137 قتيلا ضحايا الانفجار.. ودبلوماسية ألمانية بين الضحايا

الخميس - 06 أغسطس 2020

Thu - 06 Aug 2020

05 August 2020, Lebanon, Beirut: People inspect destruction in the plush Beirut downtown a day after a massive explosion in Beirut's port that rocked the whole city, killing at least 100 people and injured thousands. Photo: Marwan Naamani/dpa
05 August 2020, Lebanon, Beirut: People inspect destruction in the plush Beirut downtown a day after a massive explosion in Beirut's port that rocked the whole city, killing at least 100 people and injured thousands. Photo: Marwan Naamani/dpa
أعلن وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، أمس أن موظفة بالسفارة الألمانية بالعاصمة اللبنانية بيروت لقيت حتفها إثر الانفجار المروع الذي شهدته بيروت الثلاثاء.

وقال ماس «مخاوفنا الأسوأ تأكدت. إحدى الموظفات بسفارتنا في بيروت لقيت حتفها إثر تداعيات الانفجار في شقتها... جميع العاملات والعاملين بالخارجية الألمانية في حالة حزن شديدة على الزميلة».

وأعرب الوزير الاتحادي عن تعازيه لأقارب الموظفة وطاقم العمل بالسفارة في بيروت، باسم الزميلات والزملاء وكذلك باسم الحكومة الألمانية، وقال «أتوجه بالشكر إلى جميع من يتعرضون لمخاطر شخصية جسيمة كل يوم في جميع أنحاء العالم أثناء خدمة بلادنا، مثل زميلتنا الراحلة».

وكان تقرير داخلي للوكالة الاتحادية الألمانية للإغاثة الفنية (تي إتش دابليو) أفاد أمس الأول بوجود ثمانية ألمان بين مصابي انفجار العاصمة اللبنانية.

على صعيد آخر، أعلن وزير الصحة اللبناني حمد حسن أمس، ارتفاع حصيلة ضحايا انفجار مرفأ بيروت إلى 137 قتيلا، وأسفر الانفجار أيضا عن سقوط نحو خمسة آلاف مصاب.

ونقلت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية عنه القول في تصريحات إذاعية «الاتصالات مستمرة مع الدول العربية والأوروبية لتأمين المساعدات الطبية للبنان، ويجري التنسيق لتوحيد اللوائح حسب الأولويات، وما هو مطلوب إقامة المستشفيات الميدانية في مناطق العاصمة، ومنها مستشفيات عسكرية».

وأوضح أن «مجلس الوزراء أصر على الإقامة الجبرية (للمشتبه في مسؤوليتهم عما حدث) كدليل على محاسبة المسؤولين، وكإشارة إلى أن القانون سيكون له الصوت الغالب في هذا الموضوع».