تفجيرات القطيف ذهبت بمنفذيها

الثلاثاء - 05 يوليو 2016

Tue - 05 Jul 2016

u0636u064au0642 u0627u0644u0637u0631u064au0642 u062du0627u0644 u062fu0648u0646 u0625u062fu062eu0627u0644 u0627u0644u0633u064au0627u0631u0629 u0627u0644u0645u0644u063au0648u0645u0629 u0641u0627u0646u0641u062cu0631u062a u0628u0639u064au062fu0627                        (u0645u0643u0629)
ضيق الطريق حال دون إدخال السيارة الملغومة فانفجرت بعيدا (مكة)
أنقذت العناية الإلهية 700 مصل كانوا يؤدون صلاة المغرب في مسجد الشيخ فرج العمران الواقع في منطقة مياس بوسط القطيف، عندما دوى صوت انفجارين متزامنين، قال شهود عيان إن الفرق بينهما كان 12 ثانية، مشيرين إلى أن الانفجار الأول كان في الركعة الأولى، والثاني عند السجدة الأولى، وكان لمواصلة الإمام للصلاة دور في عدم تفرق المصلين ما كان سيؤدي إلى إصابات من تطاير شظايا.

ولفت أحد مسؤولي المسجد للصحيفة أن بعض من كانوا في الخارج نقلوا إليه أن مركبتين انفجرتا بالقرب من أحد الحواجز بالمدخل الغربي، حيث كان مقررا دخولهما على ما يبدو للتفجير عند البوابة إلا أن الانفجار حدث على بعد 70 مترا قبل أن يفجر انتحاري ثالث نفسه على بعد خطوات من انفجار المركبتين، ولم يسفر الحادث عن أضرار بشرية.

وأشار أحد شهود العيان، علي الصفار، أنه أحصى 6 أرجل ما يدل على أن الانتحاريين الذين فجروا أنفسهم عددهم 3 على الأقل، فيما اقتصرت الأضرار على الماديات بتكسر زجاج مركبات ونوافذ منازل قريبة.

وتطابقت شهادة حسام آل جواد أيضا، الذي إشار إلى أن المهاجمين خططوا للدخول من الشارع الذي يقع غرب المسجد المفتوح في اليوم السابق، ولم يتوقعوا أن يغلق الشارع أمس، ما أدى إلى ارتباك خطتهم ففجروا أنفسهم بشكل عشوائي.

ويروي الشاهد أحمد الجشي أن المصلين شعروا باهتزاز الأرض من تحت أقدامهم، ولم يقطع إمام المسجد الشيخ حسين العمران الصلاة، ليتبع ذلك انفجار آخر خارج المسجد أيضا أثناء الركعة الثانية من الصلاة، وحينها قطع بعض المصلين صلاتهم وهرعوا للتحقق من أن الأبواب موصدة وأكملت الصلاة، وبعد فراغ المصلين وجدوا أشلاء الانتحاريين متناثرة على بعد 50 إلى 30 مترا جهة البوابة الرئيسة للمسجد المكون من دورين، والذي يتسع لنحو 2500 مصل ويعد أكبر مساجد القطيف.