص عن الأمتعة.

وكان المتحدث الرسمي باسم مصلحة الجمارك العامة عيسى العيسى أكد في وقت سابق لـ«مكة» أن المصلحة لن تستغني عن أي وسيلة رقابية على المنافذ، إذ ستواصل اعتمادها على الوسيلتين الآلية والحية معا، إذ إن المصلحة أحيانا تخضع الإرساليات إلى كلا الوسيلتين الرقابيتين للتأكد من خلوها من حمل الممنوعات حال الشك بها.