800 وحدة استيطانية بالقدس وعريقات يلوح بورقة مجلس الأمن
الثلاثاء - 05 يوليو 2016
Tue - 05 Jul 2016
صادق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع أفيجدور ليبرمان على بناء 800 وحدة استيطانية جديدة حول القدس المحتلة. وأفادت مصادر إسرائيلية أن الوحدات الجديدة ستقام في معالي أدوميم وجيلو وهار حوما وراموت.
ووفقا لتقارير إسرائيلية فإن 560 منزلا ستقام في معاليه أدوميم وهي مستوطنة كبيرة بالضفة الغربية قرب القدس. وسيقام 140 منزلا آخر في راموت ونحو 100 في هار حوما وفي بسجات زئيف وهي مستوطنات على أطراف القدس وأقيمت على أراض احتلتها إسرائيل عام 1967.
ونقلت هارتس عن مسؤول إسرائيلي قوله إن المنازل الجديدة المخصصة للمستوطنات تهدف لتهدئة اليمينيين الذين أثار غضبهم خطط البناء في حي بيت صفافا ويسعون للرد على هجمات شنها فلسطينيون في الآونة الأخيرة على إسرائيليين.
وتعد معظم الدول المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة غير شرعية. وتجادل إسرائيل في ذلك.
وأدانت فرنسا أمس موافقة إسرائيل على بناء منازل جديدة بالمستوطنات، معتبرة أنه ليس هناك «تطورات على الأرض يمكن أن تبرر مثل هذه التدابير». وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية رومان نادال إن باريس «تدين موافقة السلطات الإسرائيلية على خطط لبناء مئات المنازل في مستوطنات الضفة الغربية والقدس الشرقية، وهي غير قانونية وتؤجج التوتر».
من جانبه، أعلن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات أمس عن عزم القيادة الفلسطينية بالتوجه لمجلس الأمن لاستصدار قرار حول الاستيطان.
وقال بمؤتمر صحفي برام الله إنه من المقرر أن يتم بحث مشروع القرار المنوي تقديمه فلسطينيا لمجلس الأمن مع اللجنة الوزارية العربية الرباعية.
وذكر أن اللجنة الوزارية العربية ستتوجه للولايات المتحدة، وروسيا، بالتعاون مع فرنسا ومبادرتها لطلب تحديد موعد لعقد مؤتمر دولي للسلام، لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية.
في غضون ذلك، وصل نتنياهو أمس أوغندا، حيث يستهل جولة نادرة تستغرق 4 أيام في أفريقيا جنوب الصحراء لتحسين العلاقات مع هذه المنطقة بالتزامن مع الذكرى الـ40 لمقتل شقيقه خلال عملية مطار عنتيبي.
وبعد أوغندا، يتوجه نتنياهو الذي يرافقه وفد يضم 80 من رجال الأعمال إلى كينيا ثم إثيوبيا فرواندا.
وسيشارك نتنياهو بعدها في قمة إقليمية مصغرة حول الإرهاب تجمع رؤساء كينيا ورواندا وإثيوبيا وجنوب السودان وزامبيا ومالاوي.
من جهة أخرى، وصلت شحنات مساعدات تركية لقطاع غزة عبر إسرائيل أمس. ووصلت سفينة تركية لميناء أسدود الإسرائيلي أمس الأول تحمل شحنات تزن نحو 11 ألف طن تشمل ملابس ولعب أطفال وأدوية إلى قطاع غزة.
ووفقا لتقارير إسرائيلية فإن 560 منزلا ستقام في معاليه أدوميم وهي مستوطنة كبيرة بالضفة الغربية قرب القدس. وسيقام 140 منزلا آخر في راموت ونحو 100 في هار حوما وفي بسجات زئيف وهي مستوطنات على أطراف القدس وأقيمت على أراض احتلتها إسرائيل عام 1967.
ونقلت هارتس عن مسؤول إسرائيلي قوله إن المنازل الجديدة المخصصة للمستوطنات تهدف لتهدئة اليمينيين الذين أثار غضبهم خطط البناء في حي بيت صفافا ويسعون للرد على هجمات شنها فلسطينيون في الآونة الأخيرة على إسرائيليين.
وتعد معظم الدول المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة غير شرعية. وتجادل إسرائيل في ذلك.
وأدانت فرنسا أمس موافقة إسرائيل على بناء منازل جديدة بالمستوطنات، معتبرة أنه ليس هناك «تطورات على الأرض يمكن أن تبرر مثل هذه التدابير». وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية رومان نادال إن باريس «تدين موافقة السلطات الإسرائيلية على خطط لبناء مئات المنازل في مستوطنات الضفة الغربية والقدس الشرقية، وهي غير قانونية وتؤجج التوتر».
من جانبه، أعلن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات أمس عن عزم القيادة الفلسطينية بالتوجه لمجلس الأمن لاستصدار قرار حول الاستيطان.
وقال بمؤتمر صحفي برام الله إنه من المقرر أن يتم بحث مشروع القرار المنوي تقديمه فلسطينيا لمجلس الأمن مع اللجنة الوزارية العربية الرباعية.
وذكر أن اللجنة الوزارية العربية ستتوجه للولايات المتحدة، وروسيا، بالتعاون مع فرنسا ومبادرتها لطلب تحديد موعد لعقد مؤتمر دولي للسلام، لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية.
في غضون ذلك، وصل نتنياهو أمس أوغندا، حيث يستهل جولة نادرة تستغرق 4 أيام في أفريقيا جنوب الصحراء لتحسين العلاقات مع هذه المنطقة بالتزامن مع الذكرى الـ40 لمقتل شقيقه خلال عملية مطار عنتيبي.
وبعد أوغندا، يتوجه نتنياهو الذي يرافقه وفد يضم 80 من رجال الأعمال إلى كينيا ثم إثيوبيا فرواندا.
وسيشارك نتنياهو بعدها في قمة إقليمية مصغرة حول الإرهاب تجمع رؤساء كينيا ورواندا وإثيوبيا وجنوب السودان وزامبيا ومالاوي.
من جهة أخرى، وصلت شحنات مساعدات تركية لقطاع غزة عبر إسرائيل أمس. ووصلت سفينة تركية لميناء أسدود الإسرائيلي أمس الأول تحمل شحنات تزن نحو 11 ألف طن تشمل ملابس ولعب أطفال وأدوية إلى قطاع غزة.