عرض إردوغان العنصري يستفز العرب
مغردون: نعتز بجنسيتنا وعرضكم صفاقة ووقاحة غير مسبوقة
مغردون: نعتز بجنسيتنا وعرضكم صفاقة ووقاحة غير مسبوقة
الاثنين - 10 أغسطس 2020
Mon - 10 Aug 2020
هاجم عرب ولبنانيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بعد عرض بلاده العنصري لمنح الجنسية التركية لعدد من المقيمين في لبنان.
وقال وزير الخارجية التركي مولوود أوغلو «سنمنح الجنسية التركية لأشقائنا الذين يعتبرون أتراكا أو تركمانا في لبنان»، خلال زيارته إلى بيروت وتجوله في موقع حادث انفجار مرفأ بيروت، حيث ادعى أن «الجنسية التركية دعم للبنانيين الذين ينتمون لأصول من الشرق الأوسط تركية أو تركمان»، بناء على توجيهات رئيسه رجب طيب إردوغان.
ولم يتردد أوغلو أو يجد مانعا سياسيا في إطلاق وصف مواطنين أتراك على لبنانيي الجنسية والهوية من أصول تركمانية بالقول «نحن دائما مع مواطنينا الأتراك والتركمان في لبنان وأينما كانوا في العالم».
ووصف المغردون العرض التركي بـ»المريب»، واعتبروا السياسة التركية بشأن التركمان ليست جديدة، إذ أعلنها الرئيس التركي، في وقت سابق، قائلا «أيا كان التركمان سنحميهم إن كانوا في سوريا والعراق والبلقان وفي القرم والقوقاز وأتراك الكراغلة في ليبيا»، واعتبر نشطاء العرض التركي للتركمان في لبنان، خطة تركية للعب دور أكبر في هذا البلد المنهك، لتنفيذ هدفها بشأن شرق المتوسط، والاستحواذ على ثرواته.
واعتبر مغردون العرض التركي دليلا على العنصرية والحقد تجاه العرب، وقال حساب باسم موزا عازر «تصريحات وزير الخارجية التركي من بيروت وعرضه الجنسية التركية على التركمان تدل على عنصرية وحقد على العرب». ورد نضال السبع على العرض التركي بالتأكيد على اعتزازه بجنسيته العربية، وقال «وزير الخارجية التركي مولوود تشاووش أوغلو يقول إن تركيا سوف تمنح جنسيتها للتركمان في لبنان، وهل هناك عاقل يا سيد شنكليش يقبل أن يترك جنسيته العربية ويحمل تركية؟ بالنسبة لي أتشرف بحمل جنسيتي العربية»، وقال حساب باسم الإعلامي ندا الظفيري «بينما بيروت عم تبكي، بأمر من إردوغان وزير الخارجية التركي شاويش أوغلو يعرض الجنسية التركية على تركمان لبنان.. عن صفاقة ووقاحة العلوج المغول أتحدث».
وقال وزير الخارجية التركي مولوود أوغلو «سنمنح الجنسية التركية لأشقائنا الذين يعتبرون أتراكا أو تركمانا في لبنان»، خلال زيارته إلى بيروت وتجوله في موقع حادث انفجار مرفأ بيروت، حيث ادعى أن «الجنسية التركية دعم للبنانيين الذين ينتمون لأصول من الشرق الأوسط تركية أو تركمان»، بناء على توجيهات رئيسه رجب طيب إردوغان.
ولم يتردد أوغلو أو يجد مانعا سياسيا في إطلاق وصف مواطنين أتراك على لبنانيي الجنسية والهوية من أصول تركمانية بالقول «نحن دائما مع مواطنينا الأتراك والتركمان في لبنان وأينما كانوا في العالم».
ووصف المغردون العرض التركي بـ»المريب»، واعتبروا السياسة التركية بشأن التركمان ليست جديدة، إذ أعلنها الرئيس التركي، في وقت سابق، قائلا «أيا كان التركمان سنحميهم إن كانوا في سوريا والعراق والبلقان وفي القرم والقوقاز وأتراك الكراغلة في ليبيا»، واعتبر نشطاء العرض التركي للتركمان في لبنان، خطة تركية للعب دور أكبر في هذا البلد المنهك، لتنفيذ هدفها بشأن شرق المتوسط، والاستحواذ على ثرواته.
واعتبر مغردون العرض التركي دليلا على العنصرية والحقد تجاه العرب، وقال حساب باسم موزا عازر «تصريحات وزير الخارجية التركي من بيروت وعرضه الجنسية التركية على التركمان تدل على عنصرية وحقد على العرب». ورد نضال السبع على العرض التركي بالتأكيد على اعتزازه بجنسيته العربية، وقال «وزير الخارجية التركي مولوود تشاووش أوغلو يقول إن تركيا سوف تمنح جنسيتها للتركمان في لبنان، وهل هناك عاقل يا سيد شنكليش يقبل أن يترك جنسيته العربية ويحمل تركية؟ بالنسبة لي أتشرف بحمل جنسيتي العربية»، وقال حساب باسم الإعلامي ندا الظفيري «بينما بيروت عم تبكي، بأمر من إردوغان وزير الخارجية التركي شاويش أوغلو يعرض الجنسية التركية على تركمان لبنان.. عن صفاقة ووقاحة العلوج المغول أتحدث».
