غرائب الدوري.. نصف الفرق يبحث عن آسيا والنصف الآخر يحلم بالبقاء
الأحد - 16 أغسطس 2020
Sun - 16 Aug 2020
على بعد 5 جولات من نهاية دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين هذا الموسم، اختلفت طموحات الأندية الـ16 بين باحث عن اللقب وطامح إلى مقاعد مؤهلة إلى النسخة المقبلة من دوري أبطال آسيا، وفرق أخرى تبحث عن تحسين مراكزها تسبقها فئة تحلم بالبقاء في دوري الأضواء.
ويغرد الهلال في الصدارة وحيدا، محتفظا بفارق 9 نقاط عن أقرب ملاحقيه النصر وقد تحسم الجولة المقبلة أو التي تليها تتويجه رسميا حال فاز وتعطل النصر بالتعادل أو الخسارة.
المقاعد الآسيوية
تبدو الخطوط مفتوحة أمام الفرق من الأهلي الثالث وحتى التعاون التعاون العاشر للتنافس على المقعد الآسيوي الثالث ونصف المقعد الآسيوي، حال فوز النصر بالمقعد الثاني بعد الهلال، وهو ما يشكل خطرا على الفرق الباحثة عن النجاة من الهبوط. إذ يفصل الأهلي الثالث برصيد 41 نقطة عن التعاون التاسع، 10 نقاط، فيما لا يزال هناك 15 نقطة مطروحة من واقع أن المتبقي من الدوري 5 جولات.
ويطمح للمقعد الآسيوي الثالث المباشر، ونصف المقعد بعد أن اقترب الهلال من ضمان المقعد الأول والنصر من الثاني، كل من الأهلي والفيصلي والوحدة والرائد والشباب والاتفاق وأبها والتعاون.
الطامحون في البقاء
لا يزال شبح الهبوط يلاحق عددا كبيرا من الفرق، حيث لا يفصل بين العدالة صاحب المركز الأخير، والفيحاء الـ11 سوى 8 نقاط، وهو ما يجعل التنافس على أشده بين فرق أسفل الترتيب، فضمك الذي يحتل المركز الـ15 قبل الأخير برصيد 24 نقطة يتساوى مع الحزم صاحب المركز الـ14 في النقاط، فيما يفصلهما عن الفتح الـ13، نقطة واحدة فقط، إذ يملك الفتح 25 نقطة. ويسبق الفتح بنقطة في المركز الـ12، فريق الاتحاد، لذلك ستحدد 7 مواجهات مباشرة بين هذه الفرق الثلاثة الهابطين.
حسابيا، لا تزال حظوظ الفرق الستة المهددة بالهبوط قائمة، وتعد النقطة 35 نقطة الأمان لكل الفرق، وهي أقصى معدل نقطي يمكن أن يصل إليه العدالة في حال فوزه في المباريات الخمس المتبقية، وهو أمر يبدو صعبا إن لم يكن مستحيلا.
أصعب المواجهات
بعيدا عن الأرقام، يجد العدالة نفسه في أزمة حقيقية، حيث سيخوض لقاءات قوية أمام الوحدة الطامح لخطف مقعد آسيوي، وأمام النصر وصيف المتصدر، ثم الرائد المتطور والمتطلع لمركز آسيوي، وأخيرا أمام الفيحاء والاتحاد منافسيه على الهبوط.
في الجانب الآخر، فإن ضمك سيلاقي الفيحاء الذي يسعى هو الآخر للهرب من المؤخرة، كما يلتقي الأهلي الباحث عن تثبيت مقعده الآسيوي، إضافة إلى ملاقاة أبها والاتفاق والفتح، والأخير يريد البقاء هو الآخر.
الفتح المنتفض والطامح لتثبيت أقدامه بدوري الأضواء، سيخوض مواجهات عاصفة أمام فرق تختلف طموحاتها، حيث يواجه الاتفاق والحزم والاتحاد والتعاون وضمك، ومن بين هذه الفرق 3 تنافسه على البقاء ضمن دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين وهي الحزم والاتحاد وضمك.
حال الاتحاد لن يكون أسهل من منافسيه على الهبوط، حيث يخوض هو الآخر مباريات شرسة، حيث يواجه الفيصلي الرابع والطامح لتذوق طعم التمثيل آسيويا، كما يصطدم بالنصر والفيحاء والفتح والعدالة، والفرق الثلاثة الأخيرة تنافسه على البقاء.
