قطر متهمة بخطف وترحيل ناشطة يمنية

البخيتي يدعو منظمات حقوق المرأة لإدانة سلوك الدوحة
البخيتي يدعو منظمات حقوق المرأة لإدانة سلوك الدوحة

الخميس - 13 أغسطس 2020

Thu - 13 Aug 2020

دعت الناشطة اليمنية حياة المجتمع الدولي إلى مساعدتها وإنقاذها من القمع القطري، بعدما قامت حكومتها بخطفها وترحيلها مع ابنها من الدوحة إلى جيبوتي، مهددة بإعادتها إلى اليمن حيث ينتظرها القتل.

وانتشرت قصة حياة بشكل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي أمس، بعدما قام الناشط اليمني علي البخيتي ببث عدة تغريدات مرفقة بمقطع فيديو تتحدث خلاله حياة عن قيام الدوحة بترحيلها قسرا مع ابنها رغم الخلاف مع زوجها.

ودعا البخيتي الحكومة الجيبوتية إلى حماية حياة وطفلها، وحمل السفير اليمني في جيبوتي مسؤولية سلامة المواطنة، مؤكدا أن بيانات سفر حياة تبدو كأنها مغادرة طواعية رغم أنه ترحيل قسري بعد أن سحبوا هاتفها وهددوها، وطالب منظمات حقوق الإنسان والدفاع عن حقوق المرأة، بإدانة سلوك قطر المخالف لكل المواثيق الدولية.

وقالت حياة في مقطع الفيديو «دولة قطر اختطفتني أنا وطفلي ورحلتني على جيبوتي“، مشيرة إلى أنهم رفضوا إخبارها بوجهتها وأنها فوجئت بأنها في مطار جيبوتي مع طليقها، وتابعت ”الحين أنا حياتي وحياة طفلي في خطر.. الآن في مركز الشرطة في جيبوتي، مش قادرة أطلع أي مكان لأن حياتي في خطر“.

ونشرت الناشطة اليمنية التي أقامت في الدوحة خلال الفترة الماضية معاناتها، وقالت إن قطر رفضت منحها إقامة للبقاء مع طفلها، ما لا يدع لها خيارا سوى التسفير إلى أهلها، الذين يهددونها بالقتل.

وتزوجت اليمنية حياة من ابن عمها بضغط من أسرتها، بعدما تبقى وحيدة في قطر بسبب كلام الناس والعادات والتقاليد، قبل أن تتحول هذه الضغوط إلى تهديد بالقتل من قبل والدها وإخوتها.

وقالت إنها تعرضت للتعنيف الجسدي والنفسي طوال عامين من زواجها، قبل أن تشتكي للشرطة وتحصل على تقرير من الطب الشرعي يوثق آثار التعذيب على جسدها، وحصلت على الطلاق وحضانة ابنها من المحكمة، مشيرة إلى أنه في «حال رجعت إلى اليمن سوف يقوم والدها بقتلها ليطهر شرف القبيلة».