أمانة العاصمة والعام الجديد
الخميس - 20 أغسطس 2020
Thu - 20 Aug 2020
انقضى عام 1441 هـ حاملا العديد من الإيجابيات المحققة التي قدمتها القطاعات الحكومية والأهلية، خاصة خلال فترة جائحة كورونا التي أقلقت العالم وأغلقت الحدود، وسجلت بعض الأمانات والبلديات إيجابيات في أعمالها وخدماتها خلال فترة الحجر المنزلي تمثلت في إعادة سفلتة بعض الشوارع والطرقات، وتحسين الأرصفة والتشجير، وتهذيب وصيانة الحدائق العامة قبل افتتاحها لتكون متنفسا للمواطنين بعد الجائحة التي ألزمتهم منازلهم.
والحديث عن الخدمات البلدية يقودنا للحديث عن أمانة العاصمة المقدسة التي وإن سجلت بعض السلبيات، فإنها سجلت عددا من الإيجابيات التي لا يمكن إنكارها خلال فترة الحجر المنزلي لجائحة كورونا، تمثلت في مبادرات وخدمات تجعلنا نقف احتراما وتقديرا لها، غير أن هذا لا يعني ألا نطالبها بمعالجة السلبيات والقضاء عليها، فهناك سلبيات سجلت لعل أبرزها ما تمثل في عدم الاستغلال الأمثل لفترة الحجر المنزلي لإعادة سفلتة ورصف العديد من الشوارع والطرقات، والانتهاء من بعض المشاريع المتعثرة، على غرار ما قامت به الأمانات والبلديات الأخرى بمدن المملكة، فرغم أن جائحة كورونا تسببت في توقف رحلات المعتمرين القادمين من خارج المملكة وداخلها، ونتج عن ذلك انخفاض في أعمال وخدمات الأمانة بالمنطقة المركزية، والمناطق التي يسكنها المعتمرون، إلا أن الأمانة لم تستغل ذلك في تحسين مستوى الخدمات سواء بالمنطقة المركزية، أو مناطق سكن المعتمرين، فالصبات الخرسانية ما زالت باقية، كاللوحات الدعائية التي زادت التشوه البصري بدلا من القضاء عليه.
وما حدث في موسم العمرة، حدث في موسم الحج رغم محدودية أعداد الحجاج، فقد بقي الوضع كما هو عليه، ولم نر أي إزالة للتشوه البصري، أو تطوير للحدائق العامة بمكة المكرمة أو المشاعر المقدسة، وطريق ذات النطاقين المؤدي للعوالي خير مثال.
وما نريده مع بدء العام الهجري الجديد من الأمانة والمجلس البلدي بالعاصمة المقدسة، العمل على إعادة ترتيب الأوراق، والخروج بعمل جيد يخدم الجميع، مرتبط بتحسين الخدمات والمرافق، وأن تكون هناك جولات لممثلي الأمانة والمجلس البلدي للاطلاع على التشوه البصري واقعيا ومعالجته.
ولابد أن يدرك الجميع أن تحسين الخدمات لن يتم، ما لم تكن هناك صراحة في الحديث وعمل ميداني، يجمع بين ممثلي الأمانة والمجلس البلدي، فالمطبات التي نراها منتشرة بالشوارع بعد سفلتتها، تجعلنا نسأل أين هي المتابعة الميدانية؟.
وما نأمله من مجلسنا البلدي أن يهجر عبارة «جهود مباركة تختزلها أمانة العاصمة...» من قاموسه، ويربط أخبار لجانه بأعمالها لا أن نقرأ عبارة : «قامت لجنة....»، و»عقدت لجنة...»، ولم نر نتائجها!
