200 هندي يستغيثون: أخرجونا من سجون قطر

نوف تروي قصص اضطهاد النساء وحقوقهن المسلوبة في الدوحة
نوف تروي قصص اضطهاد النساء وحقوقهن المسلوبة في الدوحة

الثلاثاء - 04 أغسطس 2020

Tue - 04 Aug 2020

استغاث 200 هندي محتجز في سجن قطر المركزي بمكتب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، وطالبوا بالتدخل لإطلاق سراحهم.

وأفاد موقع «ذا هندو» الخبري بأن الاكتظاظ والظروف غير الصحية فى السجن الذي يعيشون فيه منذ 5 سنوات، زادت من خطر انتشار فيروس كورونا بين السجناء بعد تفشي المرض في السجن.

وقال رئيس مجلس العمل الهندى - القطرى لرواد الأعمال براجيش ثيروتهيل لموقع ذا هندو «لقد تعرض الكثير من المسجونين في قضايا مالية للتضليل من قبل المستثمرين القطريين»، ولم تسفر رسائل التذكير المرسلة إلى سفارة الهند في قطر عن أي نتائج.

وقال أف. فايروس، الذي كان والده أف. باريد مشارك في بناء معسكرات العمل في قطر «الآن، فإن تدخل مكتب رئيس الوزراء ووزارة الشؤون الخارجية يمكن أن يحررهم فقط من الأسر». وقال فايروس إن والده، الذي استثمر حوالي 35 ألف روبية في المشروع، تعرض للخداع من قبل قطري حصل على شيكات على بياض بشكل مسبق، وأضاف أن «قوانين قطر لن تمنح الضحية متعة الدفاع عن نفسها في المحكمة».

وأكد الموقع أن الاتفاق بين الهند وقطر بشأن الترويج المتبادل وحماية الاستثمارات الموقع في أبريل 1999 ساهم في إنكار العدالة للهنود، ويقول فايروس «تقول الاتفاقية إن أي هندي يمكن أن يبدأ العمل مع المجتمع القطري على أساس حصة 49:51. لسوء الحظ، تم التعامل مع الاتفاقية كقانون في قطر منذ عام 2001».

حالة الهندى كيه آرون، مدير الفندق الذي عاد إلى قطر بعد زواجه قبل عام، مماثلة أيضا، تقول أنوسميريثي، التي ناشدت وزارة شؤون غير المقيمين في كيراليتس للحصول على المساعدة «زوجي لم تكن لديه فكرة عندما حصل بعض المستثمرين القطريين على شيك على بياض لبدء عمل تجاري فاشل»، ومعظم هؤلاء المعتقلين من شمال كيرالا، وبعضهم من تاميل نادو.

ودعت منظمة هيومن رايتس ووتش السلطات القطرية بالفعل إلى تقليص عدد السجناء، وأضافت أنه يجب الإفراج عن السجناء والمحتجزين الضعفاء الذين ارتكبوا جرائم منخفضة المستوى أو غير عنيفة للحصول على الرعاية الطبية.

على صعيد آخر، تداولت الصحافة العالمية أمس، قضية الشابة القطرية التي هربت من عائلتها بالدوحة لتقيم في بريطانيا، والتي تحدثت عن اضطهاد النساء وحقوقهن المسلوبة في بلدها، مشيرة إلى أن ذلك هو ما دفعها للهروب من أجل نيل حريتها، حيث طلبت اللجوء.

وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو للشابة القطرية نوف المعاضيد، التي تعرف نفسها على أنها «طالبة لجوء في بريطانيا»، تحكي فيها تفاصيل رحلتها من قطر إلى المملكة المتحدة، حسبما ذكر موقع «ميدل إيست آي» البريطاني.

وتقيم المعاضيد التي تصف نفسها بأنها «مهاجرة ناجية من التعنيف» في لندن، وتستخدم صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي كمنصة لتقديم المشورة بشأن طلب اللجوء والهجرة، وكذلك مناقشة حقوق المرأة في قطر، وتتحدث عن جملة من الحقوق، ومن بينها عدم السماح للقطرية بالقيادة أو السفر أو العمل إلا بموافقة ولي أمرها.