المسجد الهدف الأقرب لانتحاري جدة

الثلاثاء - 05 يوليو 2016

Tue - 05 Jul 2016

أكد المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي لـ «مكة» أن الانتحاري الذي فجر نفسه بالقرب من القنصلية الأمريكية في جدة فجر أمس، لم تتضح نواياه، حيث يوجد في الموقع بالإضافة للقنصلية، مسجد، ورجال أمن، مشيرا إلى أنهم بانتظار نتائج التحقيق.

ووفقا لتصريح التركي فإنه عند الثانية و15 دقيقة بعد منتصف ليل الأحد، وعند تقاطع شارع فلسطين مع شارع حائل بالقرب من مواقف مستشفى الدكتور سليمان فقيه بجدة، اشتبه رجال الأمن في وضع أحد الأشخاص وتحركاته المريبة، وعندما بادر رجال الأمن باعتراضه والتحقق منه والتعامل معه بما يقتضيه الموقف، بادر بتفجير نفسه بحزام ناسف كان يرتديه داخل مواقف المستشفى، مما نتج عنه مقتله، وإصابة رجلي أمن بإصابات طفيفة نقلا على إثرها إلى المستشفى، فيما لم يتعرض أحد من المارة أو الموجودين بالموقع لأذى ولله الحمد سوى تلفيات في بعض السيارات المتوقفة بالموقع.

وباشرت الجهات الأمنية في حينه إجراءات الضبط الجنائي للجريمة والتحقيق فيها وتحديد هوية الجاني، الذي اتضح أنه من المقيمين بالمملكة، وهو في العقد الثالث من العمر.

وبحسب شهود عيان في موقع الحادث، فإنهم سمعوا إطلاق نار مصدره رجال الأمن الموجودين خارج سور القنصلية، أعقبه صوت دوي انفجار، كان ناتجا عن تفجير الانتحاري نفسه بعد هروبه من الشارع المجاور للقنصلية باتجاه مواقف المستشفى.

ووفقا لمعلومات حصلت عليها «مكة» فإن الانتحاري ترجل من مركبته من نوع «كامري» بعد أن أوقفها بجوار مسجد المستشفى الواقع بمواقف المركبات، وعندما فوجئ بأنه في منطقة مكشوفة من قبل رجال الأمن، عاد هاربا نحو مركبته، وعند إصابته وعدم قدرته على صعود مركبته فجر نفسه.