أفادت صحف يمنية بأن المئات من أبناء العاصمة الموقتة عدن تظاهروا في ساحة العروض بمديرية خورمكسر عصر اليوم، احتجاجا على تردي خدمة الكهرباء.
وأفادت الصحف اليمنية بأن المتظاهرين رددوا شعارات طالبوا فيها بتحسين الخدمات في مدينة عدن، لا سيما خدمات الكهرباء التي شهدت تدهورا لافتا طوال الأشهر الماضية، إذ ارتفع عدد ساعات انقطاع التيار الكهربائي إلى نحو خمس ساعات، مقابل ساعتين أو أقل تشغيل، قبل عودة الانقطاع مرة أخرى.
وأرجعت مصادر صحفية يمنية تردي خدمات الكهرباء في مدينة عدن، إلى تعثر تنفيذ اتفاق الرياض الذي نص على تفعيل دور جميع سلطات ومؤسسات الدولة اليمنية، وفشل المجلس الانتقالي الجنوبي في إدارة ملف الخدمات منذ إعلانه حالة الطوارئ، والإدارة الذاتية للمحافظات الجنوبية في 27 أبريل الماضي.
ووعد مسؤولون في المجلس بتحسين الخدمات في عدن ولحج وأبين والضالع، بعد أن يتم التحكم بموارد هذه المحافظات، وهو ما لم يحدث حتى الآن، ولم يطرأ أي تحسن في الخدمات التي تشهد تدهورا ملحوظا.
وجاءت مظاهرة اليوم عقب تصاعد دعوات أطلقها النشطاء وأهالي المدينة للخروج احتجاجا على تردي الخدمات في مدينة عدن، وعلى رأسها خدمات الكهرباء والمياه.
وعادت خدمة التيار الكهربائي أمس الأول الاثنين لنحو أربع ساعات فقط خلال 24 ساعة، بما يعادل ساعة ونصف تشغيل مقابل 8 ساعات انقطاع لخدمة الكهرباء، وشمل الانقطاع أغلب مديريات المدينة الساحلية التي تشهد حرارة مرتفعة ونسبة رطوبة عالية في هذه الفترة.
وبحسب الصحف اليمنية، انعكست تأثيرات انقطاع الكهرباء على سكان مدينة عدن، خاصة كبار السن الذين يعانون من أمراض الضغط والسكري ومضاعفات تقدم السن، وسط مخاوف لدى أغلب العائلات من أن يتسبب تردي الكهرباء في الإجهاز على كبار السن، لصعوبة تحمل البقاء في الحر لمدة 8 ساعات أو 5 ساعات متتالية أثناء انقطاع الكهرباء مقابل ساعتين تشغيل.
ولا تمتلك أغلب الأسر في مدينة عدن المقدرة لتوفير بدائل لغياب التيار الكهربائي (مولدات، أجهزة شحن، مراوح شحن)، والتي لا تفي بالغرض في كثير من الأوقات.
وأشارت الصحف اليمنية أن أزمة الكهرباء خلقت أزمة أخرى في مياه الشرب في مدينة عدن، إذ أن نسبة كبيرة من الأحياء في المدينة يتم جلب المياه فيها عبر تشغيل مولدات ضخ تعمل بالكهرباء، ومع انقطاع التيار طوال ساعات اليوم دفعت الكثير من العائلات مبالغ كبيرة لشراء المياه بواقع 7000 ريال عن الصهريج الكامل.
وتجمع العشرات من سكان مديرية خورمكسر مساء أول من أمس الاثنين في الظلام، بعد انقطاع التيار الكهربائي عن مساكنهم، للمطالبة بعودة الكهرباء، إلا أن قوات أمنية تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي أطلقت النار في الهواء لتفريق المتظاهرين.
وأفادت الصحف اليمنية بأن المتظاهرين رددوا شعارات طالبوا فيها بتحسين الخدمات في مدينة عدن، لا سيما خدمات الكهرباء التي شهدت تدهورا لافتا طوال الأشهر الماضية، إذ ارتفع عدد ساعات انقطاع التيار الكهربائي إلى نحو خمس ساعات، مقابل ساعتين أو أقل تشغيل، قبل عودة الانقطاع مرة أخرى.
