العرب يعلنون دعمهم للبنان واستعدادهم للمساعدة

الأربعاء - 05 أغسطس 2020

Wed - 05 Aug 2020

أعرب عدد من الدول العربية عن تضامنها مع لبنان حكومة وشعبا، وتعازيها في ضحايا انفجار مرفأ العاصمة بيروت.

وفيما تحركت السعودية على الأرض لمعالجة آثار الانفجار، أعلنت مصر والإمارات استعدادهما الكامل لمساعدة لبنان على الخروج من الأزمة، وتقديم كل الدعم اللوجستي للأشقاء.

وقدمت دولة الإمارات خالص العزاء إلى الشعب اللبناني في ضحايا الانفجار العنيف الذي هز مرفأ بيروت، وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية «وام».

وأعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية في بيان لها عن تعاطفها وتضامنها ووقوفها إلى جانب لبنان في هذا المصاب الجلل، معربة عن خالص مواساتها لأهالي وذوي الضحايا، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.

مساعدات كويتية

وأكدت الكويت وقوفها وتضامنها التامين مع لبنان لمواجهة آثار الانفجار الضخم الذي وقع في مرفأ بيروت البحري. وقالت وزارة الخارجية في بيان لها إن «دولة الكويت تابعت ببالغ الأسى والألم الانفجار الضخم الذي وقع بعد ظهر اليوم في العاصمة اللبنانية بيروت وأدى إلى مقتل وجرح العشرات، إضافة إلى خسائر مادية جسيمة». وأعلن وزير شؤون الديوان الأميري الكويتي الشيخ علي الجراح أن نائب الأمير وولي العهد الشيخ نواف الأحمد وجه بإرسال مساعدات طبية عاجلة إلى لبنان لمواجهة آثار الانفجار.

تجاوز الأزمة

وأعرب رئيس الحكومة العراقية، مصطفى الكاظمي، عن تضامن العراق حكومة وشعبا مع شعب وحكومة لبنان على خلفية الانفجار الذي شهدته العاصمة اللبنانية بيروت.

وقال الكاظمي في بيان صحفي «نؤكد استعداد العراق للوقوف إلى جانب الشعب اللبناني في محنته الحالية، سائلين المولى العلي القدير أن يمنّ بالشفاء العاجل على جرحى الحادث الأليم، وأن يلهم ذوي الضحايا الصبر والسلوان، وأن يتمكن الشعب اللبناني من تجاوز المحنة التي ألمت به».

تداعيات مؤلمة

من جانبها أكدت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي في بيان عن قلقها البالغ جراء تداعيات الانفجار الذي وقع بمرفأ بيروت، وأكدت تضامنها بشكل كامل مع الشعب اللبناني، معربة في الوقت نفسه عن خالص التعازي والمواساة لذوي الضحايا، متمنية الشفاء العاجل للمصابين. وهز انفجار مرفأ بيروت ووصل صداه إلى أنحاء العاصمة اللبنانية، حيث تهشمت واجهات المباني وانهارت شرفاتها. وقالت وكالة الأنباء اللبنانية إن «حريقا كبيرا اندلع في العنبر رقم 12 في مرفأ بيروت، في مستودع للمفرقعات، وسمع دوي انفجارات قوية في المكان، ترددت أصداؤها في العاصمة والضواحي».