وزراء ومسؤولون: الحوادث الإرهابية محاولة لتشويه الإسلام وشق الصف وزعزعة الأمن
الأربعاء - 06 يوليو 2016
Wed - 06 Jul 2016
أدان عدد من العلماء والوزراء والمسؤولين الحوادث الإجرامية الإرهابية التي وقعت في جدة والقطيف والمدينة المنورة، مشددين على أنها جرم عظيم من فئة باغية طاغية، استحلت أعظم الكبائر والمحرمات، واستباحت قتل الأنفس المؤمنة المعصومة، وقد تعددت وسائلهم ما بين استهداف المساجد وقتل المصلين ورجال الأمن إلى قتل الأقارب والوالدين، في محاولة لتشويه الإسلام وشق الصف، وزعزعة الأمن.
عبث وخديعة
«إن هذه الأعمال الإرهابية والأفعال الشنيعة والوقائع الغادرة هي خديعة أعداء الإسلام بهذه الوسائل الإجرامية التي جعلوا بلاد المسلمين ميدانا لتجربتها فيهم، لا سيما في بلاد الحرمين الشريفين وفي رمضان.
إن هذه الأعمال الإجرامية تعرض أمن بلاد الحرمين الشريفين للعبث والفوضى وخرق وحدة شعبه بتصرفات تجسد الفرقة وتذكي الطائفية وتخالف ما سارت عليه هذه البلاد منذ عهد الإمام المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله -».
الدكتور عبدالرحمن السديس - الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي
صف واحد
«ألم يطلع هؤلاء المجرمون على النصوص الشرعية العظيمة التي عظمت المدينة المنورة وحرمها، ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: «المدينة حرم ما بين عير إلى ثور من أحدث فيها حدثا أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا»
إن الواجب على الجميع في هذه المرحلة الوقوف صفا واحدا خلف قيادتنا والتعاون مع رجال أمننا والإبلاغ عن هؤلاء المجرمين وكشف إجرامهم وبيان ضلالهم والتحذير منه».
سلمان النشوان - الأمين العام والمتحدث الرسمي للمجلس الأعلى للقضاء
عمل جبان
«إن الاعتداءات كشفت للعالم بأسره العداء الذي يكنه الإرهابيون للسعودية خاصة وعامة بلدان المسلمين، من خلال إباحة دماء المصلين والصائمين والمعتكفين وترويعهم، فلم يراعِ الإرهابيون حرمة الزمان ولا قداسة المكان، وأقدموا على عمل إرهابي جبان في المساجد وبجوار الحرم النبوي، وقتل الأنفس المعصومة، فلم يعد هناك مجال للشك بأن هؤلاء أدوات محترقة بأيدي جهات معادية للإسلام والمسلمين، الذين وجدوا جهالا مجرمين فقدوا دينهم وعقولهم وفطرتهم، لينفذوا أجنداتهم الخبيثة».
الدكتور وليد الصمعاني - وزير العدل رئيس المجلس الأعلى للقضاء
ضلال وانحراف
«إن الاعتداء الإجرامي يعكس ضلال فكر هذه الفئة المنحرفة التي لم يردعها دينهم ولا أخلاقهم ولا مروءتهم عن الاعتداء على مسجد الرسول الكريم، وقد تحولوا إلى أدوات في أيد خارجية تستهدف بلادنا التي تعيش في أمن واستقرار.
إن أول الخسران لهذه الفئة هو سوء الخاتمة التي صاروا إليها عندما انتحروا وقتلوا أنفسهم على مرأى ومسمع القاصي والداني، إن بلادنا مستمرة في أداء رسالتها نحو الأمتين الإسلامية والعربية، وستواصل ملاحقة هؤلاء الخارجين عن الفطرة السوية، حتى تردهم إلى سواء السبيل أو تكفي الأمة شرهم».
الدكتور عبدالله آل الشيخ - رئيس مجلس الشورى
تجاوز المبادئ
«إن هذه الفئة الضالة تجاوزت كل المبادئ والثوابت فلم يرع المنتمون لها حرمة هذا الشهر الفضيل ولا الدماء المعصومة، ولا فضل المكان وحرمته الذي جاء النص الصريح والوعيد لمن أخاف فيه الآمنين، وهذا العمل ليس من الإسلام في شيء، وإنما هو إجرام تأباه الشريعة وتنكره الفطر السوية وترده العقول السليمة.
علينا جميعنا الوقوف صفا واحدا في محاربة هذا الفكر الخطير ومعتنقيه وعدم التساهل والتهاون في ذلك، وأن نستشعر جميعا أن هذا الفكر خطر يهدد أبناءنا ووطننا ومقدساتنا وثوابتنا، مما يستدعي العمل الجاد المخلص في محاربته، كل حسب تخصصه».
