نشطاء يحملون قطر مسؤولية تفجير فندق الصومال

الثلاثاء - 18 أغسطس 2020

Tue - 18 Aug 2020








آثار التفجير في العاصمة الصومالية          (مكة)
آثار التفجير في العاصمة الصومالية (مكة)
حمل نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي النظام القطري مسؤولية التفجير الذي استهدف فندقا في الصومال أمس الأول، وراح ضحيته 10 أشخاص وأدى إلى إصابة 30 شخصا.

وقالت التحقيقات إن مسلحين اقتحموا فندقا فخما على شاطئ البحر في مقديشو أمس الأول، وأعلنت حركة الشباب المسلحة تبنيها الهجوم على فندق إليت في شاطئ ليدو، والذي بدأ بتفجير انتحاري بسيارة مفخخة، واشتبك مسلحوها في وقت لاحق مع قوات الأمن، وتعود ملكية الفندق إلى نائب ووزير مالية سابق عبدالله محمد نور، ويتردد عليه العديد من المسؤولين الحكوميين والعاملين في الحكومة الصومالية.

ونقلت «اليوم السابع» المصرية عن أحد النشطاء قوله: «بتمويل من قطر: اقتحم مسلحو الشباب فندقا فخما على شاطئ البحر في مقديشو، مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من 20 آخرين، في ثاني هجوم شنه مسلحون على هدف شديد التحصين في العاصمة الصومالية هذا الأسبوع».

وكتب مستخدم آخر «إذا توقفت تركيا تحت قيادة إردوغان ونظام قطر الراعي للإرهاب عن تمويل ورعاية حركة الشباب الإرهابية، فرع تنظيم القاعدة في الصومال، فسوف يسود السلام والأمن في البلاد، أنا مندهش حقا من سبب التزام الحكومات الغربية (المملكة المتحدة، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا) والولايات المتحدة الأمريكية الصمت».