5 توصيات لتعزيز أداء القطاع الصناعي أبرزها الاستفادة من دعم الدولة

خلصت ورشة العمل «مصانعنا بأيدي أبنائنا» التي نظمتها لجنة الطاقة والصناعة بغرفة الشرقية لـ5 توصيات بهدف رفعها إلى الجهات الحكومية المسؤولة عن تطوير أداء القطاع الصناعي بما يواكب الرؤية الوطنية 2030، أبرزها دعوة الشركات الصناعية إلى الاستفادة من الفرص والدعم، التي تمنحها الدولة في سعودة إدارات الشركات، وخاصة الإدارة الوسطى، بما يؤدي إلى هيكلة وتغيير جذري يتم لصالح تعزيز المحتوى الوطني في الموارد البشرية والمادية والمخرجات، والعمل على إنشاء تجمعات صناعية متكاملة تشمل العاملين والكوادر البشرية والمجمعات الصناعية التي يعملون بها.

تحسين بيئة العمل

وأكدت الورشة على 3 محاور رئيسة رأت أنها الأهم في رفع مستوى الأداء للقطاع الصناعي وهي: تحسين بيئة العمل والتحفيز في الشركات الصناعية، ثم العمل على أتمتة بعض أو جل العمليات، وأخيرا تطوير وتحسين مستوى التدريب بما يواكب أعلى المستويات العالمية، حيث تمت الدعوة للاستفادة القصوى من البرامج والممكنات التي تقدمها الدولة لتعزيز أداء المصانع ورفع مستوى مخرجاتها ضمن دعم مستهدفات رؤية المملكة 2030 م، وتم من خلال ذلك عرض العديد من التجارب للشركات الصناعية من خلال ممثليها الحاضرين في الورشة من أجل الاستفادة.

إزالة المقابل المالي

وطالب عدد من الحضور بدعم أكبر للشركات الصناعية التي حققت النطاق البلاتيني ضمن برنامج نطاقات بإعفائها من المقابل المالي بما يساعد في توجيه الأموال إلى تدريب المواطنين عبر تمهير وغيره من البرامج، ومن ثم استقطابهم في الشركات الصناعية السعودية، وخاصة في ظل تداعيات جائحة كورونا التي ما زالت بعض المصانع تعاني من آثارها، لافتين إلى أن التخلص من المقابل المالي سيسهم في التخلص من جزء كبير من العمالة الأجنبية، وخاصة غير الماهرة.

5 توصيات للورشة

• دعوة الشركات الصناعية إلى الاستفادة من الفرص والدعم التي تمنحها الدولة في سعودة إدارات الشركات وخاصة الإدارة الوسطى بما يؤدي إلى هيكلة وتغيير جذري يتم لصالح تعزيز المحتوى الوطني في الموارد البشرية والمادية والمخرجات


• العمل على إنشاء تجمعات صناعية متكاملة تشمل العاملين والكوادر البشرية والمجمعات الصناعية التي يعملون بها


• الاستفادة من الدعم الذي تقدمه هيئة المدن الصناعية السعودية في مجال التأهيل المتدرج لأتمتة العمليات


• العمل على الاستفادة من برنامج «تمهير» الذي يدعمه صندوق تنمية الموارد البشرية «هدف « بشكل أكثر فاعلية حيث يتيح البرنامج الفرصة لتطوير مهارة المتخرجين حديثا بشكل جيد يجعلهم قادرين على الالتحاق مباشرة بالمنشآت الصناعية بحسب تخصصاتهم


• العمل على التخلص من العمالة الأجنبية غير الماهرة واستبدالها بأعداد أقل من السعوديين المدربين وباستخدام تقنيات الأتمتة