الفرح ليس من منتجات البلدية!
سنابل موقوتة
سنابل موقوتة
الثلاثاء - 05 يوليو 2016
Tue - 05 Jul 2016
بناء على ما تم إعلانه ليلة البارحة فقد يكون مقالي هذا آخر مقال في شهر رمضان ولذلك فإني أحثكم جميعا على قراءته وتدبره، وربما يكون أول مقال بعد رمضان، وهذا يجعل منه شيئا مميزا أغبطكم على قراءته أيضا.
المهم أنه شيء تحتاجونه وسط الزحام مثل حبيبة بدر بن عبدالمحسن برواية محمد عبده.
والزحام هو الحدث الأبرز في الليلة الأخيرة من رمضان، وغالبا فإن من يشتكي زحام اللحظات الأخيرة يتمنى ذات الشيء الذي أتمناه دائما، وهو أن يجلس الناس في بيوتهم ليخرج هو وحيدا للشوارع والمحلات ودون أن يضايقه أحد ليقوم بالأعمال التي كان يفترض أن ينهيها في وقت سابق.
الليلة الأخيرة من رمضان هي الليلة التي تجتهد فيها الأمانات والبلديات للمشاركة في فعاليات العيد وتزيين أعمدة الإنارة بالألوان، وهذا شيء جميل بالطبع، ولكن المشكلة أن كثيرا من هذه الأعمدة لم تكن تضيء طوال أيام السنة، وخاصة في المناطق البعيدة عن «العين» في المحافظات والمدن التي لا تبرز بلدياتها إلا ليلة العيد.
الأنوار الملونة شيء جميل وباعث على السعادة والفرح والابتهاج، ولكنها باعثة على الاستفزاز حين تقدمها أمانات وبلديات لا تهتم حتى برفع الزبالة من الطرقات طوال أيام العام.
وحتى لا يأخذنا الأمر بعيدا عما كنت أود قوله لكم في بداية خطبتي هذه، فإني سأحرضكم بشدة على صنع أفراحكم الخاصة، أصنعوا أعيادكم بأنفسكم ولا تنشغلوا كثيرا بأنوار الشوارع وأعياد البلديات.
الفرح لا يحتاج إلا أن تبتسم للناس وتسعدك ابتساماتهم. أن تكون قريبا ممن تحب ومحبا للقريبين.
وعلى أي حال..
كنت سأهنئكم بالعيد ولكني سأؤجل الأمر حتى أجد ما أكتبه يوم غد، سأكتب مقالا تحتاجونه في الظلام وأنتم نائمون يوم العيد!
[email protected]
المهم أنه شيء تحتاجونه وسط الزحام مثل حبيبة بدر بن عبدالمحسن برواية محمد عبده.
والزحام هو الحدث الأبرز في الليلة الأخيرة من رمضان، وغالبا فإن من يشتكي زحام اللحظات الأخيرة يتمنى ذات الشيء الذي أتمناه دائما، وهو أن يجلس الناس في بيوتهم ليخرج هو وحيدا للشوارع والمحلات ودون أن يضايقه أحد ليقوم بالأعمال التي كان يفترض أن ينهيها في وقت سابق.
الليلة الأخيرة من رمضان هي الليلة التي تجتهد فيها الأمانات والبلديات للمشاركة في فعاليات العيد وتزيين أعمدة الإنارة بالألوان، وهذا شيء جميل بالطبع، ولكن المشكلة أن كثيرا من هذه الأعمدة لم تكن تضيء طوال أيام السنة، وخاصة في المناطق البعيدة عن «العين» في المحافظات والمدن التي لا تبرز بلدياتها إلا ليلة العيد.
الأنوار الملونة شيء جميل وباعث على السعادة والفرح والابتهاج، ولكنها باعثة على الاستفزاز حين تقدمها أمانات وبلديات لا تهتم حتى برفع الزبالة من الطرقات طوال أيام العام.
وحتى لا يأخذنا الأمر بعيدا عما كنت أود قوله لكم في بداية خطبتي هذه، فإني سأحرضكم بشدة على صنع أفراحكم الخاصة، أصنعوا أعيادكم بأنفسكم ولا تنشغلوا كثيرا بأنوار الشوارع وأعياد البلديات.
الفرح لا يحتاج إلا أن تبتسم للناس وتسعدك ابتساماتهم. أن تكون قريبا ممن تحب ومحبا للقريبين.
وعلى أي حال..
كنت سأهنئكم بالعيد ولكني سأؤجل الأمر حتى أجد ما أكتبه يوم غد، سأكتب مقالا تحتاجونه في الظلام وأنتم نائمون يوم العيد!
[email protected]