مطار تبوك الدولي واجهة حضارية لتنمية السياحة

الاثنين - 10 أغسطس 2020

Mon - 10 Aug 2020

تعكف الهيئة العامة للطيران المدني على تطوير شبكة المطارات بالمملكة، بهدف مواكبة النمو المستمر في حركة المسافرين بمدن ومناطق المملكة. وتحرص الهيئة على تجهيز وتطوير البنية التحتية لقطاع الطيران للانطلاق ضمن رؤية المملكة 2030م، وتطبيق أعلى المعايير العالمية في 28 مطارا محليا، كما تهدف إلى رفع مستوى الخدمات المقدمة في المطارات وتحسين تجربة المسافر وفق أفضل المعايير الدولية.

وتعد منطقة تبوك من المناطق السياحية والزراعية المهمة في المملكة، حيث تتميز المنطقة بالآثار التاريخية والشواطئ البحرية ذات المناظر الخلابة، وبأجوائها الرائعة التي تكسو جبالها بالثلوج خلال فصل الشتاء لترسم البياض الناصع على وجهها، كما تبرز المنطقة في خارطة السياحة الداخلية لما تمتلكه من مقومات سياحية مميزة ومتنوعة، كوجود الأودية ذات الجبال الشاهقة والمياه الوفيرة، إضافة إلى طبيعتها الزراعية التي جعلت من تبوك الورد مقصدا سياحيا لأبناء الوطن.

وشهدت منطقة تبوك في عام 2011م حدثا استثنائيا في مجال النقل الجوي بافتتاح مطار الأمير سلطان بن عبدالعزيز الدولي الجديد، الأمر الذي ساعد في مضاعفة عدد المسافرين إلى المنطقة وأسهم بشكل مباشر في تنشيط الحركة الاقتصادية والسياحية بها. واستوعب المطار الذي عملت هيئة الطيران المدني على تطويره وفق أعلى المعايير الدولية النمو والطلب المتزايد على السفر الجوي من قبل سكان المنطقة والقادمين إليها. وواكبت الهيئة ما شهدته المنطقة من تطور شمل جميع القطاعات، ليكون مطار الأمير سلطان بن عبدالعزيز واجهة حضارية ورافدا اقتصاديا مهما للمنطقة.

كما استكملت الهيئة عددا من المشروعات التطويرية المستمرة للمطار، بهدف تحسين المرافق وتقديم خدمات متكاملة للمسافرين خدمة لسكان المنطقة والمحافظات والمراكز التابعة لها وقاصديها، حيث يأتي توجه الهيئة امتدادا لتحقيق أهدافها في تطوير البنى التحتية ورفع مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين في مطارات المملكة، ودعم مسيرة التنمية الاقتصادية وتحقيق الأهداف الاستراتيجية لرؤية المملكة 2030م.

مطار الأمير سلطان في تبوك:

  • تاريخ التأسيس 2011م

  • 1.786.960 مسافرا خلال 2019م

  • 12 % نسبة نمو عن عام 2018م

  • 16.014رحلة جوية بزيادة 11% عن عام 2018م

  • 36 وجهة يرتبط معها برحلات مباشرة منها

  • 20 وجهة داخلية