أما الحزم فسيلاقي أبها والفتح والهلال والشباب والوحدة، ومن بين هذه الفرق لا ينافسه على البقاء سوى الفتح.
ويغرد الهلال في الصدارة وحيدا، محتفظا بفارق 9 نقاط عن أقرب ملاحقيه النصر وقد تحسم الجولة المقبلة أو التي تليها تتويجه رسميا حال فاز وتعطل النصر بالتعادل أو الخسارة.
المقاعد الآسيوية
تبدو الخطوط مفتوحة أمام الفرق من الأهلي الثالث وحتى التعاون التعاون العاشر للتنافس على المقعد الآسيوي الثالث ونصف المقعد الآسيوي، حال فوز النصر بالمقعد الثاني بعد الهلال، وهو ما يشكل خطرا على الفرق الباحثة عن النجاة من الهبوط. إذ يفصل الأهلي الثالث برصيد 41 نقطة عن التعاون التاسع، 10 نقاط، فيما لا يزال هناك 15 نقطة مطروحة من واقع أن المتبقي من الدوري 5 جولات.
ويطمح للمقعد الآسيوي الثالث المباشر، ونصف المقعد بعد أن اقترب الهلال من ضمان المقعد الأول والنصر من الثاني، كل من الأهلي والفيصلي والوحدة والرائد والشباب والاتفاق وأبها والتعاون.
الطامحون في البقاء
لا يزال شبح الهبوط يلاحق عددا كبيرا من الفرق، حيث لا يفصل بين العدالة صاحب المركز الأخير، والفيحاء الـ11 سوى 8 نقاط، وهو ما يجعل التنافس على أشده بين فرق أسفل الترتيب، فضمك الذي يحتل المركز الـ15 قبل الأخير برصيد 24 نقطة يتساوى مع الحزم صاحب المركز الـ14 في النقاط، فيما يفصلهما عن الفتح الـ13، نقطة واحدة فقط، إذ يملك الفتح 25 نقطة. ويسبق الفتح بنقطة في المركز الـ12، فريق الاتحاد، لذلك ستحدد 7 مواجهات مباشرة بين هذه الفرق الثلاثة الهابطين.
حسابيا، لا تزال حظوظ الفرق الستة المهددة بالهبوط قائمة، وتعد النقطة 35 نقطة الأمان لكل الفرق، وهي أقصى معدل نقطي يمكن أن يصل إليه العدالة في حال فوزه في المباريات الخمس المتبقية، وهو أمر يبدو صعبا إن لم يكن مستحيلا.
أصعب المواجهات
بعيدا عن الأرقام، يجد العدالة نفسه في أزمة حقيقية، حيث سيخوض لقاءات قوية أمام الوحدة الطامح لخطف مقعد آسيوي، وأمام النصر وصيف المتصدر، ثم الرائد المتطور والمتطلع لمركز آسيوي، وأخيرا أمام الفيحاء والاتحاد منافسيه على الهبوط.
في الجانب الآخر، فإن ضمك سيلاقي الفيحاء الذي يسعى هو الآخر للهرب من المؤخرة، كما يلتقي الأهلي الباحث عن تثبيت مقعده الآسيوي، إضافة إلى ملاقاة أبها والاتفاق والفتح، والأخير يريد البقاء هو الآخر.
الفتح المنتفض والطامح لتثبيت أقدامه بدوري الأضواء، سيخوض مواجهات عاصفة أمام فرق تختلف طموحاتها، حيث يواجه الاتفاق والحزم والاتحاد والتعاون وضمك، ومن بين هذه الفرق 3 تنافسه على البقاء ضمن دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين وهي الحزم والاتحاد وضمك.
حال الاتحاد لن يكون أسهل من منافسيه على الهبوط، حيث يخوض هو الآخر مباريات شرسة، حيث يواجه الفيصلي الرابع والطامح لتذوق طعم التمثيل آسيويا، كما يصطدم بالنصر والفيحاء والفتح والعدالة، والفرق الثلاثة الأخيرة تنافسه على البقاء.
أما الحزم فسيلاقي أبها والفتح والهلال والشباب والوحدة، ومن بين هذه الفرق لا ينافسه على البقاء سوى الفتح.