أمريكا تحاصر برامج إيران النووية والباليستية
حظر 22 مادة في قطاع المعادن تستخدم في تخصيب اليورانيوم وأعمال إرهابية
حظر 22 مادة في قطاع المعادن تستخدم في تخصيب اليورانيوم وأعمال إرهابية
الجمعة - 31 يوليو 2020
Fri - 31 Jul 2020
شددت الولايات المتحدة الأمريكية حصارها للبرنامج الصاروخي والنووي الإيراني، وأعلن وزير الخارجية مايك بومبيو توسيع نطاق العقوبات على قطاع المعادن الإيراني، ليشمل «22 مادة تستخدم فيما يتعلق ببرامج إيران النووية أو العسكرية أو الصواريخ الباليستية».
وقال بومبيو في بيان «إن أولئك الذين ينقلون عن علم هذه المواد إلى إيران أصبحوا الآن عرضة للعقاب بموجب القسم 1245 من قانون الحرية ومكافحة الانتشار الإيراني»، وأضاف «بموجب نفس أحكام القانون، أواصل تأكيدي على أن الحرس الثوري الإسلامي يسيطر على قطاع البناء في إيران».
وتابع وزير الخارجية الأمريكي «ما تزال شركة الإنشاءات التابعة للحرس الثوري الإيراني وعدد من الشركات التابعة له تخضع لعقوبات من قبل الأمم المتحدة، لأنها شاركت بشكل مباشر في بناء موقع تخصيب اليورانيوم في فوردو». وقال بومبيو إنه «نتيجة لهذا القرار الذي اتخذه الحرس الثوري الإيراني فإن أي نقل عن العلم لمواد معينة، بما في ذلك الجرافيت أو المعادن الخام أو شبه المصنعة، من وإلى إيران، لاستخدامها فيما يتعلق بقطاع البناء في إيران يظل خاضعا للعقوبات».
وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية انسحابها من الاتفاق النووي الموقع مع إيران في 8 ماريو 2018، وبدأت بعد ذلك عقوبات رامية إلى خنق الاقتصاد الإيراني والحد من نفوذ طهران الإقليمي، كما طالت العقوبات قطاعات حيوية وشخصيات بارزة في إيران، مثل قطاع النفط، ومرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي، وجهاز الحرس الثوري.
وجاءت العقوبات الأمريكية الجديدة قبل 3 أشهر على انتهاء العمل بقرار حظر الأمم المتحدة بيع الأسلحة التقليدية لإيران في 18 أكتوبر المقبل، بموجب قرار صدر في 2015، حيث تسعى أمريكا وأغلب دول العالم لتمديد القرار، فيما تلوح روسيا والصين بحق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن.
وتورطت جهات إيرانية عدة في أعمال إرهابية في المنطقة، يتقدمها الحرس الثوري الذي يدير 100 شركة. وتمتلك مؤسسة «خاتم الأنبياء» التابعة له نحو 800 شركة فرعية، وحصلت من خلالها على آلاف العقود الرسمية لتنفيذ مشاريع، كما يمارس الحرس أنشطة في السوق السوداء من خلال ميليشيات الباسيج. ورغم ما يحققه من أرباح خيالية إلا أنه يحصل على تمويل سخي من موازنة الدولة.
وتهدف العقوبات الأمريكية إلى الحد من طموحات إيران النووية ونفوذها الإقليمي المزعزع لأمن المنطقة.
إرهاب الحرس الثوري:
100
شركة يديرها الحرس
800شركة فرعية تمتلكها مؤسسة خاتم الأنبياء التابعة للحرس
12
مليار دولار تقريبا حجم استثماراتها
40
ألف شخص يعملون
في استثمارات الحرس
وقال بومبيو في بيان «إن أولئك الذين ينقلون عن علم هذه المواد إلى إيران أصبحوا الآن عرضة للعقاب بموجب القسم 1245 من قانون الحرية ومكافحة الانتشار الإيراني»، وأضاف «بموجب نفس أحكام القانون، أواصل تأكيدي على أن الحرس الثوري الإسلامي يسيطر على قطاع البناء في إيران».
وتابع وزير الخارجية الأمريكي «ما تزال شركة الإنشاءات التابعة للحرس الثوري الإيراني وعدد من الشركات التابعة له تخضع لعقوبات من قبل الأمم المتحدة، لأنها شاركت بشكل مباشر في بناء موقع تخصيب اليورانيوم في فوردو». وقال بومبيو إنه «نتيجة لهذا القرار الذي اتخذه الحرس الثوري الإيراني فإن أي نقل عن العلم لمواد معينة، بما في ذلك الجرافيت أو المعادن الخام أو شبه المصنعة، من وإلى إيران، لاستخدامها فيما يتعلق بقطاع البناء في إيران يظل خاضعا للعقوبات».
وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية انسحابها من الاتفاق النووي الموقع مع إيران في 8 ماريو 2018، وبدأت بعد ذلك عقوبات رامية إلى خنق الاقتصاد الإيراني والحد من نفوذ طهران الإقليمي، كما طالت العقوبات قطاعات حيوية وشخصيات بارزة في إيران، مثل قطاع النفط، ومرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي، وجهاز الحرس الثوري.
وجاءت العقوبات الأمريكية الجديدة قبل 3 أشهر على انتهاء العمل بقرار حظر الأمم المتحدة بيع الأسلحة التقليدية لإيران في 18 أكتوبر المقبل، بموجب قرار صدر في 2015، حيث تسعى أمريكا وأغلب دول العالم لتمديد القرار، فيما تلوح روسيا والصين بحق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن.
وتورطت جهات إيرانية عدة في أعمال إرهابية في المنطقة، يتقدمها الحرس الثوري الذي يدير 100 شركة. وتمتلك مؤسسة «خاتم الأنبياء» التابعة له نحو 800 شركة فرعية، وحصلت من خلالها على آلاف العقود الرسمية لتنفيذ مشاريع، كما يمارس الحرس أنشطة في السوق السوداء من خلال ميليشيات الباسيج. ورغم ما يحققه من أرباح خيالية إلا أنه يحصل على تمويل سخي من موازنة الدولة.
وتهدف العقوبات الأمريكية إلى الحد من طموحات إيران النووية ونفوذها الإقليمي المزعزع لأمن المنطقة.
إرهاب الحرس الثوري:
100
شركة يديرها الحرس
800شركة فرعية تمتلكها مؤسسة خاتم الأنبياء التابعة للحرس
12
مليار دولار تقريبا حجم استثماراتها
40
ألف شخص يعملون
في استثمارات الحرس