غارات التحالف تسقط 10 حوثيين وتدمر ثكناتهم العسكرية

الحكومة اليمنية تصف أساليب الانقلابيين بتقييد حركة البرلمانيين بـ«القذرة»
الحكومة اليمنية تصف أساليب الانقلابيين بتقييد حركة البرلمانيين بـ«القذرة»

الأربعاء - 05 أغسطس 2020

Wed - 05 Aug 2020

شنت مقاتلات التحالف العربي سلسلة غارات عنيفة على مواقع عسكرية لميليشيات الحوثي الموالية لإيران، في منطقة كتاف بصعدة المعقل الرئيس للحوثي.

وأكد مصدر ميداني مصرع وإصابة أكثر من 10 مسلحين حوثيين في الغارات التي استهدفت ثكنة عسكرية، وآليات حوثية بجبل الزبيد في جبهة كتاف بمحافظة صعدة، وأقرت الميليشيات عبر قناة «المسيرة» بالعملية وأوردت خبرا عاجلا على شاشتها مفاده أن «غارة لمقاتلات التحالف العربي استهدفت منطقة الفرع بمديرية كتاف».

وشنت القوات المشتركة قصفا عنيفا على مواقع وثكنات ميليشيات الحوثي شمال محافظة الضالع، وأكد مصدر عسكري ميداني أن سلاح الدروع ومدفعية القوات المشتركة مسنودة من المقاومة الجنوبية استهدفت ظهر أمس بعدة ضربات استباقية ومركزة مواقع وتحصينات تابعة لميليشيات الحوثي الإرهابية في منطقتي «مريس، وسون»، والمناطق المحاذية لها جنوبي مديرية دمت.

ووفقا للمصدر، حققت العملية نجاحا كبيرا، ودمرت بشكل كلي وجزئي عددا من ثكنات الميليشيات في مناطق الاستهداف العسكري، وجاءت العملية بعد رصد تحركات مريبة للميليشيات في المناطق القريبة من خطوط المواجهات بجبهات القتال المشتعلة في منطقة «مريس».

وتكمن أهمية جبهة مريس في سيطرتها على الخط الرئيس الرابط بين صنعاء وعدن، فضلا عن موقع الجبهة الاستراتيجي والعسكري المحصن بسلسلة جبلية مرتفعة تطل على جبهات باب غلق وقطاع الفاخر الواقعة على المحور الغربي لمديرية قعطبة، شمال غربي المحافظة.

من جهتها، استنكرت الحكومة اليمنية ما وصفته بـ»الأساليب القذرة» التي تستخدمها ميليشيات الحوثي لتقييد حركة ما تبقى من أعضاء مجلس النواب والشخصيات السياسية والاجتماعية الموجودين ضمن مناطق سيطرتها.

وأكد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني في تصريح رسمي أن الميليشيات وجهت عناصرها الأمنية بوضع أعضاء البرلمان والشورى مع أسرهم ومرافقيهم رهائن في منازلهم ومنعهم من التحرك خارج العاصمة المختطفة صنعاء.

وأشار الإرياني إلى أن المذكرة الموجهة من أحد قيادات ميليشيات الحوثي في العاصمة المختطفة صنعاء تكشف الوضع الذي يعيشه ما تبقى من أعضاء مجلسي النواب والشورى وغيرهم من العاملين ضمن سلطة الانقلاب القاطنين في مناطق سيطرة الميليشيات، وأنهم محتجزون بقوة السلاح في صنعاء، ولا يسمح لهم بالخروج منها، وأكد أن ‏المذكرة تعكس حالة النفور العام من ميليشيات الحوثي وانعدام الثقة بين مكونات الانقلاب وحجم المخاوف التي تسيطر على قيادات الميليشيات من التحاق باقي النواب بغالبية البرلمان التي انحازت للشرعية وانتقلت للمناطق المحررة.

مشاهدات يمنية


  • رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك، يوجه بتنفيذ حلول عاجلة للمخاطر المحتملة جراء استمرار تدفق السيول الخارجة من سد مأرب، وتكثيف الجهود لإغاثة المتضررين



  • ميليشيات الحوثي غير مهتمة بكارثة السيول بمناطق سيطرتها



  • تحذيرات من عمليات البناء العشوائي وتسوية شواطئ مدينة عدن



  • قيادات حوثية بارزة تواصل نهب أراضي وعقارات الدولة بمناطق سيطرتها