كما نأمل من المجلس البلدي بالعاصمة المقدسة الذي ناقش في جلسته الثالثة والخمسين عام 1441هــ، المقترح المقدم للمجلس والمتعلق بوضع خطة تشغيلية للمجلس البلدي یھدف إلى تعزیز الرقابة والتواصل والمساھمة في الإقرار وتحسین جودة الحیاة في مدینة مكة المكرمة»، أن يسعى لتفعيل هذا المقترح، ويعمل على وضع خطة سنوية تظهر نتائجها بأعمال يراها المواطن، لا كلمات نقرؤها بالصحف.
[email protected]
والحديث عن الخدمات البلدية يقودنا للحديث عن أمانة العاصمة المقدسة التي وإن سجلت بعض السلبيات، فإنها سجلت عددا من الإيجابيات التي لا يمكن إنكارها خلال فترة الحجر المنزلي لجائحة كورونا، تمثلت في مبادرات وخدمات تجعلنا نقف احتراما وتقديرا لها، غير أن هذا لا يعني ألا نطالبها بمعالجة السلبيات والقضاء عليها، فهناك سلبيات سجلت لعل أبرزها ما تمثل في عدم الاستغلال الأمثل لفترة الحجر المنزلي لإعادة سفلتة ورصف العديد من الشوارع والطرقات، والانتهاء من بعض المشاريع المتعثرة، على غرار ما قامت به الأمانات والبلديات الأخرى بمدن المملكة، فرغم أن جائحة كورونا تسببت في توقف رحلات المعتمرين القادمين من خارج المملكة وداخلها، ونتج عن ذلك انخفاض في أعمال وخدمات الأمانة بالمنطقة المركزية، والمناطق التي يسكنها المعتمرون، إلا أن الأمانة لم تستغل ذلك في تحسين مستوى الخدمات سواء بالمنطقة المركزية، أو مناطق سكن المعتمرين، فالصبات الخرسانية ما زالت باقية، كاللوحات الدعائية التي زادت التشوه البصري بدلا من القضاء عليه.
وما حدث في موسم العمرة، حدث في موسم الحج رغم محدودية أعداد الحجاج، فقد بقي الوضع كما هو عليه، ولم نر أي إزالة للتشوه البصري، أو تطوير للحدائق العامة بمكة المكرمة أو المشاعر المقدسة، وطريق ذات النطاقين المؤدي للعوالي خير مثال.
وما نريده مع بدء العام الهجري الجديد من الأمانة والمجلس البلدي بالعاصمة المقدسة، العمل على إعادة ترتيب الأوراق، والخروج بعمل جيد يخدم الجميع، مرتبط بتحسين الخدمات والمرافق، وأن تكون هناك جولات لممثلي الأمانة والمجلس البلدي للاطلاع على التشوه البصري واقعيا ومعالجته.
ولابد أن يدرك الجميع أن تحسين الخدمات لن يتم، ما لم تكن هناك صراحة في الحديث وعمل ميداني، يجمع بين ممثلي الأمانة والمجلس البلدي، فالمطبات التي نراها منتشرة بالشوارع بعد سفلتتها، تجعلنا نسأل أين هي المتابعة الميدانية؟.
وما نأمله من مجلسنا البلدي أن يهجر عبارة «جهود مباركة تختزلها أمانة العاصمة...» من قاموسه، ويربط أخبار لجانه بأعمالها لا أن نقرأ عبارة : «قامت لجنة....»، و»عقدت لجنة...»، ولم نر نتائجها!
كما نأمل من المجلس البلدي بالعاصمة المقدسة الذي ناقش في جلسته الثالثة والخمسين عام 1441هــ، المقترح المقدم للمجلس والمتعلق بوضع خطة تشغيلية للمجلس البلدي یھدف إلى تعزیز الرقابة والتواصل والمساھمة في الإقرار وتحسین جودة الحیاة في مدینة مكة المكرمة»، أن يسعى لتفعيل هذا المقترح، ويعمل على وضع خطة سنوية تظهر نتائجها بأعمال يراها المواطن، لا كلمات نقرؤها بالصحف.
[email protected]