دعوة أصحاب المشاريع الناشئة للتمويل عبر الشراكات والابتعاد عن البنوك والقروض

7 محددات لدراسات الجدوى
7 محددات لدراسات الجدوى

الاحد - 16 أغسطس 2020

Sun - 16 Aug 2020

دعا مختص في ريادة الأعمال أصحاب المشاريع الناشئة سواء كانت صغيرة أو متوسطة للعمل على تمويل مشاريعهم الجديدة عبر المدخرات الشخصية والشراكات والابتعاد عن التمويل البنكي أو القروض، ولا سيما في البداية حتى لا تكون هناك تبعات ترهق القائمين عليها في بداية انطلاقة مشاريعهم، مشيرا إلى أن 95% من المشاريع الناشئة حاليا لا تمول عن طريق البنوك، مطالبا بعدم رفع سقف الطموح بالمبالغة في طلب التمويل.

واستعرض المتخصص في المشاريع الصغيرة والمتوسطة نايف الملحم، خلال ورشة عمل نظمتها غرفة الشرقية أمس عبر تقنية الاتصال المرئي (Zoom) بعنوان (كيف تعد دراسة الجدوى)، أبرز المحاور التي تساعد رواد ورائدات الأعمال في الانطلاق بمشاريعهم التجارية الخاصة والتي غالبا ما ترتكز على دراسة الجدوى كونها الأسلوب الأهم في دراسة السوق وقياس أثر المنتجات الجديدة الذين ينوون طرحها من خلال مشاريعهم الجديدة، مشيرا إلى 7 محددات لدراسة الجدوى.

تحديد التكاليف

وقال الملحم إن دراسة الجدوى من شأنها تحديد متطلبات تنفيذ وتشغيل المشروع الخاضع للدراسة وتحديد التكاليف والإيرادات والمنافع المتوقعة منه، فهي بذلك أداة من أدوات التخطيط، الذي يعني التنبؤ بالمستقبل، فهي عملية توقع وتقدير يشترك فيها الفنيون والماليون والاقتصاديون، وإذا لم تكن هناك دراسة جدوى لأي مشروع يعني عدم وضوح الرؤية.

اختيار الفكرة

وأشار إلى أن المشاريع تبدأ بأفكار، قد تكون متداخلة وعديدة، فيحدث أن يقوم صاحب المشروع باختيار فكرة معينة، فتكون هذه الفكرة هي البداية أو الدراسة المبدئية للمشروع، بعدها يتطلب الأمر التخطيط وهو دراسة الجدوى، حيث يتم جمع معلومات عن المشروع المزمع تنفيذه، وتحليل المعلومات التي تم جمعها، ومعرفة التكاليف الاستثمارية للمشروع، ومدى الحاجة لهذا المشروع للمجتمع والاقتصاد، ومن ثم الوصول إلى قرار بشأن الاستمرار في المشروع أو صرف النظر عنه.

تحديد الافتراضات

وعن دراسة الجدوى المالية أوضح الملحم ضرورة تحديد الافتراضات التي تبنى عليها الدراسة، وكذلك تحديد حجم الاستثمار المبدئي، وحجم الإيرادات المتوقعة ومصروفات التشغيل، والتدفقات النقدية، وحساب فترة الاسترداد وصافي القيمة.

وشدد على أهمية أخذ المعلومات من مصادر رسمية كونها موثوقة وتوفر المعلومات اللازمة، والتي يستفيد منها المستثمر في مجالات مختلفة حول وضع السوق والفئات المستهدفة حتى يستطيع إثراء دراسته بالبيانات القيمة التي يمكن من خلالها اتخاذ قراره في الاستثمار من عدمه.

التقنية ضرورة

وتحدث الملحم عن أهمية التقنية باعتبارها أصبحت وسيلة ضرورية لتأسيس المشاريع ودعم عملية البيع واستقبال الطلبات أون لاين، مشيرا إلى ضرورة اختيار مزود الخدمة من خلال مراجعة الملف الفني للمزود، وتحليل الخيارات للتقنية بالنظر في الجودة والسعر والضمان وقطع الغيار والدعم الفني والتدريب.

ولفت إلى أن أفضل دراسات الجدوى هي التي يقوم بها صاحب المشروع بنفسه، خاصة المشاريع الصغيرة والمتوسطة، مطالبا بالابتعاد عن دراسات الجدوى عبر شركات أو بيوت خبرة، ولا سيما في المشاريع الأولية البسيطة، مبررا ذلك بارتفاع تكاليف دراسات الجدوى على رواد ورائدات الأعمال.

خطة العمل

وناقش الملحم، أثناء اللقاء بعض الخطوات المتبعة في دراسة الجدوى وإمكانية تنفيذها بجودة عالية حتى يحصل رواد ورائدات الأعمال على المعلومات الهامة التي تمكنهم من الوصول إلى أهدافهم خلال المشروع، وتناول الفرق بين دراسة الجدوى وخطة العمل، لافتا إلى أن دراسات الجدوى تتضمن الدراسة التسويقية، والإدارية، والفنية، والمالية، مسلطا الضوء على العوامل المؤشرة في الطلب على المنتج وهي: السكان، الاقتصاد، المجتمع، التصدير، السوق، التقنية، مبينا أن من الضروري تحديد مصادر المعلومات التي استندت عليها دراسات الجدوى.

7 محددات لدراسة الجدوى:

1 طبيعة المشروع

2 المنتجات والخدمات التي يقدمها

3 الفئة المستهدفة

4 حجم السوق والحصة السوقية

5 الطلب والعرض في الوقت الحالي والمستقبلي

6 قنوات التوزيع والترويج

7 تحليل المنافسين