ميليشيات الحوثي تحرم اليمنيين فرحة العيد

السيول تجرف حقول الألغام بلحج وتهدد حياة الآلاف
السيول تجرف حقول الألغام بلحج وتهدد حياة الآلاف

السبت - 01 أغسطس 2020

Sat - 01 Aug 2020








يمنيات يطالبن بالراتب في ظل أوضاع مأسوية                                                    (مكة)
يمنيات يطالبن بالراتب في ظل أوضاع مأسوية (مكة)
اختفت مظاهر فرحة اليمنيين بعيد الأضحى المبارك، وخاصة في المناطق الواقعة تحت سيطرة ميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران، بعد أن فرضت الميليشيات واقعا مليئا بالمآسي، جراء انقطاع رواتب موظفي الدولة للعام الرابع على التوالي، مع استمرار أزمة الوقود والسوق السوداء للمشتقات النفطية.

وزادت الأزمة في عيد الأضحى بشكل رئيسي في أجور النقل والمواصلات داخل المدن وفي الأرياف، وأدت السوق السوداء الحوثية للمشتقات النفطية الى ارتفاع أجور المواصلات ونقل البضائع، فضلا عن حرمان اليمنيين من التنقل. وبلغ سعر»وايت» الماء 10 آلاف ريال واسطوانة الغاز 7000 ريال، ودبة البترول 20 لترا 20 ألف ريال، وسرقت ميليشيات الحوثي الابتسامة من شفاه الجميع بالنهب المنظم للمال العام.

ويقول المراقبون إن ميليشيات الحوثي لم تكتف بهذا الوضع، بل عمدت إلى قصف الأحياء السكنية في الحديدة، وضيقت على المدنيين بمناطق سيطرتها. وأكد الإعلام العسكري للقوات المشتركة عن مصادر محلية قولها إن ميليشيات الحوثي فتحت نيران أسلحتها الرشاشة على منازل المواطنين والأحياء السكنية بشكل همجي.

وأضافت أن الاستهداف «حرم المواطنين فرحة العيد، وخلف حالة من الخوف والهلع لدى المواطنين، ولا سيما النساء والأطفال». وأطلقت ميليشيات الحوثي نيران أسلحتها المتوسطة على القرى السكنية ومزارع المواطنين في منطقة الجبلية التابعة لمديرية التحيتا جنوب الحديدة.

وأفادت مصادر محلية بأن الميليشيات الحوثية أطلقت نيران أسلحتها الرشاشة عيار 12.7 وعيار 14.5 ومعدل البيكا صوب القرى السكنية ومزارع المواطنين في المنطقة، كما قامت بعمليات قنص على المارة في الطرقات بشكل هستيري، مما أعاق تنقل المواطنين وحرمهم من الابتهاج بفرحة العيد، بينما سادت حالة من الخوف والهلع وسطهم.

وقامت الميليشيات بإغلاق منافذ قرية ظمي جنوب مديرية حيس بمحافظة الحديدة، واستهدفت مركز المدينة، وفرضت حصارا خانقا على القرية بقطع الطرق الترابية المؤدية لها. كما منعت المواطنين من أهالي القرى الريفية المجاورة من التنقل من وإلى مركز مدينة حيس التي تعد شريان الحياة للأهالي.

من جهة أخرى جرفت السيول التي تدفقت في مناطق صرواح غرب مأرب، ووادي تبن بلحج جنوبا والضالع وساحل اليمن الغربي، ألغاما متنوعة زرعتها الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، إلى مناطق واسعة على ضفاف وادي تبن بين بلاد حَجر رعين شمال الضالع باتجاه وادي تبن الذي يمر عبر مديرية الأزارق غرب جنوب محافظة الضالع.

وقال المتحدث الرسمي باسم جبهات محور الضالع، فؤاد جباري، إن هناك نماذج حية من الألغام التي جرفتها السيول من خط المواجهات بحوالي 30 كلم، وتوزعت على طول مجرى سائلة وادي تبن من مناطق حجْر الضالع، حتى مناطق باتجاه محافظة لحج، والتي تقدر بمساحة يتراوح طولها بين (150 - 160 كلم)، لذلك تعتبر كل هذه المناطق حقول ألغام وتصبح خطرة تهدد حياة الناس، بحسب الخبراء.

مشاهدات يمنية

  • القوات المشتركة تخمد نيران الحوثي شرق مدينة الحديدة

  • »أطباء بلا حدود« تحذر من موجات جديدة لفيروس كورونا في اليمن

  • الأمطار تجرف مساحات زراعية واسعة بعدد من المحافظات اليمنية