وأرجعت مصادر صحفية يمنية تردي خدمات الكهرباء في مدينة عدن، إلى تعثر تنفيذ اتفاق الرياض الذي نص على تفعيل دور جميع سلطات ومؤسسات الدولة اليمنية، وفشل المجلس الانتقالي الجنوبي في إدارة ملف الخدمات منذ إعلانه حالة الطوارئ، والإدارة الذاتية للمحافظات الجنوبية في 27 أبريل الماضي.
ووعد مسؤولون في المجلس بتحسين الخدمات في عدن ولحج وأبين والضالع، بعد أن يتم التحكم بموارد هذه المحافظات، وهو ما لم يحدث حتى الآن، ولم يطرأ أي تحسن في الخدمات التي تشهد تدهورا ملحوظا.
وجاءت مظاهرة اليوم عقب تصاعد دعوات أطلقها النشطاء وأهالي المدينة للخروج احتجاجا على تردي الخدمات في مدينة عدن، وعلى رأسها خدمات الكهرباء والمياه.
وعادت خدمة التيار الكهربائي أمس الأول الاثنين لنحو أربع ساعات فقط خلال 24 ساعة، بما يعادل ساعة ونصف تشغيل مقابل 8 ساعات انقطاع لخدمة الكهرباء، وشمل الانقطاع أغلب مديريات المدينة الساحلية التي تشهد حرارة مرتفعة ونسبة رطوبة عالية في هذه الفترة.
وبحسب الصحف اليمنية، انعكست تأثيرات انقطاع الكهرباء على سكان مدينة عدن، خاصة كبار السن الذين يعانون من أمراض الضغط والسكري ومضاعفات تقدم السن، وسط مخاوف لدى أغلب العائلات من أن يتسبب تردي الكهرباء في الإجهاز على كبار السن، لصعوبة تحمل البقاء في الحر لمدة 8 ساعات أو 5 ساعات متتالية أثناء انقطاع الكهرباء مقابل ساعتين تشغيل.
ولا تمتلك أغلب الأسر في مدينة عدن المقدرة لتوفير بدائل لغياب التيار الكهربائي (مولدات، أجهزة شحن، مراوح شحن)، والتي لا تفي بالغرض في كثير من الأوقات.
وأشارت الصحف اليمنية أن أزمة الكهرباء خلقت أزمة أخرى في مياه الشرب في مدينة عدن، إذ أن نسبة كبيرة من الأحياء في المدينة يتم جلب المياه فيها عبر تشغيل مولدات ضخ تعمل بالكهرباء، ومع انقطاع التيار طوال ساعات اليوم دفعت الكثير من العائلات مبالغ كبيرة لشراء المياه بواقع 7000 ريال عن الصهريج الكامل.
وتجمع العشرات من سكان مديرية خورمكسر مساء أول من أمس الاثنين في الظلام، بعد انقطاع التيار الكهربائي عن مساكنهم، للمطالبة بعودة الكهرباء، إلا أن قوات أمنية تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي أطلقت النار في الهواء لتفريق المتظاهرين.
الأكثر قراءة
الأحساء تعزز مكانتها كوجهة سياحية رئيسية بـ 5 مناطق مميزة
"حفل جائزة تجربة العميل السعودية 2025" يستعرض أفضل الممارسات والابتكارات لتحقيق التميّز في خدمة العملاء
شركة إيديكس تفوز بعقد تطوير البنية التحتية للمرحلة الأولى من المنطقة اللوجستية بميناء جدة من شركة DP World Logistics
تركي آل الشيخ يحضر ليلة استثنائية لاتنسى من تصاميم العالمي إيلي صعب بعنوان "1001 موسم من إيلي صعب" ضمن "موسم الرياض 2024"
شركة سامي نافانتيا تُطلق نظام حزم الجديد HAZEM Lite CMS
نادي "التنقيب والاستكشاف" يجمع هواة البحث عن كنوز المملكة