السحاب يعانق قمم جبال «الفقرة» في المدينة المنورة

الثلاثاء - 04 أغسطس 2020

Tue - 04 Aug 2020

جذبت الأجواء الماطرة التي شهدتها منطقة المدينة المنورة خلال الأيام الماضية المصطافين والمتنزهين، وزادها بهجة تزامنها مع أيام عيد الأضحى المبارك، وشكلت منطقة «الفقرة» متنزها طبيعيا جاذبا للعائلات والشباب، للاستمتاع بما حباها الله من مناظر طبيعية فريدة، وجبال شاهقة تكسوها الخضرة، وتعانق قممها السحاب.

وتحوي «الفقرة» عددا من الجبال التي تكسوها الخضرة أغلب فترات السنة، وينتشر في معظم أرجائها الغطاء النباتي، والأشجار المزهرة ولا سيما بعد مواسم الأمطار بدرجات متفاوتة، فيما ينتشر على ضفاف جبالها عدد من الشعاب والرياض الصغيرة التي تعد أراضي خصبة للمزروعات، ونجحت مبادرات بعض سكانها بزراعة ثمار كالبرتقال والرمان والتين وغيرها من المنتجات الزراعية، إضافة إلى زراعة أصناف من التمور في مزارع النخيل المنتشرة في قرى الفقرة كافة، في حين يعد إنتاج العسل الجبلي الطبيعي مهنة متوارثة منذ القدم لمعظم ساكني «الفقرة»، حيث تنتج المنطقة أغلى أنواع العسل الذي يجمع رحيقه النحل البلدي من أزهار الأشجار الجبلية المنتشرة في أرجاء الفقرة.

سياحيا تعد «الفقرة» متنفسا لأهالي المدينة المنورة، وتمتاز بمسافتها القريبة نسبيا من حاضرة المدينة المنورة، وطرقها السالكة التي يعبر من خلالها المتنزهون إلى عدد من المواقع السياحية الطبيعية وتعد خيارا مناسبا لنزهة يومية دون تكبد تكاليف استئجار السكن، حيث شكلت منطقة جذب للأهالي خلال الأيام الماضية.

وشكلت كتل السحب صورة في غاية الجمال وهي تعانق قمم الجبال، وتشكل الضباب عند هطول الأمطار، ويحرص المتنزهون على الاستمتاع بالأجواء الماطرة بين الأراضي السهلة إلى المرتفعات الشاهقة.

مميزات قمم «الفقرة»:


  • تبعد 80 كلم غرب المدينة المنورة وهي مركز يتبع له عدد من القرى والهجر



  • تمتاز باعتدال أجوائها صيفا



  • تسجل فيها أدنى درجات الحرارة على مستوى المنطقة



  • تميل أجواؤها إلى البرودة بعد هطول الأمطار



  • ترتفع عن سطح البحر حوالي 1800م