الثورة الصناعية الرابعة
الخميس - 13 أغسطس 2020
Thu - 13 Aug 2020
هناك العديد من المصطلحات التي تم سكها لكي تصف الابتكارات في العصر الاقتصادي الاجتماعي الجديد الذي يعيشه العالم اليوم، آخرها هو مصطلح «الثورة الصناعية الرابعة» التي بدأت مع بداية القرن الحادي والعشرين، والذي تم طرحه من قبل المنتدى الاقتصادي العالمي، وذلك بعد أن أصبحت معالمها تمثل حقيقة معاشة بواسطة ملايين البشر في عدد من دول العالم، مما جعل دولا أخرى تتطلع لأن تلحق بها في هذا المضمار، بعد أن لاحظت أنها قد خلقت فرصا جديدة لرجال الأعمال والحكومات والأفراد.
لقد واكبت الثورة الصناعية الأولى استخدام الآلات البخارية في الصناعة، وواكبت الثورة الصناعية الثانية اكتشاف الكهرباء واستخداماتها، وواكبت الثورة الصناعية الثالثة ظهور الحاسوب والإنترنت. ثم كانت الثورة الصناعية الرابعة التي كان لها سمتان رئيستان، الأولى: هي التوسع في استخدام الموجة الجديدة من التقنيات الحديثة التي تميزها، مثل تحليلات البيانات الضخمة، والروبوتات، وتعلم الآلة، والذكاء الاصطناعي، وسلاسل الكتلة، والافتراضية virtuality ، والطباعة ثلاثية الأبعاد، والواقع المعزز، وغير ذلك. والثانية: هي تطور طرق الإنتاج والتصنيع والأعمال التجارية، بحيث تكون أكثر اعتمادا على هذه التقنيات الحديثة. وقد لاحظنا كيف اعتمد كثير من الدول المتقدمة على بعضها في تطوير سبل غير معتادة لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد.
لذا، فمن المتوقع أن تؤدي الثورة الصناعية الرابعة إلى تغيرات جوهرية في سوق العمل، فالتحول الرقمي والابتكارات، المصاحبان لهذه الثورة، يتطلبان نوعا جديدا من العمالة، تتمتع بالمهارة والقدرة على الابتكار، كما تتمتع بالدهاء التكنولوجي. وقد أدى ذلك إلى زيادة الدعوة لتطوير ما يسمى «مهارات المستقبل»، والتي لا زال بعضها غير موجود. وكذلك تطوير السياسات الاقتصادية والصناعية وسوق العمل بما يواكب عصر الثورة الصناعية الرابعة، ويمكن من الاستجابة بشكل مناسب للمتطلبات الرقمية والبيئات الذكية التي تتولد معها.
ومن المتوقع كذلك أن يزداد الاعتماد على من يملكون مهارات التخطيط الاستراتيجي، والبحث والتطوير، القادرين على توقع طبيعة وظائف المستقبل والاستعداد لها. فمن يملكون القدرة على استشراف المستقبل سيكونون قادرين على التوقع الصحيح، ومن ثم سيكونون هم الأقدر على اغتنام الفرص التجارية المبتكرة التي تتيحها تقنيات الثورة الصناعية الرابعة.
وعلى الجانب الآخر، هناك مخاوف من أن التكنولوجيا سوف تحل محل الإنسان في موجات الأتمتة المصاحبة للثورة الصناعية الرابعة، بما قد يؤدي إلى صبغ البشر بالصبغة الروبوتية (من الروبوت)، وهو ما يحرمنا من مشاعرنا الإنسانية والروحية، لذا، فإن هؤلاء القادرين على التوقع الصحيح سيكونون هم الأقدر على تخفيف أثر نتائجها غير المرغوب فيها.
لقد واكبت الثورة الصناعية الأولى استخدام الآلات البخارية في الصناعة، وواكبت الثورة الصناعية الثانية اكتشاف الكهرباء واستخداماتها، وواكبت الثورة الصناعية الثالثة ظهور الحاسوب والإنترنت. ثم كانت الثورة الصناعية الرابعة التي كان لها سمتان رئيستان، الأولى: هي التوسع في استخدام الموجة الجديدة من التقنيات الحديثة التي تميزها، مثل تحليلات البيانات الضخمة، والروبوتات، وتعلم الآلة، والذكاء الاصطناعي، وسلاسل الكتلة، والافتراضية virtuality ، والطباعة ثلاثية الأبعاد، والواقع المعزز، وغير ذلك. والثانية: هي تطور طرق الإنتاج والتصنيع والأعمال التجارية، بحيث تكون أكثر اعتمادا على هذه التقنيات الحديثة. وقد لاحظنا كيف اعتمد كثير من الدول المتقدمة على بعضها في تطوير سبل غير معتادة لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد.
لذا، فمن المتوقع أن تؤدي الثورة الصناعية الرابعة إلى تغيرات جوهرية في سوق العمل، فالتحول الرقمي والابتكارات، المصاحبان لهذه الثورة، يتطلبان نوعا جديدا من العمالة، تتمتع بالمهارة والقدرة على الابتكار، كما تتمتع بالدهاء التكنولوجي. وقد أدى ذلك إلى زيادة الدعوة لتطوير ما يسمى «مهارات المستقبل»، والتي لا زال بعضها غير موجود. وكذلك تطوير السياسات الاقتصادية والصناعية وسوق العمل بما يواكب عصر الثورة الصناعية الرابعة، ويمكن من الاستجابة بشكل مناسب للمتطلبات الرقمية والبيئات الذكية التي تتولد معها.
ومن المتوقع كذلك أن يزداد الاعتماد على من يملكون مهارات التخطيط الاستراتيجي، والبحث والتطوير، القادرين على توقع طبيعة وظائف المستقبل والاستعداد لها. فمن يملكون القدرة على استشراف المستقبل سيكونون قادرين على التوقع الصحيح، ومن ثم سيكونون هم الأقدر على اغتنام الفرص التجارية المبتكرة التي تتيحها تقنيات الثورة الصناعية الرابعة.
وعلى الجانب الآخر، هناك مخاوف من أن التكنولوجيا سوف تحل محل الإنسان في موجات الأتمتة المصاحبة للثورة الصناعية الرابعة، بما قد يؤدي إلى صبغ البشر بالصبغة الروبوتية (من الروبوت)، وهو ما يحرمنا من مشاعرنا الإنسانية والروحية، لذا، فإن هؤلاء القادرين على التوقع الصحيح سيكونون هم الأقدر على تخفيف أثر نتائجها غير المرغوب فيها.