«فبركة الجزيرة» في قبضة الشرطة الماليزية

الثلاثاء - 04 أغسطس 2020

Tue - 04 Aug 2020

داهمت الشرطة الماليزية قناة الجزيرة القطرية المتحدثة باسم شبكة الإخوان الإرهابية، وصادرت أجهزة كمبيوتر من مكتبها في العاصمة الماليزية.

وتقوم الشرطة بالتحقيق مع قناة الجزيرة منذ قيامها بإذاعة فيلم وثائقي إخباري عن العمال المهاجرين في ماليزيا، في الثالث من يوليو الماضي أثناء تفشي وباء كورونا.

ويحمل الفيلم عنوان «معتقلون خلال العزل العام في ماليزيا»، وأنتجه برنامج 101 إيست الذي تبثه قناة الجزيرة، ويركز على معاناة آلاف المهاجرين الذين لا يحملون وثائق والذين اعتقلوا خلال مداهمات تمت في مناطق خاضعة لإجراءات عزل عام مشددة لمكافحة فيروس كورونا، وقالت ماليزيا إنه استند إلى معلومات مفبركة.

وأثار الفيلم الوثائقي الذي بثته القناة انتقادات فورية على الإنترنت، بينما وصف مسؤولون عدة التقرير بأنه غير دقيق ومضلل وغير نزيه.

وقالت قناة الجزيرة في بيان لها إن مداهمة مكتبها «ليس مجرد هجوم ولكنه يمثل تصاعدا مقلقا في قمع السلطات لحرية الإعلام».

وكان وزير الدفاع الماليزي إسماعيل يعقوب طالب في وقت سابق باعتذار الجزيرة، حيث قال إن التقرير الخاص بها يصور الماليزيين على أنهم عنصريون.

واستجوبت شرطة كوالالمبور سبعة من صحفيي الجزيرة في ماليزيا في العاشر من يوليو «بسبب التورط المحتمل في التحريض على الفتنة والتشهير وانتهاك قانون الاتصالات والوسائط المتعددة في البلاد»، قبل أن يتم القبض على عامل مهاجر من بنجلاديش في 24 يوليو، تم إجراء مقابلة معه في التقرير، وتم إخباره بأنه سيجري ترحيله.