أمير المنطقة الشرقية يرعى حفل تخرج الجيل الـ41 من أبناء وبنات جامعة الملك فيصل

الخميس - 23 يوليو 2020

Thu - 23 Jul 2020

تحت رعاية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، احتفلت جامعة الملك فيصل افتراضيا مساء أمس الأربعاء 1 من شهر ذي الحجة 1441هـ، بتخريج الدفعة الـ41 من أبنائها وبناتها.

وبدأ الحفل بالسلام الملكي ثم آيات بينات من الذكر الحكيم ثم ألقى راعي الحفل أمير المنطقة الشرقية كلمة، قال فيها: كنا على موعد قريب للاحتفال بتخريجكم، لولا هذا الظرف الاستثنائي الذي منعني ومنعكم مشاركتكم فرحتي وفرحتكم وسعادتكم بهذا الإنجاز، وكلنا أمل في الله عز وجل أن تزول هذه الجائحة قريبا برحمته تعالى، شاكرين ومثمنين لحكومتنا الرشيدة بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده ما بذل من جهود وطنية عظيمة، كان فيها الأمان الصحي للمواطنين والمقيمين أولوية قصوى، حققت نجاحات غير مسبوقة عالميا في الحد من تفشي هذه الجائحة وتداعياتها.

وأعرب عن تهنئته الصادقة لأبنائه وبناته الخريجين والخريجات في هذه الجامعة العريقة جامعة الملك فيصل التي تحتفل بجيلها الـ41، بعد حوالي نصف قرن من العطاء المعرفي والبحثي والمجتمعي، حيث كان لكل أجيالها المباركة، وبفضل من الله تعالى دور وحضور كبير، وبصمات ناصعة في تنمية الوطن، وفي كل المجالات.

كما هنأ الكريم الآباء والأمهات وكل أسر الخريجين الذين يعيشون فرحة أبنائهم وبناتهم، مثمنا لهم كل عطائهم الكبير خلال دراستهم، سائلا الله تعالى أن يبارك في هذه الأجيال لتكون خير معين لتحقيق تطلعات الوطن وآماله.

معربا عن شكره لرئيس الجامعة الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي، وجميع مسؤولي الجامعة، ومنسوبيها، من هيئة تدريسية وإدارية وفنية على ما قدموه من جهود متميزة لاستكمال المسيرة التعليمية في هذه الظروف، وتوفير البيئة التعليمية البديلة لأبنائنا وبناتنا الطلبة.

وقد ألقى رئيس الجامعة الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي كلمة، ثمن فيها رعاية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أميرَ المنطقة الشرقية حفل تخريج الدفعة الـ41 من طلبة جامعة الملك فيصل.

وأكد: إن يوم التخرجِ يوم تاريخي منقوش في ذاكرة الخريج، وذاكرة أسرته وجامعته ووطنه، مشيرا إلى أن الظروف الاستثنائية حالت دون الاحتفاء بهذه المناسبة هذا العام، ومؤكدا على أن الجامعة ستبقى الأم الرؤوم التي ينهل من معينِها أبناؤها وبناتها المعرفة والتوجيهَ والنصحَ في حياتهم العملية، داعيا الله تعالى أن يحمل المستقبل القريب ما يسعدهم، ويحقق أحلامهم، فيحفظوا به جميلَ جامعتهم الغاليةِ، ووطنهم الحبيب، وبارك لآباء الخريجين والخريجات وأمهاتهم وأسرهم، وأساتذتهم الذين وقفوا معهم بالمساندة والدعم والرعاية طيلة فترة مسيرتكم التعليمية.

كما رفع امتنانه للقيادة الرشيدة على ما شملت به القطاع التعليمي الجامعي من رعاية ودعم غير محدود.