الدكتور عبدالرحمن السند - الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
عبث وخديعة
«إن هذه الأعمال الإرهابية والأفعال الشنيعة والوقائع الغادرة هي خديعة أعداء الإسلام بهذه الوسائل الإجرامية التي جعلوا بلاد المسلمين ميدانا لتجربتها فيهم، لا سيما في بلاد الحرمين الشريفين وفي رمضان.
إن هذه الأعمال الإجرامية تعرض أمن بلاد الحرمين الشريفين للعبث والفوضى وخرق وحدة شعبه بتصرفات تجسد الفرقة وتذكي الطائفية وتخالف ما سارت عليه هذه البلاد منذ عهد الإمام المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله -».
الدكتور عبدالرحمن السديس - الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي
صف واحد
«ألم يطلع هؤلاء المجرمون على النصوص الشرعية العظيمة التي عظمت المدينة المنورة وحرمها، ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: «المدينة حرم ما بين عير إلى ثور من أحدث فيها حدثا أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا»
إن الواجب على الجميع في هذه المرحلة الوقوف صفا واحدا خلف قيادتنا والتعاون مع رجال أمننا والإبلاغ عن هؤلاء المجرمين وكشف إجرامهم وبيان ضلالهم والتحذير منه».
سلمان النشوان - الأمين العام والمتحدث الرسمي للمجلس الأعلى للقضاء
عمل جبان
«إن الاعتداءات كشفت للعالم بأسره العداء الذي يكنه الإرهابيون للسعودية خاصة وعامة بلدان المسلمين، من خلال إباحة دماء المصلين والصائمين والمعتكفين وترويعهم، فلم يراعِ الإرهابيون حرمة الزمان ولا قداسة المكان، وأقدموا على عمل إرهابي جبان في المساجد وبجوار الحرم النبوي، وقتل الأنفس المعصومة، فلم يعد هناك مجال للشك بأن هؤلاء أدوات محترقة بأيدي جهات معادية للإسلام والمسلمين، الذين وجدوا جهالا مجرمين فقدوا دينهم وعقولهم وفطرتهم، لينفذوا أجنداتهم الخبيثة».
الدكتور وليد الصمعاني - وزير العدل رئيس المجلس الأعلى للقضاء
ضلال وانحراف
«إن الاعتداء الإجرامي يعكس ضلال فكر هذه الفئة المنحرفة التي لم يردعها دينهم ولا أخلاقهم ولا مروءتهم عن الاعتداء على مسجد الرسول الكريم، وقد تحولوا إلى أدوات في أيد خارجية تستهدف بلادنا التي تعيش في أمن واستقرار.
إن أول الخسران لهذه الفئة هو سوء الخاتمة التي صاروا إليها عندما انتحروا وقتلوا أنفسهم على مرأى ومسمع القاصي والداني، إن بلادنا مستمرة في أداء رسالتها نحو الأمتين الإسلامية والعربية، وستواصل ملاحقة هؤلاء الخارجين عن الفطرة السوية، حتى تردهم إلى سواء السبيل أو تكفي الأمة شرهم».
الدكتور عبدالله آل الشيخ - رئيس مجلس الشورى
تجاوز المبادئ
«إن هذه الفئة الضالة تجاوزت كل المبادئ والثوابت فلم يرع المنتمون لها حرمة هذا الشهر الفضيل ولا الدماء المعصومة، ولا فضل المكان وحرمته الذي جاء النص الصريح والوعيد لمن أخاف فيه الآمنين، وهذا العمل ليس من الإسلام في شيء، وإنما هو إجرام تأباه الشريعة وتنكره الفطر السوية وترده العقول السليمة.
علينا جميعنا الوقوف صفا واحدا في محاربة هذا الفكر الخطير ومعتنقيه وعدم التساهل والتهاون في ذلك، وأن نستشعر جميعا أن هذا الفكر خطر يهدد أبناءنا ووطننا ومقدساتنا وثوابتنا، مما يستدعي العمل الجاد المخلص في محاربته، كل حسب تخصصه».
الدكتور عبدالرحمن السند - الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
الأكثر قراءة
الهيئة السعودية للسياحة تستعد لمشاركتها في النسخة الثالثة من ملتقى السياحة السعودي
"روح السعودية" تُطلق "الدليلة" مرافقك في المغامرات البرية!
مهرجان كؤوس الملوك والأمراء لسباقات الخيل ينطلق في نسخته العاشرة بجوائز تتجاوز 7.7 مليون ريال
إثارة وثقافة وأمان.. مزايا مهمة لـ "الدليلة" تسهل في التخطيط للرحلات والمغامرات
قفزة نحو مستقبل رقمي .. قناة اقرأ تنتقل من البث الفضائي إلى الرقمي في مطلع عام 2025
تجارب تفاعلية وعروض مميزة بجناح روح السعودية في ملتقى السياحة السعودي