التونسيون غاضبون من اتصال إردوغان والغنوشي

الاثنين - 03 أغسطس 2020

Mon - 03 Aug 2020

تسبب الاتصال الهاتفي الذي أجراه الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بالرئيس التونسي قيس سعيد، ورئيس البرلمان، وحركة النهضة، راشد الغنوشي، لتهنئتهما بعيد الأضحى مخاوف عدد من التيارات التونسية من أن ترسخ تركيا الخلط الذي تمارسه النهضة بين الحركة والدولة، ومن تعميق الانقسامات بين رئيس الجمهورية ورئيس البرلمان.

واتصل إردوغان بنظيره التونسي قيس سعيد ليهنئه بحلول عيد الأضحى قبل أن يتصل برئيس البرلمان، وحركة النهضة راشد الغنوشي، لتنشر الرئاسة التركية تفاصيل المكالمتين، مما أعطى انطباعا لدى البعض بأنه يوجد لتونس رئيسان.

ولم تُصدر حركة النهضة ولا رئاسة البرلمان التونسي بيانا للإبلاغ عن المحادثة الهاتفية، وبيان طبيعة الصفة التي خاطب بها إردوغان الغنوشي.