أحزمة الغدر والشر تطال حرمة خير البشر

الثلاثاء - 05 يوليو 2016

Tue - 05 Jul 2016

استشهد أمس أربعة من رجال أمن الطوارئ بالمدينة المنورة، بعد أن اعترضوا انتحاريا أثناء توجهه إلى المسجد النبوي.

وحسب معلومات «مكة» فإن رجال الأمن اجتمعوا لتناول حبات التمر والماء في باحة مخصصة لرجال الأمن فقط لإيقاف مركباتهم ليعودوا بعد الصلاة لتنظيم حركة المصلين، وبعد أذان المغرب بدقيقتين سُمع دوي انفجار هائل وصل إلى داخل الحرم، فهرعت جموع المصلين إلى مصدر الصوت ظنا منهم أنه حريق.

ولم يتوقع الموجودون وقت الحادث أن تمتد أيادي الغدر والخسة إلى حرمة المسجد النبوي في يوم فضيل كان الجميع يترقب فيه إعلان العيد أو إتمام صيام الشهر الكريم.

وسجلت ذاكرة الزوار والمواطنين مشهد ألسنة اللهب والدخان تنبعث من خزان صغير مخصص لتعبئة مركبات قوة الطوارئ داخل الباحة، وبحسب معلومات «مكة» فإن أشلاء الجثة العائدة للهالك منفذ العملية تناثرت في أرجاء المكان مرتديا الزي البنجابي.

وعلى الفور طوق مكان الحادث، واستمرت الخطة الأمنية في تسيير المرور وحركة المشاة، ولم يمنع أحد من التوجه إلى المسجد النبوي لأداء صلاتي المغرب والعشاء وصلاة التراويح.

وزار أمير منطقة المدينة المنورة فيصل بن سلمان المصابين من رجال الأمن للاطمئنان عليهم ووجه بتقديم كل الخدمات العلاجية لهم.