جهاز تحكم جديد لألعاب إكس بوكس

الاثنين - 10 أغسطس 2020

Mon - 10 Aug 2020

تستعد شركة مايكروسوفت لكشف النقاب عن منصة ألعاب إكس بوكس (Xbox) الثانية من الجيل التالي خلال الشهر الحالي، وستكون الأقل سعرا وتحمل اسم (Xbox Series S)، وذلك بحسب موقع (The Verge) الذي حصل على صور لذراع تحكم منصة ألعاب (Xbox) الجديدة من مايكروسوفت باللون الأبيض مع العبوة التي تشير إلى (Xbox Series S). وفيما لم تكشف مايكروسوفت رسميا عن الجهاز حتى الآن، ولم تؤكد الشركة حتى وجود ذراع تحكم باللون الأبيض، ظهرت الشهر الماضي عبر الإنترنت ذراع التحكم بمنصة (Xbox Series X) باللون الأبيض مع أزرار التحكم الجديدة (D-pad)، وزر المشاركة الجديد. ويتطابق هذا التسريب الجديد مع التسريب السابق لذراع وحدة التحكم، وتشير عبوات البيع بالتجزئة إلى إمكانية ظهورها في المتاجر قريبا. ومن المحتمل أن يكون جهاز (Xbox Series S) هو ثاني أجهزة إكس بوكس (Xbox) من الجيل التالي الأرخص ثمنا من مايكروسوفت، والذي يطلق عليه اسم (Lockhart). وكان أحد مستخدمي تويتر قادرا على شراء ذراع وحدة التحكم الجديدة عبر موقع لإعادة البيع، ويشير جانب العبوة إلى أن الذراع تعمل مع كل من (Xbox Series X) و(Xbox Series S). وسلط مستند مايكروسوفت، الذي جرى تسريبه مرة أخرى في يونيو، مزيدا من الضوء على خطط الشركة لمنصتي الألعاب من الجيل التالي.

ويسمح جهاز مايكروسوفت، الذي يحمل الاسم الرمزي (Dante)، لمطوري الألعاب بتمكين وضع (Lockhart) خاص يحتوي على ملف تعريف للأداء الذي تريد مايكروسوفت تحقيقه باستخدام وحدة التحكم الثانية هذه.

ومن المتوقع أن تشتمل وحدة التحكم (Lockhart) على 7.5 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي القابلة للاستخدام، ونحو 4 تيرافلوب من أداء وحدة معالجة الرسومات، ويتم شحنها مع وحدة المعالجة المركزية نفسها الموجودة في (Xbox Series X). ومن المحتمل أن تلعب هذه المنصة دورا كبيرا بالنسبة لخطط الاشتراك الخاصة بالشركة، التي تضم وحدة تحكم مقابل رسوم شهرية. وكانت شركة مايكروسوفت أقرت في وقت سابق إنهاء خدمة بث الألعاب Mixer التابعة لها ضمن قطاع «إكس بوكس»، مشيرة إلى أنها ستبرم شراكة مع فيس بوك لدفع المستخدمين إلى خدمة الألعاب التابعة لمنصة التواصل الاجتماعى Facebook Gaming. وبحسب موقع engadget الأمريكي، تأتي هذه الخطوة المفاجئة، بعدما بذلت مايكروسوفت جهودا كبيرة في خدمة البث التي تركز على الألعاب، واكتسبت حقوق البث لبعض أكبر شخصيات الرياضات الالكترونية، لكن يبدو أن الشركة لم تستطع المنافسة مع خدمات أكثر انتشارا، مثل تويتش من أمازون، ويوتيوب من قوقل.