الأمير خالد الفيصل يسلم كسوة الكعبة المشرفة لكبير سدنة بيت الله الحرام

الأربعاء - 22 يوليو 2020

Wed - 22 Jul 2020

نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، سلم الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة اليوم كسوة الكعبة المشرفة لكبير سدنة بيت الله الحرام، الدكتور صالح الشيبي.

جاء ذلك بحضور الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن السديس، ووكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام مدير مجمع الملك عبدالعزيز لصناعة كسوة الكعبة المشرفة أحمد المنصوري.

ووقع على محاضر الاستلام والتسليم بين الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد، وكبير سدنة بيت الله الحرام ا، تمهيدا لاستبدال ثوب الكعبة المشرفة في التاسع من شهر ذي الحجة الحالي.

بدوره أكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي اهتمام القيادة الرشيدة بالكعبة المشرفة قِبلة المسلمين، وأن تسليم الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرّمة كسوة الكعبة المشرفة، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لكبير سدنة بيت الله الحرام، يجسد هذا الاهتمام العظيم، ويؤكد حرص الدولة على توفير كل إمكانات مجمع الملك عبدالعزيز لصناعة كسوة الكعبة المشرفة وخدمتها.

وأضاف: إن حكومة السعودية دائما ما تسخر كل الإمكانات في سبيل خدمة الإسلام والمسلمين ومقدّساتهم، واهتمامها وحرصها على الكعبة المشرفة قبلة المسلمين ورمز عزتهم وكرامتهم، إنما هو نهج يسير عليه كل من تولى قيادة هذا البلد المعطاء، وأنهم يسعون جاهدين لتحقيق المرجو منهم في سبيل الظهور بأبهى الصور، وتقديم أفضل الخدمات خلال مواسم العمرة والحج من كل عام.

ورفع الدكتورالسديس بالغ شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عيدالعزيز، على ما يبذله من جهود مباركة ودعم كريم، ولولي عهده الأمير محمد بن سلمان، ولمستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، ولنائب أمير منطقة مكة المكرمة، سائلا الله العلي القدير أن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان، وأن يحفظ ولاة أمرها ويجزيهم خير الجزاء على ما يولونه من اهتمام لبيوت الله وخدمة قاصدي الحرمين الشريفين من الزوار والمعتمرين والحجاج.

وتصنع كسوة الكعبة المشرفة بمجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة التابع للرئاسة العامة، والذي يقع في حي أم الجود بمكة المكرمة، وتصنع الكسوة من الحرير الطبيعي الخاص الذي يصبغ باللون الأسود، ويبلغ ارتفاع الثوب 14م، وبالثلث الأعلى منه يوجد حزام عرضه 95 سم وطوله 47 م ومكون من 16 قطعة محاطة بشكل مربع من الزخارف الإسلامية.

وتتكون الكسوة من أربع قطع، تغطي كل قطعة وجها من أوجه الكعبة المشرفة، والقطعة الخامسة هي الستارة التي توضع على باب الكعبة وتمر صناعتها بمراحل عدة، إذ يجمع قماش (الجاكارد) لتشكل جوانب الكسوة الأربعة، ثم تثبت عليه قطع الحزام والستارة تمهيدا لتركيبها فوق الكعبة المشرفة، ويعمل بهذه المراحل أكثر من 200 موظف.